| بقلم: عبدالرحمن ناهي |
لرجل الدين مكانة خاصة في نفوس المسلمين من الاحترام والتبجيل ويستمد ذلك من احترامنا للدين الحنيف الذي من الله به علينا ويفترض ان يكون احترامنا لرجل الدين حسب احترامه لنفسة ومدى مايتمتع به من علم وتمسكه بمكارم الاخلاق وبذلك فان العيون موجهة لرجل الدين اكثر مما توجه للانسان العادي فمثلا عندما ترى انسانا عاديا ياكل ويشرب فالشارع قد يكون شيئا طبيعيا بينما تراه مستهجنا وغير مستساق لرجل الدين مع انه ليس حراما ولكن هناك خطوط حمراء لاحترام لباس الدين ،اقول تلك المقدمة بعد ان كثر المنشدون من اصحاب اللحى والذين يفترض ان يمثلو الدين لان المظهر الخارجي يوحي امام العامة بما يمثل صاحبه ولاطريق الينا لقلوب الاخرين وبما انه يفترض ان يمثل الدين فنحن ننأى به عن الدخول في ان يضع نفسه في الشبهات فبداية كانوا ينشدون الاناشيد الدينية ثم الشيلات لقصائد اجتماعية ثم الى قصائد التوجد ثم الى الغزل الصريح ثم الى قصائد حاشي ماشي وقد اخذ الحماس لبعضهم بان ينشد اويغني لافرق على انغام الموسيقى وننتظر الرقص الاسلامي قريبا فلم يعد هناك غريبا او مستغربا وقد تعدى الامر الى بعض الدعاة والذين نحترمهم ونستمع لمواعظهم الا انني شاهدت احدهم في ردية على شكل شيلة مع احد الشعراء في قصيدة مدح متبادل لاتنفع المسلمين بشي وانما هي غريزة الشعر فالداعية شاعر ولكن يجب ان يكون مايطرح في شعره يختلف عما يطرحه الشعراء الاخرون ليس من باب الحلال والحرام وانما من باب ماذكرناه في المقدمة ولذلك انا اقف احتراما وتقديرا لمتعب التركي وبدر الحمد اللذان تركا الشعر وهما في أوج عطائهما فبدر الحمد كان يشرف على انجح صفحة وهي بكورالوسم ثم انه تركها لالتزامه واطلاقه اللحية التي احترمه واحترمتها والطريف اراد احدهم من المعدين ان يقلده ويعتزل وقد اعلن ذلك ثم مالبث ان عاد مرة اخرى لان ليس كلنا يستطيع فعل ذلك في زمن الجميع يريد ان يستحوذ على كل شيء ليرضي ذاته ونسى ان لكل مجال قوانين يجب ان تتبع وتتطبق وقول ذلك ليس نقدا لاصحاب اللحى ولكن من اراد جنة عرضها السماوات والارض يجب ان يترك بعض الامور وان كانت مغرية ،وان كان لابد توبوا بعدين وصالون مشتاق موجود.
nahi_ns@hotmail.com
لرجل الدين مكانة خاصة في نفوس المسلمين من الاحترام والتبجيل ويستمد ذلك من احترامنا للدين الحنيف الذي من الله به علينا ويفترض ان يكون احترامنا لرجل الدين حسب احترامه لنفسة ومدى مايتمتع به من علم وتمسكه بمكارم الاخلاق وبذلك فان العيون موجهة لرجل الدين اكثر مما توجه للانسان العادي فمثلا عندما ترى انسانا عاديا ياكل ويشرب فالشارع قد يكون شيئا طبيعيا بينما تراه مستهجنا وغير مستساق لرجل الدين مع انه ليس حراما ولكن هناك خطوط حمراء لاحترام لباس الدين ،اقول تلك المقدمة بعد ان كثر المنشدون من اصحاب اللحى والذين يفترض ان يمثلو الدين لان المظهر الخارجي يوحي امام العامة بما يمثل صاحبه ولاطريق الينا لقلوب الاخرين وبما انه يفترض ان يمثل الدين فنحن ننأى به عن الدخول في ان يضع نفسه في الشبهات فبداية كانوا ينشدون الاناشيد الدينية ثم الشيلات لقصائد اجتماعية ثم الى قصائد التوجد ثم الى الغزل الصريح ثم الى قصائد حاشي ماشي وقد اخذ الحماس لبعضهم بان ينشد اويغني لافرق على انغام الموسيقى وننتظر الرقص الاسلامي قريبا فلم يعد هناك غريبا او مستغربا وقد تعدى الامر الى بعض الدعاة والذين نحترمهم ونستمع لمواعظهم الا انني شاهدت احدهم في ردية على شكل شيلة مع احد الشعراء في قصيدة مدح متبادل لاتنفع المسلمين بشي وانما هي غريزة الشعر فالداعية شاعر ولكن يجب ان يكون مايطرح في شعره يختلف عما يطرحه الشعراء الاخرون ليس من باب الحلال والحرام وانما من باب ماذكرناه في المقدمة ولذلك انا اقف احتراما وتقديرا لمتعب التركي وبدر الحمد اللذان تركا الشعر وهما في أوج عطائهما فبدر الحمد كان يشرف على انجح صفحة وهي بكورالوسم ثم انه تركها لالتزامه واطلاقه اللحية التي احترمه واحترمتها والطريف اراد احدهم من المعدين ان يقلده ويعتزل وقد اعلن ذلك ثم مالبث ان عاد مرة اخرى لان ليس كلنا يستطيع فعل ذلك في زمن الجميع يريد ان يستحوذ على كل شيء ليرضي ذاته ونسى ان لكل مجال قوانين يجب ان تتبع وتتطبق وقول ذلك ليس نقدا لاصحاب اللحى ولكن من اراد جنة عرضها السماوات والارض يجب ان يترك بعض الامور وان كانت مغرية ،وان كان لابد توبوا بعدين وصالون مشتاق موجود.
nahi_ns@hotmail.com