| عبدالرزاق إبراهيم الفيلكاوي |
بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني واقتراب الفصل الصيفي الذي هواختياري بالأساس، بمعنى أن الطلبة غير مجبرين على الدراسة فيه بل من الممكن أن يأخذوا نفسا ويرتاحوا لمدة شهر ونصف الشهر بالإضافة لشهر رمضان المبارك قبل أن يعودوا للدراسة في شهر سبتمبر المقبل، تستمر مشاكل كل فصل دراسي صيفي حيث أن الطلبة يتقاتلون ويتهافتون للتسجيل فيه لأنه يمتاز بقصر مدته وهي فرصة للانتهاء من مجموعة مواد خفيفة أومادة ثقيلة ودسمة، لكن تأبى جامعة الكويت إلا أن تستمر في التعنت مع الطلبة بطرح عدد محدود من الشعب الدراسية ويقتصر وقتها على الفترة الصباحية إلى الظهر فقط متناسين أن طرح المواد في فصل حار جدا خصوصا في دولتنا الحبيبة الواقعة ضمن أشد بلدان العالم حرارة في وقت المساء أوالمغرب مع اعتدال الجو سيلاقي رواجا أكثر من مواد الصبح المبكرة. وكذلك تتحجج إدارة جامعتنا الحبيبة بقلة عدد أعضاء هيئة التدريس وكثرة الضغط عليهم خصوصا أنهم يحتاجون مجهودا كبيرا لإعطاء المادة في فترة قصيرة، لكن لم يخطر ببال إدارة الجامعة فتح باب الانتدابات من جهات الدولة الأخرى أوالتعيين على بند المكافآت لمدة الفصل الدراسي الصيفي فقط خصوصا وأننا نمتلك الكثير من الدكاترة في شتى المجالات منخرطين في الدوائر الحكومية العديدة. ولكن للأسف الذي يدفع الثمن هوالطالب المسكين لأنه لن يجد ما يريد ويبغي من تلك الشعب التي تيسر وتختصر مسيرته الجامعية وهذا أمر تتمناه الجامعة الرشيدة بسبب تكدس الكليات وامتلائها عن بكرة أبيها من الطلبة مما دفعها لتقليل أعداد الطلبة المقبولين في السنة المقبلة. والأدهى والأمر هوحرمان طلبة جامعة الكويت من تلك الشعب القليلة أساسا بتقليل المقاعد فيها خصوصا في الكليات العلمية بسبب قدوم بعض طلبة البعثات وعدد كبير من الطلاب الخليجيين لدراسة الفصل الصيفي في جامعة الكويت التي لا تتحمل طلابها أنفسهم فكيف ستتحمل الوافدين الجدد، أليس الأولى من جامعة الكويت تسجيل طلبتها في الشعب لتسريع تخرجهم ليتيحوا الفرصة لغيرهم من الدفعات المقبلة أم أن الجامعة تريد المربح المادي ومع ذلك فان المردود المادي زهيد جدا ولا يعادل راتب دكتور واحد لشعبة واحدة. لكن هناك جهودا جبارة ومشكورة من الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت والجمعيات والروابط الطلابية في مختلف الكليات دائما ما تقوم بدور المنقذ لهؤلاء الطلبة بحيث تضغط على الأقسام العلمية لتفتح الشعب الإضافية وهذا جهد يشكرون عليه وهذا العمل أفضل ما تقوم به تلك الجمعيات والروابط في فصل الصيف لأن الفصل الدراسي الصيفي مضغوط جدا ولا مجال فيه للأنشطة والفعاليات التي قد تضيع جهد الطالب في ما لا ينفعه.
جامعة الكويت كلية الهندسة والبترول
بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني واقتراب الفصل الصيفي الذي هواختياري بالأساس، بمعنى أن الطلبة غير مجبرين على الدراسة فيه بل من الممكن أن يأخذوا نفسا ويرتاحوا لمدة شهر ونصف الشهر بالإضافة لشهر رمضان المبارك قبل أن يعودوا للدراسة في شهر سبتمبر المقبل، تستمر مشاكل كل فصل دراسي صيفي حيث أن الطلبة يتقاتلون ويتهافتون للتسجيل فيه لأنه يمتاز بقصر مدته وهي فرصة للانتهاء من مجموعة مواد خفيفة أومادة ثقيلة ودسمة، لكن تأبى جامعة الكويت إلا أن تستمر في التعنت مع الطلبة بطرح عدد محدود من الشعب الدراسية ويقتصر وقتها على الفترة الصباحية إلى الظهر فقط متناسين أن طرح المواد في فصل حار جدا خصوصا في دولتنا الحبيبة الواقعة ضمن أشد بلدان العالم حرارة في وقت المساء أوالمغرب مع اعتدال الجو سيلاقي رواجا أكثر من مواد الصبح المبكرة. وكذلك تتحجج إدارة جامعتنا الحبيبة بقلة عدد أعضاء هيئة التدريس وكثرة الضغط عليهم خصوصا أنهم يحتاجون مجهودا كبيرا لإعطاء المادة في فترة قصيرة، لكن لم يخطر ببال إدارة الجامعة فتح باب الانتدابات من جهات الدولة الأخرى أوالتعيين على بند المكافآت لمدة الفصل الدراسي الصيفي فقط خصوصا وأننا نمتلك الكثير من الدكاترة في شتى المجالات منخرطين في الدوائر الحكومية العديدة. ولكن للأسف الذي يدفع الثمن هوالطالب المسكين لأنه لن يجد ما يريد ويبغي من تلك الشعب التي تيسر وتختصر مسيرته الجامعية وهذا أمر تتمناه الجامعة الرشيدة بسبب تكدس الكليات وامتلائها عن بكرة أبيها من الطلبة مما دفعها لتقليل أعداد الطلبة المقبولين في السنة المقبلة. والأدهى والأمر هوحرمان طلبة جامعة الكويت من تلك الشعب القليلة أساسا بتقليل المقاعد فيها خصوصا في الكليات العلمية بسبب قدوم بعض طلبة البعثات وعدد كبير من الطلاب الخليجيين لدراسة الفصل الصيفي في جامعة الكويت التي لا تتحمل طلابها أنفسهم فكيف ستتحمل الوافدين الجدد، أليس الأولى من جامعة الكويت تسجيل طلبتها في الشعب لتسريع تخرجهم ليتيحوا الفرصة لغيرهم من الدفعات المقبلة أم أن الجامعة تريد المربح المادي ومع ذلك فان المردود المادي زهيد جدا ولا يعادل راتب دكتور واحد لشعبة واحدة. لكن هناك جهودا جبارة ومشكورة من الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت والجمعيات والروابط الطلابية في مختلف الكليات دائما ما تقوم بدور المنقذ لهؤلاء الطلبة بحيث تضغط على الأقسام العلمية لتفتح الشعب الإضافية وهذا جهد يشكرون عليه وهذا العمل أفضل ما تقوم به تلك الجمعيات والروابط في فصل الصيف لأن الفصل الدراسي الصيفي مضغوط جدا ولا مجال فيه للأنشطة والفعاليات التي قد تضيع جهد الطالب في ما لا ينفعه.
جامعة الكويت كلية الهندسة والبترول