| القاهرة - «الراي» |
قال الأمين العام للجامعة العربية، المنتهية ولايته، عمرو موسى، إن اتصالات مكثفة تجرى في شأن الوضع في سورية لوضع حل للأزمة السياسية، مشددا من جهة ثانية، على أن «التدخل البري في ليبيا، مرفوض، وفقا لقرار مجلس الأمن، الذي ينص على حماية المدنيين».
وصرح موسى، عقب اختتام اجتماع المنظمات الدولية والإقليمية، في القاهرة امس، «ينتابنا جميعا القلق بالنسبة للأحداث التي تجرى في عدد من المدن السورية»، مضيفا: «أتلقى كثيرا من الاتصالات الهاتفية من وزراء خارجية عرب، ومسؤولين لتبادل وجهات النظر في ما يجرى في سورية، وتبعاته، ومايمكن عمله في إطار الجامعة العربية».
من جانبها، قالت الممثلة السامية للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في ردها على سؤال في شأن عدم تحرك أوروبا لمواجهة ما يحدث في سورية مثلما فعلوا في ليبيا: «كنا في غاية الوضوح مع الرئيس بشار الأسد والمسؤولين السوريين، ونرى ضرورة وقف العنف، كما نمارس الضغط السياسي والاقتصادي، وسنواصل ذلك، ويجب أن يستمع الأسد لما يقوله الشعب السوري، وأتصور أن الحوار كان يجب أن يتم منذ أسبوعين».
وأكدت «حرص الاتحاد الأوروبي على دعم الشعب الليبي في اتجاه المستقبل الذي يتطلعون إليه في تحقيق الديموقراطية والمحافظة على الحياة الإنسانية».
في سياق آخر، قال موسى، إنه يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية أولا، وقبل الانتخابات البرلمانية وصياغة الدستور.
وخفف في حديث نشرته صحيفة «المصري اليوم»، امس، من مخاوف تتردد حال انتخاب «الرئيس أولا» خشية تدخل الرئيس القادم. واعلن ان «هذا الكلام ينطلق من المفاهيم التي يحكمها ديكتاتور، وقد سقط الديكتاتور».
وتابع: «الرئيس القادم سيكون بنظام رئاسي يحكمه إعلان دستوري يحدد مهامه وصلاحياته».
قال الأمين العام للجامعة العربية، المنتهية ولايته، عمرو موسى، إن اتصالات مكثفة تجرى في شأن الوضع في سورية لوضع حل للأزمة السياسية، مشددا من جهة ثانية، على أن «التدخل البري في ليبيا، مرفوض، وفقا لقرار مجلس الأمن، الذي ينص على حماية المدنيين».
وصرح موسى، عقب اختتام اجتماع المنظمات الدولية والإقليمية، في القاهرة امس، «ينتابنا جميعا القلق بالنسبة للأحداث التي تجرى في عدد من المدن السورية»، مضيفا: «أتلقى كثيرا من الاتصالات الهاتفية من وزراء خارجية عرب، ومسؤولين لتبادل وجهات النظر في ما يجرى في سورية، وتبعاته، ومايمكن عمله في إطار الجامعة العربية».
من جانبها، قالت الممثلة السامية للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في ردها على سؤال في شأن عدم تحرك أوروبا لمواجهة ما يحدث في سورية مثلما فعلوا في ليبيا: «كنا في غاية الوضوح مع الرئيس بشار الأسد والمسؤولين السوريين، ونرى ضرورة وقف العنف، كما نمارس الضغط السياسي والاقتصادي، وسنواصل ذلك، ويجب أن يستمع الأسد لما يقوله الشعب السوري، وأتصور أن الحوار كان يجب أن يتم منذ أسبوعين».
وأكدت «حرص الاتحاد الأوروبي على دعم الشعب الليبي في اتجاه المستقبل الذي يتطلعون إليه في تحقيق الديموقراطية والمحافظة على الحياة الإنسانية».
في سياق آخر، قال موسى، إنه يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية أولا، وقبل الانتخابات البرلمانية وصياغة الدستور.
وخفف في حديث نشرته صحيفة «المصري اليوم»، امس، من مخاوف تتردد حال انتخاب «الرئيس أولا» خشية تدخل الرئيس القادم. واعلن ان «هذا الكلام ينطلق من المفاهيم التي يحكمها ديكتاتور، وقد سقط الديكتاتور».
وتابع: «الرئيس القادم سيكون بنظام رئاسي يحكمه إعلان دستوري يحدد مهامه وصلاحياته».