| صنعاء - من طاهر حيدر |
تحدثت امس، تقارير عن توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية في صنعاء برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أوضحت المصادر نفسها أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، على الآلية التنفيذية إلى جانب قيادات الحزب الحاكم وحلفائه وقيادات أحزاب المعارضة المنضوية في «اللقاء المشترك» وشركائها.
ووفقا لموقع «مأرب برس» فإن آلية التنفيذ تتكون من مرحلتين تبدأ الأولى منهما من تاريخ يوم التوقيع وتنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية والتي ستجري خلال تسعين يوماً من تاريخ التوقيع، في حين تبدأ المرحلة الثانية بدءاً من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية ولمدة عامين، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية والاستفتاء على دستور جديد.
وتتضمن المرحلة الأولى توقيع الرئيس أو نائبه على المبادرة الخليجية بصيغتها الأخيرة ونقل سلطات الرئيس كاملة إلى نائبه وتسمية المعارضة لمرشحها لرئاسة الحكومة.
ومن المنتظر أن يتم عرض النسخة النهائية للآلية والتوقيع عليها من قبل الرئيس علي صالح أو نائبه قبل الاجتماع في الرياض اليوم.
من ناحيته، اكد المبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر، أمس، انه تم التوصل الى اتفاق بين الحكومة والمعارضة حول الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
وقال للصحافيين في صنعاء «تم الاتفاق مع جميع الاطراف لتنفيذ المبادرة الخليجية، واشكر جميع الاطراف على تعاونهما».
واضاف: «نحن الان بصدد نقاش الترتيبات العملية بما يخص مسألة التوقيع».
من جهته، اكد الناطق باسم المعارضة محمد قحطان انه بالفعل «تم الاتفاق على الالية التنفيذية».
لكنه حذر من «تقلبات» الرئيس اليمني الذي اكد مرارا في السابق موافقته على المبادرة الخليجية لكنه لم يوقعها مشترطا الاتفاق على الية تنفيذية لها.
ميدانيا، قتل 14 مسلحا من تنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن مساء اول من امس، خلال قصف مدفعي نفذته قوات الجيش وفي هجوم قبلي.
واكدت مصادر محلية ان 11 مسلحا من «القاعدة»، بينهم اجانب، قتلوا مساء الاثنين في قصف مدفعي شنه الجيش على مواقع عدة يتحصن فيها مقاتلو التنظيم في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وذكر مصدر محلي ان «بين القتلى موريتانيا وجزائريا يدعى سمير بومدين وسعوديا يكنى بـ «الصيادي» اضافة الى صوماليين اثنين ومصري».
واسفر القصف عن سبعة جرحى في صفوف التنظيم.
وافاد شهود عيان ان عناصر التنظيم نقلوا قتلاهم الى مقبرة شمال بلدة جعار المجاورة التي يسيطرون عليها.
الى ذلك، ذكرت مصادر قبلية ان ثلاثة من مسلحي «القاعدة» قتلوا وجرح آخران في هجوم شنه مسلحون قبليون على منزل كان يتحصن فيه المسلحون المتطرفون في مدينة مودية بمحافظة ابين.
وذكرت المصادر ان الهجوم حصل «بعد وقت قصير من انفجار عبوة ناسفة استهدفت رجال القبائل وسط البلدة وادت الى مقتل اثنين واصابة خمسة اخرين».