| كتب عبدالعزيز اليحيوح ومنصور الشمري |
احتجز رجال الأمن في مخفر الأندلس شيخا من ابناء الاسرة الحاكمة، اثر دهسه آسيوياً سقط تحت عجلات سيارته وقضى نحبه على الفور. وكان الشيخ قد توارى بعد الحادث ساعات عدة، قبل ان يسلم نفسه لمحقق المخفر، وسجلت قضية، وجار استكمال التحقيق.
كان بلاغ ورد الى غرفة عمليات وزارة الداخلية عن حادثة الدهس التي اردت الآسيوي بالقرب من سوق الجمعة، فانتقل رجال الامن والطوارئ الطبية الى الموقع، وتبين انه لفظ انفاسه الأخيرة، فأحالوا جثته الى الطب الشرعي، بينما لم يتسن العثور على شهود لمعرفة قائد السيارة، فسجلوا قضية «دهس وهروب».
مصدر امني افاد «الراي» أن «محقق المخفر في مساء اليوم نفسه تقدم اليه الشيخ قائد السيارة، وهو من مواليد 1985، واعترف له بأنه هو من دهس الاسيوي، مفيداً بأنه لم يقصد ذلك، وانه فرّ هرباً بعد هول الصدمة، لكن ضميره أنّبه فجاء لتسليم نفسه ارادياً».
واضاف المصدر «ان المحقق سجل اقوال الشيخ وامر باحتجازه لحين استكمال التحقيقات».