| القاهرة - «الراي» |
نفى وزير الخارجية السابق أحمد أبوالغيط، أنباء ترددت عن تركه لمصر، أو تجنسه بجنسية أخرى.
وفي اتصال هاتفي، مع برنامج «القاهرة اليوم» على فضائية «أوربيت»، وصف أبوالغيط ما تردد عن سفره إلى الخارج، واحتفاظه بجنسية أجنبية بأنها «عارية من الصحة»، مشددا على أن «من المستحيل أن يتنازل عن جنسيته المصرية، تحت أي ظرف، لأنه خدم البلاد 46 عاما، ودافع عنها ومثَّلها في محافل مختلفة».
وقال «إن آخر مرة سافر فيها خارج مصر كانت لحضور القمة الأفريقية وعاد إلى بلاده يوم 30 يناير الماضي، وتوقع أن تكون السياسة الخارجية، أفضل بعد ثورة 25 يناير».
ولفت إلى أنه التقى الرئيس السابق حسني مبارك في 9 فبراير الماضي، أي قبل خطاب التنحي بيومين، ولم يلحظ على وجهه أي علامات تشير إلى تفكيره في اتخاذ مثل هذا القرار.
وعدّد أبوالغيط 6 أسباب كانت كفيلة بوجوب تنحي مبارك في ذلك التوقيت، هي، تقدمه في السن، الحديث المستمر عن التوريث المرفوض، تحالف رأس المال على السلطة، أداء الشرطة غير المقبول، الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأخيرا ضعف الأداء الإداري.
وقال ان «كبرياء مبارك منعه من الهروب خارج مصر، رغم تلقيه عروضا لذلك».
وأكد أن جمال مبارك كان يمتلك «نفوذا مرعبا» في السياسة الداخلية.
وعن التقارب المصري مع إيران، يرى أبوالغيط أن هذا التقارب يجب أن يتم «في شكل منضبط، وأن يكون له هدف»، مشددا على أنه يجب ألا يكون هذا التقارب، على حساب العلاقة المصرية - الخليجية.