| كتب نواف نايف |
في ختام الانشطة التربوية للموسم الثقافي تؤكد وزارة التربية سعيها لتحقيق تطلعات سمو الامير في بناء اجيال متسلحة بالعلم والايمان، مشيرة الى اهمية الانشطة في اكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها.
وأكد وكيل وزارة التربية المساعد للانشطة الطلابية دعيج الدعيج اهمية اقامة وتنظيم الانشطة الطلابية لما لها من دور كبير في دفع عجلة العملية التعليمية.
وقال الدعيج عقب رعايته حفل ختام الانشطة التربوية للموسم الثقافي للعام الدراسي 2010 /2011م صباح أمس على مسرح الوزارة وسط حضور طلابي كثيف «لاشك اننا حققنا الكثير من خلال الفعاليات والبرامج التي تم تنظيمها في الفترة الماضيه ونسعى جاهدين لتطبيق كل ماهو جديد».
من جانبها، قالت مدير إدارة الأنشطة المدرسية منى الفريح إن النشاط الطلابي وسيلة لتفريغ الطاقات الكامنة ومحطة من محطات صقل المواهب المتنوعة بجميع الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية، مشيرة إلى انه من هذا المنطلق تحرص وزارة التربية على إتاحة أنشطة مختلفة هدفها تطوير وصقل شخصية الطالب بتوفير أنشطة ثقافية و فنية و اجتماعية للطلبة إضافة إلى تهيئة مناخ مدرسي مناسب له من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة و كذلك إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة لتحقيق رغباتهم و هواياتهم بأنواعها المختلفة واكتشاف مواهبهم وقدراتهم.
و أضافت الفريح :ولا ننسى كلمات الأمير صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ( إننا نتطلع في هذا المقام إلى الأجيال الصاعدة و هدفنا دائماً هو الإنسان الكويتي المتسلح بالإيمان و العلم و المعرفة المتقدمة والقيم الأخلاقية المتأصلة في أعماق ثوابتنا ومواريثنا ).
والقى الطالب طلال محمد الشقيح كلمة جاء فيها : « اليوم اجتمعتم لتكريمنا... وأنتم أولى بالتكريم منا وأهل للثناء والشكر والتقدير... فمعين عطاياكم لا ينضب... وأياديكم البيضاء غزيرة العطاء... فهي التي ارتقت بنا إلى معارج هذا التفوق، وهي التي قلدت به أعناقنا... وأورثتنا النجابة وعز الفخار فننحني احتراماً لكم، واعترافا بقدركم، ولا يسعنا إلا أن نعاهدكم على أن نظل أبناء بررة لكم، أوفياء لوطننا، باذلين أقصى جهدنا.. حتى نتبوأ المنزلة التي تقر بها عيونكم، ويعتز بها وطننا ونعاهد أميرنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما، أن نحافظ على إبداعنا وتميزنا ليظل اسم الكويت عالياً بين الأمم.