لندن - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز - أكدت المحكمة العليا في لندن، أمس، قرار تسليم مؤسس موقع «ويكيليس» جوليان اسانج الى السويد في حكم صدر بعد معركة قانونية استمرت 11 شهرا، لكنه يستطيع رفع دعوى استئناف امام المحكمة العليا.
ورفض القاضيان المكلفان هذا الملف في حيثيات حكمها حجج الدفاع التي تفيد ان طلب تسليم اسانج (40 عاما) الاسترالي الجنسية، والملاحق في السويد في قضية اغتصاب واعتداءات جنسية مفترضة «ظالم ومخالف للقانون».
وتتهم سويديتان اسانج باقامة علاقات جنيسة قسرية وغير محمية، في اغسطس 2010، لكنه ينفي هذه الاتهامات.
ورفضت المحكمة العليا الحجة التي تفيد ان بعض الافعال التي توصف بأنها اغتصاب في السويد يمكن ان تعتبر عملا مقبولا في المملكة المتحدة.
ويؤخذ على جوليان اسانج اقامة علاقات جنسية غير محمية مع احدى المدعيتين التي طلبت منه صراحة استخدام الواقي. وتأخذ عليه المدعية الثانية استغلال فرصة نومها ليفرض عليها اقامة علاقة جنسية.
وبذلك اكدت المحكمة في دعوى الاستئناف قرارا اول لاحدى المحاكم في فبراير بتسليم اسانج.
ويستطيع اسانج رفع دعوى استئناف على القرار امام المحكمة العليا في اطار شروط محددة. ويمكن المحكمة العليا السماح برفع دعوى استئناف، فقط اذا شملت نقطة قانونية تنطوي على مصلحة عامة، اي انها تتخطى الحالة القانونية المتعلقة بأسانج.
واحتشد انصار لأسانج صباحا امام المحكمة.
واعتقل اسانج في ديسمبر في بريطانيا بموجب مذكرة توقيف اوروبية. وينفي اسانج التهم الموجهة اليه ويندد بمؤامرة سياسية ضده.