| القاهرة - من ياسر قاسم وابراهيم كمال وسهام حلوة |
تشهد الجولة الـ«26» للدوري المحلي المصري.. ختاما ناريا بإقامة «5» مباريات بينها معركتان كرويتان بالفعل، الأولى في بورسعيد بين المصري والزمالك في السادسة مساء بتوقيت القاهرة «السابعة بتوقيت الكويت»، والثانية بين الأهلي والإسماعيلي في القاهرة عند الثامنة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، فيما يلعب الاتحاد مع إنبي والإنتاج الحربي مع حرس الحدود ووادي دجلة مع بتروجت في السادسة مساء.
الجماهير المصرية تتطلع الليلة إلى ملعبي بورسعيد، حيث يحل الزمالك ضيفا على المصري واستاد القاهرة، حيث يستضيف الأهلي نظيره الإسماعيلي وهما مواجهتان قد تحددان إلى حد ما إلى أين يتجه درع الدوري هذا الموسم، أو يستمر الصراع قائما كما هو، أو ينقلب لأحد الأطراف على حساب الآخر.
فالأهلي متصدر برصيد «52» نقطة ويتبعه الزمالك ثانيا برصيد «50» نقطة، ثم الإسماعيلي ثالثا «43» نقطة، وفي حالة خسارة الزمالك وفوز الأهلي يكون الأخير قد قطع بذلك أكثر من نصف المشوار.. حيث يزيد الفارق إلى «5» نقاط لصالح الأهلي ويخرج الإسماعيلي من اللعبة تماما وتتبق الخطوة الأخيرة بفوز الأهلي في لقاء القمة ليحسم الأمور نهائيا.
وفي حال خسارة الأهلي وفوز الزمالك.. يسترد الأبيض قمته بفارق نقطة عن الأهلي، ويتقدم الإسماعيلي، وتستمر آماله في المنافسة إلى حد كبير، وستكون مباراة القمة محددة لبقاء الزمالك على القمة أو عودتها للأهلي مجددا من دون حسم للدرع.
وفي حال خسارة الأهلي والزمالك معا سيكون الفائز هو الإسماعيلي، لأنه سيعود بقوة إلى المنافسة، لأن الفارق سيتقلص مع المتصدر إلى «6» نقاط فقط، وسينتظر الدراويش انتهاء لقاء القمة بين الأهلي والزمالك بالتعادل، ليدخل بقوة في حال فوزه بمباراته في الجولة الـ «27»، وقطعا هي أحلام للإسماعيلاوية، لكن كل شيء وارد في عالم كرة القدم، وفي حال انتهاء المباراتين بالتعادل، سيظل الوضع على ما هو عليه.
ويحل الإسماعيلي ضيفا على الأهلي باستاد القاهرة وسط حال استنفار أمني شديدة.. خوفا من حدوث أي انفلات جماهيري قبل أو أثناء أو بعد المباراة، ما قد يعكر صفو البطولة التي تسير حتى الآن بصورة جيدة إلى حد كبير، برغم أحداث الشغب التي وقعت في عدة مباريات.
الفريقان يلعبان الليلة تحت شعار «لا بديل عن الفوز » والثلاث نقاط، فالأهلي أكثر حماسا وأكثر انتعاشا من الناحية المعنوية بعد الفوز الأخير على إنبي واعتلائه القمة منفردا لأول مرة هذا الموسم، وبعدما ظل بعيدا عنها على مدار 25 جولة متتالية.
وبالطبع، فإن الصعود إلى القمة منح لاعبيه دفعة معنوية هائلة، حيث بات الاحتفاظ بالدرع للعام السابع على التوالي على بعد خطوة من اللاعبين، وأيضا من المدير الفني للفريق مانويل جوزيه، الذي سيتحول إلى «أسطورة أهلوية»، لأنه سيكون نجح في انتشال الدرع من الضياع والعودة به إلى قلعة الجزيرة مجددا بدلا من الذهاب إلى ميت عقبة.
وللوصول إلى ذلك.. لا بديل عن الفوز على الدراويش الفريق العنيد صاحب الصولات والجولات أمام الأهلي، لكن الأمر لن يكون سهلا على الأحمر رغم أنه يلعب على أرضه ووسط جمهوره، لأن الإسماعيلي ليس بالصيد السهل وآماله لاتزال قائمة، رغم أنها ضعيفة إلى حد كبير، وهو ما سيلعب عليه الإسماعيلي اليوم، فالمباراة لأي من الفريقين تساوي «6» نقاط لا «3» فقط.
جوزيه سيحشد كل قوته المتاحة للدفع بها أمام الدراويش، وقائمته الأساسية لن تختلف كثيرا عن اللقاء السابق: أحمد عادل عبدالمنعم في حراسة المرمى، وأمامه شريف عبدالفضيل ووائل جمعة وأحمد السيد مدافعين، والظهيران أحمد فتحي وأيمن أشرف الذي سليعب بدلا من المصاب سيد معوض، وفي الوسط: حسام غالي وحسام عاشور وفي الهجوم: محمد بركات أو أحمد حسن وعماد متعب ودومينيك أو محمد ناجي «جدو».
وعلى دكة البدلاء سيجلس: معتز إينو وشهاب أحمد وحسين السيد وعبدالحميد شبانة للاستعانة بأي منهم حسب سير أحوال اللقاء أمام المنافس.
أما الإسماعيلي بقيادة مديره الفني عماد سليمان.. فسيلعب على الفوز لإعادة إحياء آماله في المنافسة على اللقب، رغم صعوبة المهمة، ليس لأن المباراة تقام بالقاهرة، ولكن لأن المؤكد أن الأهلي سيقاتل في اللقاء من أجل الفوز، لأنه لن يفرط في القمة مرة أخرى بسبب عدم وجود فرص أخرى للتعويض.
سليمان يعلم تماما أن الأهلي سيبادر بالهجوم من البداية متسلحا بارتفاع معنويات لاعبيه من جهة والدعم الجماهيري المنتظر، من جهة أخرى.. فلن يقل الحضور بأي حال من الأحوال عن 40 ألف مشجع أهلاوي.
ويسعى الإسماعيلي لأن تكون مباراة الأهلي بداية استعادة الثقة من جديد ومصالحة الجماهير الغاضبة.. بعد تراجع مستوى الفريق وتضاؤل فرصه في المنافسة على اللقب، ولن يكون هناك أفضل من لقاء الأهلي المنافس اللدود لتصحيح هذه الأوضاع.
ويتوقع أن يضم تشكيل الإسماعيلي كلا من: محمد فتحي حارسا للمرمى، وأمامه المتعصم سالم وشادي محمد مدافعين، والظهير الأيسر أحمد سمير فرج والأيمن أحمد صديق، وفي الوسط حسني عبدربه وعمرو السولية، وفي الهجوم عبدالله الشحات وعبدالله السعيد وجودوين.
يشار إلى أن اللقاء سيقام تحت إدارة تحكيمية إسبانية بقيادة الحكم الدولي ليوس ووترز، ويعاونه كل من داني هيينس وجيول دي برين.
وفي استاد بورسعيد.. يظهر التوءم مع الزمالك في مواجهة «ثقيلة الظل» أمام المصري المنتعش جدا تحت قيادة المدير الفني طه بصري، الذي قفز بترتيب الفريق إلى المركز السابع برصيد «37» نقطة، والفارق بينه وبين الترتيب الرابع 3 نقاط فقط يسهل الوصول إليه.
المصري يعيش حالة استقرار فني غير عادية هذه الأيام.. مع تولي بصري المهمة، بل يقدم الفريق عروضا طيبة وضعته كمنافس قوي على التواجد بالمربع الذهبي هذا الموسم، ما يزيد من صعوبة اللقاء للزملكاوية الباحثين عن الثلاث نقاط لأجل استمرار المطاردة على القمة لأن خسارة أي نقاط جديدة ترسخ قرب الأهلي من اللقب، فيما فوز الزمالك يمنحه حظوظا جيدة في الوصول إلى منصة التتويج.
وسيلقي المدير الفني للفريق حسام حسن.. بجميع أوراقه في اللقاء لأجل الحسم، حيث يتوقع أن يضم التشكيل كلا من: عبدالواحد السيد «في حراسة المرمى»، ومحمد يونس ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافي وأحمد غانم، وفي الوسط حسن مصطفى ومحمد إبراهيم، وفي الهجوم محمود عبدالرازق «شكيابالا» وحسين ياسر وأحمد جعفر.
فيما يملك المصري أيضا أوراقا مميزة أمثال الحارس أحمد الشناوي والياسو وأحمد مجدي وهاني سعيد ومحمود عبدالحكيم وأحمد الميرغني، وأحمد شديد قناوي وأحمد شرويدة.
وفي الإسماعيلية.. يلعب الاتحاد السكندري مباراته خارج الإسكندرية بناء على طلبه أمام إنبي، بعد أحداث الشغب التي وقعت في مباراة الاتحاد أمام وادي دجلة.
الاتحاد السكندري يدخل اللقاء ولا بديل عن الفوز، فهو بالمركز الـ«15» قبل الأخير ولديه 20 نقطة، وعدم الفوز اليوم يعني تأكيد هبوطه ما لم تحدث مفاجآت في الجولات المقبلة.
ولكن إنبي أيضا يبحث عن الفوز لتعويض خسارته أمام الأهلي، ولاستعادة المركز الرابع أيضا الذي فقده الجولة الماضية، حيث يحتل المركز الخامس برصيد «39» نقطة.
ويصطدم الإنتاج الحربي بملعبه مع حرس الحدود في مواجهة قوية بين فريقين لديهما قوى متكافئة، رغم اختلاف الترتيب وفارق النقاط، فالإنتاج الثامن 32 نقطة، والحرس الـ«12» برصيد «27» نقطة، ولكن فوز الأخير سيجعله يقترب من منطقة الأمان خاصة أن لاعبيه أعادوا إلى الأذهان في اللقاء السابق أمام وادي دجلة صورة الحرس القوية المعروفة للجميع بالفوز الخماسي، وهو ما سيجبر الإنتاج الباحث عن تحسين مركزه للعب بحذر واضح أمام الحرس.
وأخيرا.. يخوض وادي دجلة المصاب بجرح غائر من الجولة السابقة بسبب خماسية الحرس مباراة مهمة أمام بتروجت الذي بدأ يعدل من أوضاعه نسبيا.
دجلة في المركز الـ«13» برصيد «26» نقطة، والفوز يدعم حظوظه بالبقاء مع الكبار، ولكن الخسارة أو التعادل يؤكدان استمرار تواجده ضمن منطقة صراع الهبوط، بجانب أن الفريق يريد أن يزيح عن عاتقه آلام الخماسية بفوز على بتروجت.
أما المنافس «بتروجت» بقيادة مديره الفني محمد عمر.. فقد بدأ يلملم أوراقه ويستعيد قوته، ورفع الرصيد إلى 31 نقطة بالمركز التاسع، ولكنه ليس بأمان كامل نظرا لتقارب النقاط وخسارة أي مباراة تؤدي إلى دخول دوامة الحسابات الرقمية سواء بالقمة أو القاع وحتى الوسط، وبتروجت يسعى إلى اعتلاء مركز متميز بجدول الدوري.
على صعيد آخر، واصلت لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري.. توقيع عقوباتها للحد من الشغب والخروج عن النص في مباريات الدوري، حيث حصل نادي الزمالك على غرامة مالية 25 ألف جنيه، منها 15 ألفا للسباب الجماعي لجماهيره و10 آلاف جنيه لاستخدام أشعة الليزر في مباراة الفريق أمام طلائع الجيش، فيما تقرر إيقاف إداري فريق الطلائع عبدالجليل إمام مباراة واحدة للاعتراض على حكم اللقاء.
اللجنة وقعت غرامة مالية ضد الأهلي أيضا قيمتها «15» ألف جنيه.. بسبب السباب الجماعي لجماهيره في مباراة إنبي، فيما غرمت الإسماعيلي 30 ألف جنيه، منها 20 ألف جنيه لقيام جماهيره بقذف الحجارة في الملعب أثناء مباراة الفريق أمام المصري و10 آلاف جنيه للسباب الجماهيري، كما وقعت غرامة مالية على النادي المصري قيمتها 20 ألف جنيه لقذف جماهيره للحجارة في الملعب.
على صعيد آخر، انتقد رئيس نادي وادي دجلة المهندس ماجد سامي.. مدير الإعلام باتحاد الكرة المصري عزمي مجاهد بسبب هجوم الأخير عليه باستمرار، وآخرها وصفه بأنه «مثل الناشط القبطي المهجري مايكل منير.. يصدر الأزمات والمشاكل لمصر».
سامي قال: أرفض هذا الوصف من عزمي مجاهد، لأن نادي وادي دجلة الوحيد بين أندية الدوري المصري الذي كتب على زيه الخاص بالمباريات عبارة «ادخلوها آمنين»، لأجل تشجيع الدعاية الإيجابية لمصر.
وأكد سامي أن السر وارء هجوم مجاهد الدائم ضده هو رفضه ضم ابن مجاهد المحترف حاليا بالسعودية أمير عزمي مجاهد نظرا لتواضع مستواه.
«الأحمر» يصعّد حربه على صقر
تصاعدت حدة الحرب بين النادي الأهلي ورئيس المجلس القومي للرياضة... بسبب رغبة الأخير في إقرار وتطبيق بند الثماني سنوات بالأندية.. اعتبارا من الانتخابات المقبلة لأي ناد، بمعنى أن أي عضو مجلس إدارة بأي ناد لن يستطيع خوض الانتخابات المقبلة إذا كان قد مضى عليه «8» سنوات داخل المجلس الحالي.
وفي حال تطبيق هذا البند، فإن جميع أعضاء مجلس الأهلي الحاليين بداية من حسن حمدي ومرورا بالخطيب، وهشام سعيد وخالد مرتجي وخالد الدرندلي والعامري فاروق والدكتورة رانيا علواني... لن يخوضوا الانتخابات المقبلة، لأن جميعهم قضى «8» سنوات وأكثر بالفعل داخل مجلس الأهلي... فقط يمكن لكل من الثنائي المعين صفوان ثابت وإبراهيم صالح خوضها لأنها الدورة الأولى لكل منهما.
ودفاعا عن مقاعد المجلس وعدم الخروج الإجباري من مجلس الأهلي، الذي يمثل أهمية قصوى لمن يحمل عضويته ويفتح له الكثير من الأبواب المغلقة، باعتباره من أكبر وأشهر الاندية المصرية والعربية والأفريقية، فإن أعضاء المجلس يحاربون بكل قوة تنفيذ صقر لكلامه... من خلال حملات إعلامية منظمة وتهديد باللجوء للمجلس العسكري ومجلس الوزراء، واتهامه بتخريب الأهلي، بل واتهامه أيضا بأنه من جنود النظام السابق.
وبصورة علنية... فتح عضو مجلس الإدارة المهندس خالد مرتجي بتكليف من حمدي والخطيب النار على صقر.
وقال: صقر أول من قام بتقليص دور الشباب داخل مجالس إدارات الأندية... بإلغاء مقاعد الشباب تحت الـ«30» عاما داخل مجلس الإدارة، فكيف يقول حاليا إنه يدافع عنهم وهو نفسه لايزال يصر على هيمنة الجهة الإدارية على الأندية وتجاهل أعضاء الجمعية العمومية بالأندية. مرتجي، أكد أن ما يقوم به صقر مخالف لجميع المواثيق الرياضية الدولية، وستقع الرياضة المصرية في ورطة كبيرة إذا تم تنفيذ مقترحاته.
«الدراويش»
يخشى إغراءات «القطبين»
نفى عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي وليد الكيلاني تلقي أية عروض مادية من نادي الزمالك... في شأن ضم مدافع فريق الدراويش المعتصم سالم اعتبارا من الموسم المقبل.
وقال: لا تفاوض مع الزمالك بخصوص اللاعب، إلا إذا كان هناك عرض رسمي بالفعل.
من جانب آخر، يدرس النادي الإسماعيلي البحث عن طريقة لحماية لاعبيه من إغراءات الأهلي والزمالك لضم المميزين منهم، وهو ما يحدث في كل موسم، فيحرم الدراويش من المنافسة الدائمة على البطولات.
المدرب العام للإسماعيلي قال: في حال ثبوت توقيع أي لاعب من الإسماعيلي لايزال عقده ساريا مع النادي لأي من الأهلي والزمالك، فسوف نتقدم بشكوى رسمية على الفور إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
ابن جوزيه
يثير الأقاويل
مع إعلان النادي الأهلي عن قرب التعاقد مع مهاجم برتغالي من أصل برازيلي هو مورايش، وأن وكيل أعماله هو نجل المدير الفني للفريق مانويل جوزيه «روي»... بدأ الكلام يتزايد حول مدى الشفافية في هذه الصفقة، وكيف يدخل جوزيه بنفسه إلى منطقة الشبهات، لاسيما أنه في حال فشل اللاعب ستكون الانتقادات جاهزة بأن جوزيه جامل «روي» على اعتبار أن الأخير سيحصل على عمولة نظير انتقال مورايش إلى الأهلي في حال إتمام الصفقة بالفعل.
والمثير أن مورايش حسب بياناته الكروية كثير الإصابات وأنه لعب مواسم عدة مع بورتو، وبعدها تنقل بين بعض الأندية المغمورة في البرتغال بسبب كثرة الإصابات، وهو ما زاد من الكلام المريب حول هذه الصفقة.
قمة الدوري
في موعدها
أكد اتحاد الكرة المصري إقامة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في موعدها المحدد مسبقا «الأربعاء» المقبل وعدم تأجيلها، وذلك في أعقاب الاجتماع الرباعي في مكتب وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، وبحضور رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر ورئيس ناديي: الأهلي حسن حمدي والزمالك المستشار جلال إبراهيم.
العيسوي طالب خلال اللقاء بضرورة قيام مسؤولي الناديين بتوعية الجماهير وحثها رسميا على عدم إثارة الشغب ونبذ التعصب.. حتى تخرج المباراة في هدوء تام.
من جانب آخر، قرر نادي الزمالك طرح تذاكر لقاء القمة أمام الأهلي «غدا» للبيع، والمقرر إقامته يوم الأربعاء المقبل باستاد القاهرة.
ويتم بيع التذاكر في مقر النادي ومقري النادي الأهلي بالجزيرة ومدينة نصر.
وحددت إدارة الزمالك أسعار بيع التذاكر وهي 1200 جنيه للمقصورة الرئيسية و500 جنيه للمقصورة الأمامية و100 جنيه للدرجة الأولى الممتازة و60 جنيها للدرجة الأولى العلوية و40 جنيها للدرجة الثانية و20 جنيها للدرجة الثالثة.
وقامت الإدارة بطبع «54» ألف تذكرة للمباراة حسب تعليمات الجهة الأمنية، رغم أن سعة استاد القاهرة رسميا «67» ألف تذكرة.
«الكاف» يطلب ضمانات مصرية
اشترط الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف... الحصول على موافقة الحكومة المصرية وضمانا أمنيا لأجل إسناد تنظيم منافسات التصفيات الافريقية النهائية المؤهلة إلى أوليمبياد لندن 2012 إلى مصر رسميا.
مليون جنيه شهرياً لـ«الأبيض»
أطلق نادي الزمالك رسميا خدمة «زمالك موبايل» لبث أخبار النادي الرسمية من خلالها عبر الهاتف المحمول.
وحددت إدارة النادي قيمة الاشتراك في هذه الخدمة بـ «9» جنيهات شهريا.
ويتوقع أن يحقق نادي الزمالك عائدا يصل إلى مليون جنيه شهريا من خلال هذه الخدمة التي يقدمها لمشجعيه.
تشهد الجولة الـ«26» للدوري المحلي المصري.. ختاما ناريا بإقامة «5» مباريات بينها معركتان كرويتان بالفعل، الأولى في بورسعيد بين المصري والزمالك في السادسة مساء بتوقيت القاهرة «السابعة بتوقيت الكويت»، والثانية بين الأهلي والإسماعيلي في القاهرة عند الثامنة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، فيما يلعب الاتحاد مع إنبي والإنتاج الحربي مع حرس الحدود ووادي دجلة مع بتروجت في السادسة مساء.
الجماهير المصرية تتطلع الليلة إلى ملعبي بورسعيد، حيث يحل الزمالك ضيفا على المصري واستاد القاهرة، حيث يستضيف الأهلي نظيره الإسماعيلي وهما مواجهتان قد تحددان إلى حد ما إلى أين يتجه درع الدوري هذا الموسم، أو يستمر الصراع قائما كما هو، أو ينقلب لأحد الأطراف على حساب الآخر.
فالأهلي متصدر برصيد «52» نقطة ويتبعه الزمالك ثانيا برصيد «50» نقطة، ثم الإسماعيلي ثالثا «43» نقطة، وفي حالة خسارة الزمالك وفوز الأهلي يكون الأخير قد قطع بذلك أكثر من نصف المشوار.. حيث يزيد الفارق إلى «5» نقاط لصالح الأهلي ويخرج الإسماعيلي من اللعبة تماما وتتبق الخطوة الأخيرة بفوز الأهلي في لقاء القمة ليحسم الأمور نهائيا.
وفي حال خسارة الأهلي وفوز الزمالك.. يسترد الأبيض قمته بفارق نقطة عن الأهلي، ويتقدم الإسماعيلي، وتستمر آماله في المنافسة إلى حد كبير، وستكون مباراة القمة محددة لبقاء الزمالك على القمة أو عودتها للأهلي مجددا من دون حسم للدرع.
وفي حال خسارة الأهلي والزمالك معا سيكون الفائز هو الإسماعيلي، لأنه سيعود بقوة إلى المنافسة، لأن الفارق سيتقلص مع المتصدر إلى «6» نقاط فقط، وسينتظر الدراويش انتهاء لقاء القمة بين الأهلي والزمالك بالتعادل، ليدخل بقوة في حال فوزه بمباراته في الجولة الـ «27»، وقطعا هي أحلام للإسماعيلاوية، لكن كل شيء وارد في عالم كرة القدم، وفي حال انتهاء المباراتين بالتعادل، سيظل الوضع على ما هو عليه.
ويحل الإسماعيلي ضيفا على الأهلي باستاد القاهرة وسط حال استنفار أمني شديدة.. خوفا من حدوث أي انفلات جماهيري قبل أو أثناء أو بعد المباراة، ما قد يعكر صفو البطولة التي تسير حتى الآن بصورة جيدة إلى حد كبير، برغم أحداث الشغب التي وقعت في عدة مباريات.
الفريقان يلعبان الليلة تحت شعار «لا بديل عن الفوز » والثلاث نقاط، فالأهلي أكثر حماسا وأكثر انتعاشا من الناحية المعنوية بعد الفوز الأخير على إنبي واعتلائه القمة منفردا لأول مرة هذا الموسم، وبعدما ظل بعيدا عنها على مدار 25 جولة متتالية.
وبالطبع، فإن الصعود إلى القمة منح لاعبيه دفعة معنوية هائلة، حيث بات الاحتفاظ بالدرع للعام السابع على التوالي على بعد خطوة من اللاعبين، وأيضا من المدير الفني للفريق مانويل جوزيه، الذي سيتحول إلى «أسطورة أهلوية»، لأنه سيكون نجح في انتشال الدرع من الضياع والعودة به إلى قلعة الجزيرة مجددا بدلا من الذهاب إلى ميت عقبة.
وللوصول إلى ذلك.. لا بديل عن الفوز على الدراويش الفريق العنيد صاحب الصولات والجولات أمام الأهلي، لكن الأمر لن يكون سهلا على الأحمر رغم أنه يلعب على أرضه ووسط جمهوره، لأن الإسماعيلي ليس بالصيد السهل وآماله لاتزال قائمة، رغم أنها ضعيفة إلى حد كبير، وهو ما سيلعب عليه الإسماعيلي اليوم، فالمباراة لأي من الفريقين تساوي «6» نقاط لا «3» فقط.
جوزيه سيحشد كل قوته المتاحة للدفع بها أمام الدراويش، وقائمته الأساسية لن تختلف كثيرا عن اللقاء السابق: أحمد عادل عبدالمنعم في حراسة المرمى، وأمامه شريف عبدالفضيل ووائل جمعة وأحمد السيد مدافعين، والظهيران أحمد فتحي وأيمن أشرف الذي سليعب بدلا من المصاب سيد معوض، وفي الوسط: حسام غالي وحسام عاشور وفي الهجوم: محمد بركات أو أحمد حسن وعماد متعب ودومينيك أو محمد ناجي «جدو».
وعلى دكة البدلاء سيجلس: معتز إينو وشهاب أحمد وحسين السيد وعبدالحميد شبانة للاستعانة بأي منهم حسب سير أحوال اللقاء أمام المنافس.
أما الإسماعيلي بقيادة مديره الفني عماد سليمان.. فسيلعب على الفوز لإعادة إحياء آماله في المنافسة على اللقب، رغم صعوبة المهمة، ليس لأن المباراة تقام بالقاهرة، ولكن لأن المؤكد أن الأهلي سيقاتل في اللقاء من أجل الفوز، لأنه لن يفرط في القمة مرة أخرى بسبب عدم وجود فرص أخرى للتعويض.
سليمان يعلم تماما أن الأهلي سيبادر بالهجوم من البداية متسلحا بارتفاع معنويات لاعبيه من جهة والدعم الجماهيري المنتظر، من جهة أخرى.. فلن يقل الحضور بأي حال من الأحوال عن 40 ألف مشجع أهلاوي.
ويسعى الإسماعيلي لأن تكون مباراة الأهلي بداية استعادة الثقة من جديد ومصالحة الجماهير الغاضبة.. بعد تراجع مستوى الفريق وتضاؤل فرصه في المنافسة على اللقب، ولن يكون هناك أفضل من لقاء الأهلي المنافس اللدود لتصحيح هذه الأوضاع.
ويتوقع أن يضم تشكيل الإسماعيلي كلا من: محمد فتحي حارسا للمرمى، وأمامه المتعصم سالم وشادي محمد مدافعين، والظهير الأيسر أحمد سمير فرج والأيمن أحمد صديق، وفي الوسط حسني عبدربه وعمرو السولية، وفي الهجوم عبدالله الشحات وعبدالله السعيد وجودوين.
يشار إلى أن اللقاء سيقام تحت إدارة تحكيمية إسبانية بقيادة الحكم الدولي ليوس ووترز، ويعاونه كل من داني هيينس وجيول دي برين.
وفي استاد بورسعيد.. يظهر التوءم مع الزمالك في مواجهة «ثقيلة الظل» أمام المصري المنتعش جدا تحت قيادة المدير الفني طه بصري، الذي قفز بترتيب الفريق إلى المركز السابع برصيد «37» نقطة، والفارق بينه وبين الترتيب الرابع 3 نقاط فقط يسهل الوصول إليه.
المصري يعيش حالة استقرار فني غير عادية هذه الأيام.. مع تولي بصري المهمة، بل يقدم الفريق عروضا طيبة وضعته كمنافس قوي على التواجد بالمربع الذهبي هذا الموسم، ما يزيد من صعوبة اللقاء للزملكاوية الباحثين عن الثلاث نقاط لأجل استمرار المطاردة على القمة لأن خسارة أي نقاط جديدة ترسخ قرب الأهلي من اللقب، فيما فوز الزمالك يمنحه حظوظا جيدة في الوصول إلى منصة التتويج.
وسيلقي المدير الفني للفريق حسام حسن.. بجميع أوراقه في اللقاء لأجل الحسم، حيث يتوقع أن يضم التشكيل كلا من: عبدالواحد السيد «في حراسة المرمى»، ومحمد يونس ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافي وأحمد غانم، وفي الوسط حسن مصطفى ومحمد إبراهيم، وفي الهجوم محمود عبدالرازق «شكيابالا» وحسين ياسر وأحمد جعفر.
فيما يملك المصري أيضا أوراقا مميزة أمثال الحارس أحمد الشناوي والياسو وأحمد مجدي وهاني سعيد ومحمود عبدالحكيم وأحمد الميرغني، وأحمد شديد قناوي وأحمد شرويدة.
وفي الإسماعيلية.. يلعب الاتحاد السكندري مباراته خارج الإسكندرية بناء على طلبه أمام إنبي، بعد أحداث الشغب التي وقعت في مباراة الاتحاد أمام وادي دجلة.
الاتحاد السكندري يدخل اللقاء ولا بديل عن الفوز، فهو بالمركز الـ«15» قبل الأخير ولديه 20 نقطة، وعدم الفوز اليوم يعني تأكيد هبوطه ما لم تحدث مفاجآت في الجولات المقبلة.
ولكن إنبي أيضا يبحث عن الفوز لتعويض خسارته أمام الأهلي، ولاستعادة المركز الرابع أيضا الذي فقده الجولة الماضية، حيث يحتل المركز الخامس برصيد «39» نقطة.
ويصطدم الإنتاج الحربي بملعبه مع حرس الحدود في مواجهة قوية بين فريقين لديهما قوى متكافئة، رغم اختلاف الترتيب وفارق النقاط، فالإنتاج الثامن 32 نقطة، والحرس الـ«12» برصيد «27» نقطة، ولكن فوز الأخير سيجعله يقترب من منطقة الأمان خاصة أن لاعبيه أعادوا إلى الأذهان في اللقاء السابق أمام وادي دجلة صورة الحرس القوية المعروفة للجميع بالفوز الخماسي، وهو ما سيجبر الإنتاج الباحث عن تحسين مركزه للعب بحذر واضح أمام الحرس.
وأخيرا.. يخوض وادي دجلة المصاب بجرح غائر من الجولة السابقة بسبب خماسية الحرس مباراة مهمة أمام بتروجت الذي بدأ يعدل من أوضاعه نسبيا.
دجلة في المركز الـ«13» برصيد «26» نقطة، والفوز يدعم حظوظه بالبقاء مع الكبار، ولكن الخسارة أو التعادل يؤكدان استمرار تواجده ضمن منطقة صراع الهبوط، بجانب أن الفريق يريد أن يزيح عن عاتقه آلام الخماسية بفوز على بتروجت.
أما المنافس «بتروجت» بقيادة مديره الفني محمد عمر.. فقد بدأ يلملم أوراقه ويستعيد قوته، ورفع الرصيد إلى 31 نقطة بالمركز التاسع، ولكنه ليس بأمان كامل نظرا لتقارب النقاط وخسارة أي مباراة تؤدي إلى دخول دوامة الحسابات الرقمية سواء بالقمة أو القاع وحتى الوسط، وبتروجت يسعى إلى اعتلاء مركز متميز بجدول الدوري.
على صعيد آخر، واصلت لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري.. توقيع عقوباتها للحد من الشغب والخروج عن النص في مباريات الدوري، حيث حصل نادي الزمالك على غرامة مالية 25 ألف جنيه، منها 15 ألفا للسباب الجماعي لجماهيره و10 آلاف جنيه لاستخدام أشعة الليزر في مباراة الفريق أمام طلائع الجيش، فيما تقرر إيقاف إداري فريق الطلائع عبدالجليل إمام مباراة واحدة للاعتراض على حكم اللقاء.
اللجنة وقعت غرامة مالية ضد الأهلي أيضا قيمتها «15» ألف جنيه.. بسبب السباب الجماعي لجماهيره في مباراة إنبي، فيما غرمت الإسماعيلي 30 ألف جنيه، منها 20 ألف جنيه لقيام جماهيره بقذف الحجارة في الملعب أثناء مباراة الفريق أمام المصري و10 آلاف جنيه للسباب الجماهيري، كما وقعت غرامة مالية على النادي المصري قيمتها 20 ألف جنيه لقذف جماهيره للحجارة في الملعب.
على صعيد آخر، انتقد رئيس نادي وادي دجلة المهندس ماجد سامي.. مدير الإعلام باتحاد الكرة المصري عزمي مجاهد بسبب هجوم الأخير عليه باستمرار، وآخرها وصفه بأنه «مثل الناشط القبطي المهجري مايكل منير.. يصدر الأزمات والمشاكل لمصر».
سامي قال: أرفض هذا الوصف من عزمي مجاهد، لأن نادي وادي دجلة الوحيد بين أندية الدوري المصري الذي كتب على زيه الخاص بالمباريات عبارة «ادخلوها آمنين»، لأجل تشجيع الدعاية الإيجابية لمصر.
وأكد سامي أن السر وارء هجوم مجاهد الدائم ضده هو رفضه ضم ابن مجاهد المحترف حاليا بالسعودية أمير عزمي مجاهد نظرا لتواضع مستواه.
«الأحمر» يصعّد حربه على صقر
تصاعدت حدة الحرب بين النادي الأهلي ورئيس المجلس القومي للرياضة... بسبب رغبة الأخير في إقرار وتطبيق بند الثماني سنوات بالأندية.. اعتبارا من الانتخابات المقبلة لأي ناد، بمعنى أن أي عضو مجلس إدارة بأي ناد لن يستطيع خوض الانتخابات المقبلة إذا كان قد مضى عليه «8» سنوات داخل المجلس الحالي.
وفي حال تطبيق هذا البند، فإن جميع أعضاء مجلس الأهلي الحاليين بداية من حسن حمدي ومرورا بالخطيب، وهشام سعيد وخالد مرتجي وخالد الدرندلي والعامري فاروق والدكتورة رانيا علواني... لن يخوضوا الانتخابات المقبلة، لأن جميعهم قضى «8» سنوات وأكثر بالفعل داخل مجلس الأهلي... فقط يمكن لكل من الثنائي المعين صفوان ثابت وإبراهيم صالح خوضها لأنها الدورة الأولى لكل منهما.
ودفاعا عن مقاعد المجلس وعدم الخروج الإجباري من مجلس الأهلي، الذي يمثل أهمية قصوى لمن يحمل عضويته ويفتح له الكثير من الأبواب المغلقة، باعتباره من أكبر وأشهر الاندية المصرية والعربية والأفريقية، فإن أعضاء المجلس يحاربون بكل قوة تنفيذ صقر لكلامه... من خلال حملات إعلامية منظمة وتهديد باللجوء للمجلس العسكري ومجلس الوزراء، واتهامه بتخريب الأهلي، بل واتهامه أيضا بأنه من جنود النظام السابق.
وبصورة علنية... فتح عضو مجلس الإدارة المهندس خالد مرتجي بتكليف من حمدي والخطيب النار على صقر.
وقال: صقر أول من قام بتقليص دور الشباب داخل مجالس إدارات الأندية... بإلغاء مقاعد الشباب تحت الـ«30» عاما داخل مجلس الإدارة، فكيف يقول حاليا إنه يدافع عنهم وهو نفسه لايزال يصر على هيمنة الجهة الإدارية على الأندية وتجاهل أعضاء الجمعية العمومية بالأندية. مرتجي، أكد أن ما يقوم به صقر مخالف لجميع المواثيق الرياضية الدولية، وستقع الرياضة المصرية في ورطة كبيرة إذا تم تنفيذ مقترحاته.
«الدراويش»
يخشى إغراءات «القطبين»
نفى عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي وليد الكيلاني تلقي أية عروض مادية من نادي الزمالك... في شأن ضم مدافع فريق الدراويش المعتصم سالم اعتبارا من الموسم المقبل.
وقال: لا تفاوض مع الزمالك بخصوص اللاعب، إلا إذا كان هناك عرض رسمي بالفعل.
من جانب آخر، يدرس النادي الإسماعيلي البحث عن طريقة لحماية لاعبيه من إغراءات الأهلي والزمالك لضم المميزين منهم، وهو ما يحدث في كل موسم، فيحرم الدراويش من المنافسة الدائمة على البطولات.
المدرب العام للإسماعيلي قال: في حال ثبوت توقيع أي لاعب من الإسماعيلي لايزال عقده ساريا مع النادي لأي من الأهلي والزمالك، فسوف نتقدم بشكوى رسمية على الفور إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
ابن جوزيه
يثير الأقاويل
مع إعلان النادي الأهلي عن قرب التعاقد مع مهاجم برتغالي من أصل برازيلي هو مورايش، وأن وكيل أعماله هو نجل المدير الفني للفريق مانويل جوزيه «روي»... بدأ الكلام يتزايد حول مدى الشفافية في هذه الصفقة، وكيف يدخل جوزيه بنفسه إلى منطقة الشبهات، لاسيما أنه في حال فشل اللاعب ستكون الانتقادات جاهزة بأن جوزيه جامل «روي» على اعتبار أن الأخير سيحصل على عمولة نظير انتقال مورايش إلى الأهلي في حال إتمام الصفقة بالفعل.
والمثير أن مورايش حسب بياناته الكروية كثير الإصابات وأنه لعب مواسم عدة مع بورتو، وبعدها تنقل بين بعض الأندية المغمورة في البرتغال بسبب كثرة الإصابات، وهو ما زاد من الكلام المريب حول هذه الصفقة.
قمة الدوري
في موعدها
أكد اتحاد الكرة المصري إقامة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في موعدها المحدد مسبقا «الأربعاء» المقبل وعدم تأجيلها، وذلك في أعقاب الاجتماع الرباعي في مكتب وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، وبحضور رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر ورئيس ناديي: الأهلي حسن حمدي والزمالك المستشار جلال إبراهيم.
العيسوي طالب خلال اللقاء بضرورة قيام مسؤولي الناديين بتوعية الجماهير وحثها رسميا على عدم إثارة الشغب ونبذ التعصب.. حتى تخرج المباراة في هدوء تام.
من جانب آخر، قرر نادي الزمالك طرح تذاكر لقاء القمة أمام الأهلي «غدا» للبيع، والمقرر إقامته يوم الأربعاء المقبل باستاد القاهرة.
ويتم بيع التذاكر في مقر النادي ومقري النادي الأهلي بالجزيرة ومدينة نصر.
وحددت إدارة الزمالك أسعار بيع التذاكر وهي 1200 جنيه للمقصورة الرئيسية و500 جنيه للمقصورة الأمامية و100 جنيه للدرجة الأولى الممتازة و60 جنيها للدرجة الأولى العلوية و40 جنيها للدرجة الثانية و20 جنيها للدرجة الثالثة.
وقامت الإدارة بطبع «54» ألف تذكرة للمباراة حسب تعليمات الجهة الأمنية، رغم أن سعة استاد القاهرة رسميا «67» ألف تذكرة.
«الكاف» يطلب ضمانات مصرية
اشترط الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف... الحصول على موافقة الحكومة المصرية وضمانا أمنيا لأجل إسناد تنظيم منافسات التصفيات الافريقية النهائية المؤهلة إلى أوليمبياد لندن 2012 إلى مصر رسميا.
مليون جنيه شهرياً لـ«الأبيض»
أطلق نادي الزمالك رسميا خدمة «زمالك موبايل» لبث أخبار النادي الرسمية من خلالها عبر الهاتف المحمول.
وحددت إدارة النادي قيمة الاشتراك في هذه الخدمة بـ «9» جنيهات شهريا.
ويتوقع أن يحقق نادي الزمالك عائدا يصل إلى مليون جنيه شهريا من خلال هذه الخدمة التي يقدمها لمشجعيه.