| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
أكد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون، امس، إن بلاده مستعدة للتعاون مع تركيا في سبيل طي صفحة أحداث السفينة «مافي مرمرة» التي ما زالت تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين.
وذكرت الاذاعة (وكالات)، أن أيالون أشاد بـ «مواقف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان من الأحداث في سورية». وأضاف أن «اسرائيل سترحب بتولي تركيا دور الوسيط في الظروف المواتية».
وفي ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، قال أيالون إن «اسرائيل تحترم حق تركيا في تحديد سياستها الخارجية، بما في ذلك جهودها في توحيد الصف الفلسطيني».
وكشف، أمس، أن نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعالون التقى سرا في فيينا الأسبوع الماضي المدير العام لوزارة الخارجية التركية فريدون سينيراوغلو ومندوب تركيا في لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الأحداث الدامية التي رافقت «اسطول الحرية» التركي أوزدام سانبرك. وعيّن الجيش الإسرائيلي ملحقا عسكريا جديدا في أنقرة في إطار محاولات تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن الجيش يبحث منذ مدة عن ضابط يوافق على تولي منصب الملحق العسكري في تركيا خلفا للعقيد شيلي أوخوفسكي الذي سينهي مهامه في أنقرة في الأسابيع القريبة خصوصا وأن المنصب هناك لم يعد وظيفة مطلوبة بين الضباط الإسرائيليين.
من ناحيتها، أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون رفضها لمشروع اسطول المساعدات الانسانية الذي تنوي مجموعة ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية الابحار على متنه الى غزة بقصد كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.
وستبحر 10 سفن من اليونان الاسبوع المقبل في اطار «اسطول الحرية» السلمي لنقل مساعدة انسانية الى غزة عبر كسر الحصار الاسرائيلي، حسب ما ذكر الاربعاء المنظمون اليونانيون في اثينا.
من ناحيته، اعرب قادة الاتحاد الاوروبي، امس، عن دعمهم للدعوة الى مؤتمر في باريس عملا برغبة فرنسا لمساعدة الفلسطينيين على بناء دولتهم واستئناف عملية السلام.
وأقر رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الاوروبي اعلانا يدعم «مبادرة عقد مؤتمر في باريس لتقديم دعم اقتصادي لبناء دولة فلسطينية في اطار انعاش عملية السلام».
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امام الصحافة: «اعتبر مجلس اوروبا برمته (منتدى رؤساء الدول والحكومة في الاتحاد الاوروبي) هذا المؤتمر مؤاتيا» قبل موعد سبتمبر امام الجمعية العامة في الامم المتحدة حيث يهدد الفلسطينيون بطلب الاعتراف بدولتهم، للمحافظة على «وحدة (موقف) اوروبا».
وشدد النص كذلك على «ضرورة احراز تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط وفك العقدة الحالية». وتابع ان «استئناف المفاوضات المباشرة وحده قد يقدم فرصة حقيقية لتحسين الوضع الميداني والتوصل بالتالي الى حل دائم وشامل».
من جانب ثان، كشف الناطق باسم الصليب الأحمر الدولي في إسرائيل ران غولدشتاين، امس، ان الصليب الأحمر أجرى خلال السنوات الخمس الماضية محادثات سرية مع حركة «حماس» في غزة وأماكن أخرى في شأن الجندي الأسير في القطاع جلعاد شاليت.
وذكرت حركة «حماس»، امس، ان المدخل الوحيد للإفراج عن شاليت هو إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون اسرائيل.
ميدانيا، قامت السلطات المصرية في مطار القاهرة الدولي، امس، بترحيل 12 مواطنا اثيوبيا إلى بلادهم بعدما تم القاء القبض عليهم خلال الأيام الماضية أثناء محاولتهم التسلل إلى اسرائيل.

اتهام نجل نتنياهو بنشر تعليقات
معادية للاسلام على «فيسبوك»


القدس - رويترز - ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان احد ابناء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نشر تعليقات مناهضة للاسلام في صفحته على موقع «فيسبوك». واكدت ان يائير نتنياهو وهو جندي في الجيش كتب بعد مقتل عائلة يهودية في مارس الماضي في الضفة الغربية ان «الارهاب له دين وهو الاسلام». واتهم رجلان فلسطينيان في وقت لاحق بقتل الزوجين الشابين واطفالهما الثلاثة. وذكرت «هآرتس» ان التعليقات حذفت بعدما تحرت عنها ولم تعد مرئية على صفحة يائير نتنياهو على موقع التواصل الاجتماعي.
ولم ينف دافيد شيمرون وهو محام لعائلة نتنياهو التقرير لكن وصفه بأنه «استخدام سخيف وسيء الظن لتعليقات مراهق».