بكين، الخرطوم - وكالات - رفضت الصين، امس، الانتقادات الاميركية في شأن زيارة متوقعة الاسبوع المقبل، للرئيس السوداني عمر البشير الى بكين، مشيرة الى انها غير ملزمة تسليمه لانها ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
وتنص انظمة المحكمة الجنائية على انه يتعين على الدول الاعضاء تسليمها الاشخاص الذين اصدرت بحقهم مذكرات توقيف في حال وصلوا الى اراضيها.
من ناحية ثانية، اتهم وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، المقاتلين المناهضين للحكومة الاثنين، بمحاولة جعل ولاية جنوب كردفان على الحدود مع الجنوب «بنغازي ثانية»، موضحا ان «الجيش يواصل جهوده لتطهير المنطقة».
واكد امام اعضاء البرلمان: «حتى هذه اللحظة ما زالت عملياتنا مستمرة وقواتنا تواصل جهدها وجهادها لنظافة الولاية واخماد الفتنة».
الى ذلك (الراي)، قال الناطق باسم حزب «المؤتمر الشعبي» السوداني في الخارج المحجوب عبد السلام، أن مرشد جماعة «الاخوان المسلمين» في مصر محمد بديع طالب خلال لقائه وفد الحزب الذي زاره الأسبوع الماضي للترتيب لزيارة الأمين العام حسن الترابي للقاهرة أوائل يوليو المقبل «بضرورة توحيد صفوف الحركة الإسلامية في السودان في الفترة المقبلة».
وقال لـ «الراي» ان «مرشد الإخوان شدد على أهمية فض الخلاف بين المؤتمر الشعبي وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأنه يمكن التدخل لإنهاء الصدام القائم بين البشير والترابي وتوحيد صفوفهما مرة أخرى».
وتنص انظمة المحكمة الجنائية على انه يتعين على الدول الاعضاء تسليمها الاشخاص الذين اصدرت بحقهم مذكرات توقيف في حال وصلوا الى اراضيها.
من ناحية ثانية، اتهم وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، المقاتلين المناهضين للحكومة الاثنين، بمحاولة جعل ولاية جنوب كردفان على الحدود مع الجنوب «بنغازي ثانية»، موضحا ان «الجيش يواصل جهوده لتطهير المنطقة».
واكد امام اعضاء البرلمان: «حتى هذه اللحظة ما زالت عملياتنا مستمرة وقواتنا تواصل جهدها وجهادها لنظافة الولاية واخماد الفتنة».
الى ذلك (الراي)، قال الناطق باسم حزب «المؤتمر الشعبي» السوداني في الخارج المحجوب عبد السلام، أن مرشد جماعة «الاخوان المسلمين» في مصر محمد بديع طالب خلال لقائه وفد الحزب الذي زاره الأسبوع الماضي للترتيب لزيارة الأمين العام حسن الترابي للقاهرة أوائل يوليو المقبل «بضرورة توحيد صفوف الحركة الإسلامية في السودان في الفترة المقبلة».
وقال لـ «الراي» ان «مرشد الإخوان شدد على أهمية فض الخلاف بين المؤتمر الشعبي وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأنه يمكن التدخل لإنهاء الصدام القائم بين البشير والترابي وتوحيد صفوفهما مرة أخرى».