| كتب المحرر الثقافي |
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء الاثنين الماضي، في متحف الفن الحديث معرض الوثائق والمخطوطات الاسلامية، وذلك بالتعاون مع سفارتي البوسنة وسلوفاكيا في الكويت**. بمناسبة مرور 50 عاما على استقلال الكويت.
والمعرض افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، في حضور السفير البوسني لدى الكويت ياسين رواشدة والسفير السلوفاكي لدى الكويت إيفان مالنترتش.
والمخطوطات- التي تٌعرض للمرة الاولى في بلد عربي- عبارة عن ترجمات من العربية والفارسية والتركية إلى اللغة البوسنية بحروف عربية نقلها الأديب البوسني صفوت بك سرا وقت الحرب العالمية الأولى وذلك بعد حرق المكتبة الوطنية فيها، وفر بها إلى سلوفاكيا.
وفي تصريح صحافي أوضح السفير البوسني لدى الكويت ياسين رواشدة أن محتويات المعرض عبارة عن مخطوطات نادرة للشاعر البوسني صفوت بك الذي عاش في القرن التاسع عشر حتى بداية القرن الماضي وأنه قام بجمعها من اللغات التركية والعربية والفارسية وترجمها إلى لغة البلقان وانه خوفا على هذه المجموعة من الضياع بعد الحرب العالمية الأولى قام صفوت بك بنقل هذه المجموعة إلى سلوفاكيا، للمحافظة عليها، وأن هذه المجموعة تتكون من 365 كتابا و700 مخطوطة، وتمثل الذاكرة الثقافية في البوسنة، وهي محفوظة تحت رعاية اليونسكو.،
وأكد رواشدة أن هذه المخطوطات للمرة الاولى في العالم العربي يتم عرضها في الكويت، وأن هناك مجموعة من المخطوطات الأخرى موجودة الآن في المتحف الوطني البوسني.
وأشار الرواشدة أن خصوصية هذه المخطوطات تتمثل في كونها سجلا لتاريخ عريق يتحدث عن المنطقة، كما أوضح أن هناك مخطوطات بوسنية عبارة عن ترجمات لرباعيات الخيامي ولأعمال الفارابي وغيرهما من العلماء والشعراء المسلمين.
وفي تصريحه الصحافي تحدث الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن أهمية إقامة هذا المعرض الأول من نوعه في العالم العربي، بفضل ما يتضمنه من مجموعة مخطوطات تمت ترجمتها من العربية والفارسية والتركية، وهي من المخطوطات النادرة، والتي تؤرخ لحقبة زمنية مهمة في التاريخ الإسلامي في البوسنة، وأنها تحتوي على ترجمات لقصائد شعرية، وآيات قرآنية، وعلم الفلك وغيرها.
ثم تحدث اليوحة عن المكتبة الوطنية التي افتتحت جزئيا من فترة برعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه،، وسيتم قريبا نقل الكتب والمخطوطات إليها، كي تفتتح بشكل نهائي أمام الجمهور في شكلها الجديد.
كما أشار اليوحة إلى التعاون المشترك بين المكتبة الوطنية في الكويت، ومكتبة بروتو سلافا، من أجل تبادل المخطوطات والكتب والخبرات، وذلك عبر قراءة المخطوطات وتحويلها إلى كتب يستفيد منها القراء، نظرا لخبرة الكويت الكبيرة في هذا المجال مثل تحقيق «تاج العروس» الذي حقق نجاحا متميزا.
وفي ختام تصريحه، تمنى اليوحة استمرار هذا التبادل الثقافي من أجل خدمة الثقافة في كل مستوياتها.
وتضمن المعرض في محتوياته مخطوطات نادرة تهم الباحثين والدارسين والمتابعين للتاريخ الإسلامي في البوسنة، لما فيها من مضامين مهمة تتحدث عن التاريخ في عصوره المفصلية.
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء الاثنين الماضي، في متحف الفن الحديث معرض الوثائق والمخطوطات الاسلامية، وذلك بالتعاون مع سفارتي البوسنة وسلوفاكيا في الكويت**. بمناسبة مرور 50 عاما على استقلال الكويت.
والمعرض افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، في حضور السفير البوسني لدى الكويت ياسين رواشدة والسفير السلوفاكي لدى الكويت إيفان مالنترتش.
والمخطوطات- التي تٌعرض للمرة الاولى في بلد عربي- عبارة عن ترجمات من العربية والفارسية والتركية إلى اللغة البوسنية بحروف عربية نقلها الأديب البوسني صفوت بك سرا وقت الحرب العالمية الأولى وذلك بعد حرق المكتبة الوطنية فيها، وفر بها إلى سلوفاكيا.
وفي تصريح صحافي أوضح السفير البوسني لدى الكويت ياسين رواشدة أن محتويات المعرض عبارة عن مخطوطات نادرة للشاعر البوسني صفوت بك الذي عاش في القرن التاسع عشر حتى بداية القرن الماضي وأنه قام بجمعها من اللغات التركية والعربية والفارسية وترجمها إلى لغة البلقان وانه خوفا على هذه المجموعة من الضياع بعد الحرب العالمية الأولى قام صفوت بك بنقل هذه المجموعة إلى سلوفاكيا، للمحافظة عليها، وأن هذه المجموعة تتكون من 365 كتابا و700 مخطوطة، وتمثل الذاكرة الثقافية في البوسنة، وهي محفوظة تحت رعاية اليونسكو.،
وأكد رواشدة أن هذه المخطوطات للمرة الاولى في العالم العربي يتم عرضها في الكويت، وأن هناك مجموعة من المخطوطات الأخرى موجودة الآن في المتحف الوطني البوسني.
وأشار الرواشدة أن خصوصية هذه المخطوطات تتمثل في كونها سجلا لتاريخ عريق يتحدث عن المنطقة، كما أوضح أن هناك مخطوطات بوسنية عبارة عن ترجمات لرباعيات الخيامي ولأعمال الفارابي وغيرهما من العلماء والشعراء المسلمين.
وفي تصريحه الصحافي تحدث الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن أهمية إقامة هذا المعرض الأول من نوعه في العالم العربي، بفضل ما يتضمنه من مجموعة مخطوطات تمت ترجمتها من العربية والفارسية والتركية، وهي من المخطوطات النادرة، والتي تؤرخ لحقبة زمنية مهمة في التاريخ الإسلامي في البوسنة، وأنها تحتوي على ترجمات لقصائد شعرية، وآيات قرآنية، وعلم الفلك وغيرها.
ثم تحدث اليوحة عن المكتبة الوطنية التي افتتحت جزئيا من فترة برعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه،، وسيتم قريبا نقل الكتب والمخطوطات إليها، كي تفتتح بشكل نهائي أمام الجمهور في شكلها الجديد.
كما أشار اليوحة إلى التعاون المشترك بين المكتبة الوطنية في الكويت، ومكتبة بروتو سلافا، من أجل تبادل المخطوطات والكتب والخبرات، وذلك عبر قراءة المخطوطات وتحويلها إلى كتب يستفيد منها القراء، نظرا لخبرة الكويت الكبيرة في هذا المجال مثل تحقيق «تاج العروس» الذي حقق نجاحا متميزا.
وفي ختام تصريحه، تمنى اليوحة استمرار هذا التبادل الثقافي من أجل خدمة الثقافة في كل مستوياتها.
وتضمن المعرض في محتوياته مخطوطات نادرة تهم الباحثين والدارسين والمتابعين للتاريخ الإسلامي في البوسنة، لما فيها من مضامين مهمة تتحدث عن التاريخ في عصوره المفصلية.