| كتب هاني شاكر وفراس نايف |
أقام مكتب نائب مدير جامعة الكويت لشؤون الأبحاث، حفلا لتكريم الباحثين والطلبة الدراسات العليا والحاصلين على براءة الاختراع في جامعة الكويت للعام الأكاديمي 2010 2011، بحضور مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر، ونائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث الدكتور حسن السند، أمس، في الحرم الجامعي في الخالدية.
وقال مدير جامعة الكويت، الدكتور عبداللطيف البدر، «نحتفل بتكريم الباحثون المتميزين والحاصلين على براءة الاختراع في جامعة الكويت، وهؤلاء الباحثين ما هم إلا قلة من الكثيرين في الجامعة، فهؤلاء أثبتوا أنفسهم ويعتبرون هؤلاء الباحثين «نقطة من بحر»، إذ ان الأستاذ الجامعي ليس فقط مجرد مدرس ينقل المعلومة إلى الطالب، بل ان أستاذ الجامعة يسهم في تطوير هذه المعلومة عالميا، حيث انتهى الوقت الذي نقتبس فيه، مما يعمله الآخرون، وهؤلاء الباحثين ما هم إلا قلة من الكثيرين في الجامعة، فهؤلاء أثبتوا أنفسهم ويعتبرون هؤلاء الباحثون «نقطة من بحر»، فجامعة الكويت عريقة بالرغم من كل المشكلات الطبيعية التي تواجهنا، وهي مجتمع مصغر للمجتمع الكويتي، فأي شيء يحدث في المجتمع تجده يحدث في الجامعة، لكن بالنهاية الجامعة عريقة، وخرجت أناس يتقلدون مراكز عليا في البلد، وفي دول الخليج، وفي بعض الدول العربية، بل وتجاوزوا المنطقة العربية».
وأضاف «أعرف خريجين عدة يعملون في جامعات أميركية، فجامعة الكويت أصبحت متعارف عليها عالميا، ودائما أستمع إلى موضوع الاعتراف وما شابه ذلك، ولكنني أقول إن الاعتراف الحقيقي هو بالنظر إلى المواقع التي يشغلها خريجو جامعة الكويت».
وعن دعم الباحثين والأبحاث في جامعة الكويت، قال الدكتور البدر أن «جامعة الكويت دائما تدعم الأبحاث من خلال رصد ميزانية لهذا الأمر، فالباحث يمتلك مشروعا معينا يتم دعمه من خلال تلك الميزانية، فضلا عن مشاركة الباحثين في المحافل الخارجية، والجامعة تشجعهم على ذلك، وتبقى جامعة الكويت تهتم في التعليم أولا، وأيضا في الأبحاث العلمية التي مهمتها الأساسية تطوير نوعية هذا التعليم».
من جهته قال نائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث الدكتور حسن السند، «نحتفل بتكريم الباحث المتميز من الشباب لكليات العلوم الإنسانية والأدبية والكليات العلمية، إضافة إلى الاحتفال بإنشاء قسم براءات الاختراع في إدارة الأبحاث في الجامعة، ونكرم اثنين من الأساتذة الذين تقدموا لتسجيل براءة اختراع في القسم، وقد تم بعد جهد جهيد وبالتنسيق مع المحامين في الولايات المتحدة الأميركية تسجيل هذه البراءات في الولايات المتحدة، وما زلنا في الوقت الحالي نمتلك براءات اختراع تحت التسجيل، والمسؤول عن هذا الأمر الدكتور دسوقي أبو الليل».
وشهد الحفل تكريم الباحثين الحاصلين على الجوائز وهم: الدكتور افاماليومي تشارلز أزاموزي من قسم علم العقاقير في كلية الطب وحصل على جازة الباحث المتميز في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية، والدكتورة ليلى نايف معروف من قسم علوم المكتبات والمعلومات في كلية العلوم الاجتماعية وحصلت على جائزة أفضل باحث من الشباب في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور أوزجور سينانوجلو من قسم الرياضيات والحاسب الآلي في كلية العلوم وحصل على شهادة براءة الاختراع في موضوع «محاذاة الحروف: تحسين الترميز لاختبار حافز مفكك الاختزال»، والدكتور طارق عبد الجليل البحري من قسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة والبترول وحصل على شهادتين لبراءة الاختراع في موضوع «نظام أمني لمكافحة سرقة أغطية المجاري المستخدمة في تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار»، وموضوع «ماسحة ضوئية فائقة السرعة»، والطالبة هيفاء أحمد عبد الكريم من قسم علم الأحياء المجهرية في كلية الطب وحصلت على جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا لدرجة الماجستير في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية، والطالب علي الشيخ من قسم علم الأحياء المجهرية في كلية الطب وحصل على جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا لدرجة الماجستير في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية.
أقام مكتب نائب مدير جامعة الكويت لشؤون الأبحاث، حفلا لتكريم الباحثين والطلبة الدراسات العليا والحاصلين على براءة الاختراع في جامعة الكويت للعام الأكاديمي 2010 2011، بحضور مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر، ونائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث الدكتور حسن السند، أمس، في الحرم الجامعي في الخالدية.
وقال مدير جامعة الكويت، الدكتور عبداللطيف البدر، «نحتفل بتكريم الباحثون المتميزين والحاصلين على براءة الاختراع في جامعة الكويت، وهؤلاء الباحثين ما هم إلا قلة من الكثيرين في الجامعة، فهؤلاء أثبتوا أنفسهم ويعتبرون هؤلاء الباحثين «نقطة من بحر»، إذ ان الأستاذ الجامعي ليس فقط مجرد مدرس ينقل المعلومة إلى الطالب، بل ان أستاذ الجامعة يسهم في تطوير هذه المعلومة عالميا، حيث انتهى الوقت الذي نقتبس فيه، مما يعمله الآخرون، وهؤلاء الباحثين ما هم إلا قلة من الكثيرين في الجامعة، فهؤلاء أثبتوا أنفسهم ويعتبرون هؤلاء الباحثون «نقطة من بحر»، فجامعة الكويت عريقة بالرغم من كل المشكلات الطبيعية التي تواجهنا، وهي مجتمع مصغر للمجتمع الكويتي، فأي شيء يحدث في المجتمع تجده يحدث في الجامعة، لكن بالنهاية الجامعة عريقة، وخرجت أناس يتقلدون مراكز عليا في البلد، وفي دول الخليج، وفي بعض الدول العربية، بل وتجاوزوا المنطقة العربية».
وأضاف «أعرف خريجين عدة يعملون في جامعات أميركية، فجامعة الكويت أصبحت متعارف عليها عالميا، ودائما أستمع إلى موضوع الاعتراف وما شابه ذلك، ولكنني أقول إن الاعتراف الحقيقي هو بالنظر إلى المواقع التي يشغلها خريجو جامعة الكويت».
وعن دعم الباحثين والأبحاث في جامعة الكويت، قال الدكتور البدر أن «جامعة الكويت دائما تدعم الأبحاث من خلال رصد ميزانية لهذا الأمر، فالباحث يمتلك مشروعا معينا يتم دعمه من خلال تلك الميزانية، فضلا عن مشاركة الباحثين في المحافل الخارجية، والجامعة تشجعهم على ذلك، وتبقى جامعة الكويت تهتم في التعليم أولا، وأيضا في الأبحاث العلمية التي مهمتها الأساسية تطوير نوعية هذا التعليم».
من جهته قال نائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث الدكتور حسن السند، «نحتفل بتكريم الباحث المتميز من الشباب لكليات العلوم الإنسانية والأدبية والكليات العلمية، إضافة إلى الاحتفال بإنشاء قسم براءات الاختراع في إدارة الأبحاث في الجامعة، ونكرم اثنين من الأساتذة الذين تقدموا لتسجيل براءة اختراع في القسم، وقد تم بعد جهد جهيد وبالتنسيق مع المحامين في الولايات المتحدة الأميركية تسجيل هذه البراءات في الولايات المتحدة، وما زلنا في الوقت الحالي نمتلك براءات اختراع تحت التسجيل، والمسؤول عن هذا الأمر الدكتور دسوقي أبو الليل».
وشهد الحفل تكريم الباحثين الحاصلين على الجوائز وهم: الدكتور افاماليومي تشارلز أزاموزي من قسم علم العقاقير في كلية الطب وحصل على جازة الباحث المتميز في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية، والدكتورة ليلى نايف معروف من قسم علوم المكتبات والمعلومات في كلية العلوم الاجتماعية وحصلت على جائزة أفضل باحث من الشباب في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور أوزجور سينانوجلو من قسم الرياضيات والحاسب الآلي في كلية العلوم وحصل على شهادة براءة الاختراع في موضوع «محاذاة الحروف: تحسين الترميز لاختبار حافز مفكك الاختزال»، والدكتور طارق عبد الجليل البحري من قسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة والبترول وحصل على شهادتين لبراءة الاختراع في موضوع «نظام أمني لمكافحة سرقة أغطية المجاري المستخدمة في تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار»، وموضوع «ماسحة ضوئية فائقة السرعة»، والطالبة هيفاء أحمد عبد الكريم من قسم علم الأحياء المجهرية في كلية الطب وحصلت على جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا لدرجة الماجستير في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية، والطالب علي الشيخ من قسم علم الأحياء المجهرية في كلية الطب وحصل على جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا لدرجة الماجستير في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية.