| صنعاء - من طاهر حيدر |
أعلنت صحيفة «الوحدة» اليمنية الأسبوعية الرسمية، ان الرئيس علي عبد الله صالح توجه امس، إلى مدينة مكة المكرّمة لأداء العمرة قادما من الرياض التي تلقى فيها العلاج لأكثر من أسبوعين، إثر إصابته في قصف استهدف مسجد الرئاسة في الثالث من يونيو الجاري، مشيرة إلى استعدادات «شعبية» في اليمن لاستقباله قريباً.
من جانبها (ا ف ب، يو بي آي، د ب ا، رويترز)، قالت فيكتوريا نولاند، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة، بأن «واشنطن ليست على بينة بأن علي صالح يخطط للعودة إلى اليمن»، لكنها جددت التأكيد على المطلب الأميركي المتمثل بـ «توقيع المبادرة الخليجية».
في غضون ذلك، عقد نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مساء اول من امس، اجتماعا مشتركا مع قائد القوات المنشقة اللواء علي محسن الاحمر وزعيم قبائل حاشد النافذة الشيخ صادق الاحمر، وشقيقه، رجل الاعمال والأمين العام للجنة الحوار الوطني المعارض الشيخ حميد.
وتأكيداً لما نشرته «الراي» أول من أمس، اكد الثلاثة لهادي «دعمهم الكامل وخصوصا لاتخاذ الاجراءات الكاملة لضمان الامن وعودة الخدمات»، في اشارة الى معالجة ازمة المحروقات والكهرباء في صنعاء وبقية انحاء اليمن.
الى ذلك، دعا الشيخ صادق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز «الى عدم السماح للرئيس علي صالح بالعودة إلى صنعاء، كون مجيئه سيسبب فتنة داخلية»، غير ان عددا من مؤيدي الرئيس أكدوا ان «صادق الأحمر يتحدث عن نفسه، وان كلامه يؤكد بأنه يريد إشعال حرب ثانية».
وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، قال حميد الأحمر، الذي كان والده عبد الله الأحمر حليفاً قوياً لعلي صالح، أن «نائب الرئيس يدرك تماماً خطورة الوضع، وابلغناه خلال الاجتماع أن اليمن ليس شركة عائلية أو مزرعة خاصة، وأنه كلما طال انتظارنا صار الوضع أسوأ».
وتوقع امكان التوصل قريباً إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة توافق وطني، وتعيين هادي كرئيس موقت حتى الانتخابات الوطنية، كونه «أفضل شخص لقيادة اليمن في هذا الوقت العصيب».
وفي شأن آخر التحقيقات في محاولة اغتيال علي صالح، فان المعلومات التي حصلت عليها «الراي» تشير إلى ان تورط «دولتين عربيتين» في هذه المحاولة، اضافة الى «10 متهمين آخرين، ما سهل عملية الاغتيال بصاروخ».
وحسب التحقيقات الأولية، فان الشكوك تدور حول شخص يعتقد انه من محافظة عمران، مسقط ال الأحمر، وهو مختف حتى الآن بعد الحادث.
وقال المحققون ان «الصاروخ المستخدم متطور جدا ولايزال خارج نطاق التداول، ويتوفر فقط لدى بعض الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا، ومزود برأس دوار لإحداث فتحة صغيرة في جدران المباني السميكة والدروع ثم ينفجر في الداخل بعد اختراقها، ويستخدم لاغتيال الأشخاص المحصنين باحتياطات أمنية مشددة، وهو سلاح من نوع خاص لا يستهدف أو يلحق أضرارا بالمواد الجامدة بل بالكائنات الحية».
وأوضحت المصادر أن «فريق التحقيق يعمل لمصلحة شركة أميركية غير حكومية مختصة في التحقيقات في مثل هذه القضايا، استعانت به الحكومة اليمنية، وليس تابعا لمكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي)».
ميدانيا، تمكن العشرات من السجناء المنتمين الى تنظيم «القاعدة» الارهابي من الفرار فجر امس، من سجن المكلا المركزي في جنوب شرقي اليمن فيما اسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الامن.
واكد مصدر امني ان «الارهابيين فتحوا النار عند بوابة السجن وتبادلوا اطلاق النيران مع الحراس فأصابوا اثنين وقتلوا واحدا»، مضيفا أن 62 سجينا فروا.
وأوضح ان «جميع المسجونين يمنيون واعتقل معظمهم لدى عودتهم من العراق حيث حاربوا في صفوف المتشددين».
وكشف مصدر امني آخر ان «اكثر من مئة عنصر من القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم احكام قضائية» مشيرا الى «ان قوى الامن تنتشر في شكل كثيف بجوار السجن فيما وصلت تعزيزات الى الشوارع القريبة».
واتهم الناطق باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات «بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار».
أعلنت صحيفة «الوحدة» اليمنية الأسبوعية الرسمية، ان الرئيس علي عبد الله صالح توجه امس، إلى مدينة مكة المكرّمة لأداء العمرة قادما من الرياض التي تلقى فيها العلاج لأكثر من أسبوعين، إثر إصابته في قصف استهدف مسجد الرئاسة في الثالث من يونيو الجاري، مشيرة إلى استعدادات «شعبية» في اليمن لاستقباله قريباً.
من جانبها (ا ف ب، يو بي آي، د ب ا، رويترز)، قالت فيكتوريا نولاند، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة، بأن «واشنطن ليست على بينة بأن علي صالح يخطط للعودة إلى اليمن»، لكنها جددت التأكيد على المطلب الأميركي المتمثل بـ «توقيع المبادرة الخليجية».
في غضون ذلك، عقد نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مساء اول من امس، اجتماعا مشتركا مع قائد القوات المنشقة اللواء علي محسن الاحمر وزعيم قبائل حاشد النافذة الشيخ صادق الاحمر، وشقيقه، رجل الاعمال والأمين العام للجنة الحوار الوطني المعارض الشيخ حميد.
وتأكيداً لما نشرته «الراي» أول من أمس، اكد الثلاثة لهادي «دعمهم الكامل وخصوصا لاتخاذ الاجراءات الكاملة لضمان الامن وعودة الخدمات»، في اشارة الى معالجة ازمة المحروقات والكهرباء في صنعاء وبقية انحاء اليمن.
الى ذلك، دعا الشيخ صادق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز «الى عدم السماح للرئيس علي صالح بالعودة إلى صنعاء، كون مجيئه سيسبب فتنة داخلية»، غير ان عددا من مؤيدي الرئيس أكدوا ان «صادق الأحمر يتحدث عن نفسه، وان كلامه يؤكد بأنه يريد إشعال حرب ثانية».
وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، قال حميد الأحمر، الذي كان والده عبد الله الأحمر حليفاً قوياً لعلي صالح، أن «نائب الرئيس يدرك تماماً خطورة الوضع، وابلغناه خلال الاجتماع أن اليمن ليس شركة عائلية أو مزرعة خاصة، وأنه كلما طال انتظارنا صار الوضع أسوأ».
وتوقع امكان التوصل قريباً إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة توافق وطني، وتعيين هادي كرئيس موقت حتى الانتخابات الوطنية، كونه «أفضل شخص لقيادة اليمن في هذا الوقت العصيب».
وفي شأن آخر التحقيقات في محاولة اغتيال علي صالح، فان المعلومات التي حصلت عليها «الراي» تشير إلى ان تورط «دولتين عربيتين» في هذه المحاولة، اضافة الى «10 متهمين آخرين، ما سهل عملية الاغتيال بصاروخ».
وحسب التحقيقات الأولية، فان الشكوك تدور حول شخص يعتقد انه من محافظة عمران، مسقط ال الأحمر، وهو مختف حتى الآن بعد الحادث.
وقال المحققون ان «الصاروخ المستخدم متطور جدا ولايزال خارج نطاق التداول، ويتوفر فقط لدى بعض الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا، ومزود برأس دوار لإحداث فتحة صغيرة في جدران المباني السميكة والدروع ثم ينفجر في الداخل بعد اختراقها، ويستخدم لاغتيال الأشخاص المحصنين باحتياطات أمنية مشددة، وهو سلاح من نوع خاص لا يستهدف أو يلحق أضرارا بالمواد الجامدة بل بالكائنات الحية».
وأوضحت المصادر أن «فريق التحقيق يعمل لمصلحة شركة أميركية غير حكومية مختصة في التحقيقات في مثل هذه القضايا، استعانت به الحكومة اليمنية، وليس تابعا لمكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي)».
ميدانيا، تمكن العشرات من السجناء المنتمين الى تنظيم «القاعدة» الارهابي من الفرار فجر امس، من سجن المكلا المركزي في جنوب شرقي اليمن فيما اسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الامن.
واكد مصدر امني ان «الارهابيين فتحوا النار عند بوابة السجن وتبادلوا اطلاق النيران مع الحراس فأصابوا اثنين وقتلوا واحدا»، مضيفا أن 62 سجينا فروا.
وأوضح ان «جميع المسجونين يمنيون واعتقل معظمهم لدى عودتهم من العراق حيث حاربوا في صفوف المتشددين».
وكشف مصدر امني آخر ان «اكثر من مئة عنصر من القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم احكام قضائية» مشيرا الى «ان قوى الامن تنتشر في شكل كثيف بجوار السجن فيما وصلت تعزيزات الى الشوارع القريبة».
واتهم الناطق باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات «بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار».