| القاهرة - من محمد الغبيري |
كشف مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع مصلحة السجون اللواء محمد نجيب أن رموز النظام السابق - وعددهم 40 شخصية محبوسة - «يعانون من حالات الاكتئاب»، نافيا أنهم يلقون معاملة خاصة في سجن طرة جنوب القاهرة. وقال: «لا يوجد أحد فوق القانون»، نافيا ماتردد عن خروج نجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك المحبوسين احتياطيًا الآن في سجن طرة، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يتحمل هذه المسؤولية تاريخيًا أو حتى مهنيا.
ونفى اللواء نجيب تلقي وزير الداخلية السابق حبيب العادلي للتحية العسكرية من قبل الجنود والضباط في السجن، مؤكدًا أن «التحية العسكرية لاتؤدى إلا لمن هم في الخدمة»، كما نفى ما يتردد عن قيام عدد من السجناء بخدمة رموز النظام السابق، لكنه قال: «هناك عدد من السجناء بأحكام بسيطة يتم تأهيلهم ويقومون بخدمة المساجين الآخرين مقابل مكافأة مالية».
وقال إن السجين احتياطيًا من حقه أن يأكل على نفقته الخاصة ويشتري ملابس من خارج السجن، مشيرًا إلى أن يوم المسجونين من رموز النظام السابق يبدأ بالتريض نصف ساعة صباحًا ونصف ساعة بعد الظهر، ويلتقون بعضهم بعضا في التريض والصلاة.
ونفى مساعد وزير الداخلية أن يكون في السجون أي معتقل سياسي، وقال إن من لديه أسماء معتقلون فليتقدم بها، مشيرًا إلى أن المعتقلين الذين تطالب «الجماعة الإسلامية» بالإفراج عنهم هم 65 سجينًا صدرت بحقهم أحكام قضائية وصاحب القرار في هذه القضايا القاضي فقط.
وكشف أن عدد الذين هربوا من السجون بلغ 23 ألف سجين أثناء ثورة 25 يناير تم ضبط 18 ألفا منهم ولايزال نحو 6 آلاف سجين هاربين، وأن 11 سجنًا تم اتلافها من ضمن 42 سجنًا تابعا لقطاع مصلحة السجون.
كشف مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع مصلحة السجون اللواء محمد نجيب أن رموز النظام السابق - وعددهم 40 شخصية محبوسة - «يعانون من حالات الاكتئاب»، نافيا أنهم يلقون معاملة خاصة في سجن طرة جنوب القاهرة. وقال: «لا يوجد أحد فوق القانون»، نافيا ماتردد عن خروج نجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك المحبوسين احتياطيًا الآن في سجن طرة، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يتحمل هذه المسؤولية تاريخيًا أو حتى مهنيا.
ونفى اللواء نجيب تلقي وزير الداخلية السابق حبيب العادلي للتحية العسكرية من قبل الجنود والضباط في السجن، مؤكدًا أن «التحية العسكرية لاتؤدى إلا لمن هم في الخدمة»، كما نفى ما يتردد عن قيام عدد من السجناء بخدمة رموز النظام السابق، لكنه قال: «هناك عدد من السجناء بأحكام بسيطة يتم تأهيلهم ويقومون بخدمة المساجين الآخرين مقابل مكافأة مالية».
وقال إن السجين احتياطيًا من حقه أن يأكل على نفقته الخاصة ويشتري ملابس من خارج السجن، مشيرًا إلى أن يوم المسجونين من رموز النظام السابق يبدأ بالتريض نصف ساعة صباحًا ونصف ساعة بعد الظهر، ويلتقون بعضهم بعضا في التريض والصلاة.
ونفى مساعد وزير الداخلية أن يكون في السجون أي معتقل سياسي، وقال إن من لديه أسماء معتقلون فليتقدم بها، مشيرًا إلى أن المعتقلين الذين تطالب «الجماعة الإسلامية» بالإفراج عنهم هم 65 سجينًا صدرت بحقهم أحكام قضائية وصاحب القرار في هذه القضايا القاضي فقط.
وكشف أن عدد الذين هربوا من السجون بلغ 23 ألف سجين أثناء ثورة 25 يناير تم ضبط 18 ألفا منهم ولايزال نحو 6 آلاف سجين هاربين، وأن 11 سجنًا تم اتلافها من ضمن 42 سجنًا تابعا لقطاع مصلحة السجون.