| علي سعود المطيري |
قُم... وبجل القائمة تبجيلا
كادت... القائمة أن تكون ميليشيا
لذلك... ضعنا مابين تِلكَ،تَلكَ
فسُحقت... حقوقنا وأرّدتها قتيلا !!
لحظة الشعور بوجود إيمان عفيف ومطلق في نفوسنا عن أهمية العمل النقابي الطلابي، وتدخل جمعيات النفع العام في غرس مفهوم الاهمية من خلال التوعيه لمن لا يؤمن بذلك، فهذا لا يعكس سواء أمر واحد وهو إيمان المجتمع ككل بإحدى اسس العمل النقابية الطلابية التي تعتبر هي اللبنة الاساسية التي تصقل مواهب الشباب في العمل النقابي لتهيئته إن اراد الدخول في المجال السياسي او اي مجال اخر يخدم فيه الكويت، فهم مشهود لهم حسن التصرف في اتخاذ اي قرار سياسي يصب في شأن مجتمعاتهم الطلابية او من خلال مشاركتهم بالصفوف الامامية امام المشهد السياسي الكويتي المشحون برلمانياً وحكومياً.
ولايعني أن إيمان المجتمع بالعمل الطلابي النقابي يجعل كل المؤسسات التعليمية تؤمن بذلك، وتكون مجبرة بسبب فرض الرقابة التي تمارس عليها من السلطة، فبعض تلك المؤسسات تتصرف بخبث مع القوى الطلابية وتمارس لعبه الكر والفر امام اي مكتسب طلابي تطالب فيه القوى إلا بعد ان تكسب منهم الولاء للإدارة او للبطل الهمام فيها وإن كان فراش المدير!!، وهنا تضيع المكاسب ويُخلق مفهوم مستقبلي او فكرة بأن العمل النقابي خطر يهدد الاجيال وعلى السلطة تقليصة او التخلص منه، فالخاسر الوحيد في كسب الولاء هو الطالب من خلال صفقة الولاء والتكبير والتهليل في الصحف لصالح البطل الهمام.
وحقيقة لو ركزنا في بداية كل كورس دراسي لرأينا سيناريو يتكرر كل سنة، إما خروج قائمة من كنف البطل الهمام والتشهير فيه بعد أن ذاقوا المرّ بشكل مفاجأ لهم، وإما ان تبحث الادارة عن قائمه اخرى كي تغازلها وتتودد لها، فمسألة الشعب المغلقة اصبحت كالشماعة التي تعلق عليها الادارة مميزاتها، لترى من هي القائمة التي ستجدد الولاء والطاعة لها كي تجعلها هي البلورة التي تسلب انظار الاوساط الطلابية، وهي لا تعلم كيف تحل تلك المشكلة لو تفاقم الامر بشكل اوسع وُجل ما ترغب فيه هو غض بصر القوى الطلابية او كبحهم عن التصاريح الصاحفية ولو بكسب ولائهم.
لذلك انا بنظري ان مشاكل الطلاب تتمركز في وجود بعض القوى التي تحاول ان تغري الادارة الجامعية للفت أنتباهها، فالخطأ منهم ومن اي إدارة تمارس تلك الافعال التي لا تنم عن أي ايمان بالعمل الطلابي النقي من شوائب المصالح والتسلق فوق المكتسبات الطلابية، فالعمل الحر هو ماجُبل عليه الشعب بشكل عام لان الديموقراطيه جعلت العمل النقابي خطوة اول للقفزة الى المؤسسات المدنية... فهل لنا بالعمل الخالي من الشوائب كي يرتقي المجتمع مستقبلاً !!
قف... ولمّع الادارة تلميعا
كادت... الادارة أن تكون وزارة
لذلك... ضعنا مابين تِلكَ،تَلكَ
فسُحقت... حقوقنا وأرّدتها قتيلا !!
الجامعة العربية المفتوحة
تخصص إدارة أعمال
Twitter: @Ali_S_Almutairi
قُم... وبجل القائمة تبجيلا
كادت... القائمة أن تكون ميليشيا
لذلك... ضعنا مابين تِلكَ،تَلكَ
فسُحقت... حقوقنا وأرّدتها قتيلا !!
لحظة الشعور بوجود إيمان عفيف ومطلق في نفوسنا عن أهمية العمل النقابي الطلابي، وتدخل جمعيات النفع العام في غرس مفهوم الاهمية من خلال التوعيه لمن لا يؤمن بذلك، فهذا لا يعكس سواء أمر واحد وهو إيمان المجتمع ككل بإحدى اسس العمل النقابية الطلابية التي تعتبر هي اللبنة الاساسية التي تصقل مواهب الشباب في العمل النقابي لتهيئته إن اراد الدخول في المجال السياسي او اي مجال اخر يخدم فيه الكويت، فهم مشهود لهم حسن التصرف في اتخاذ اي قرار سياسي يصب في شأن مجتمعاتهم الطلابية او من خلال مشاركتهم بالصفوف الامامية امام المشهد السياسي الكويتي المشحون برلمانياً وحكومياً.
ولايعني أن إيمان المجتمع بالعمل الطلابي النقابي يجعل كل المؤسسات التعليمية تؤمن بذلك، وتكون مجبرة بسبب فرض الرقابة التي تمارس عليها من السلطة، فبعض تلك المؤسسات تتصرف بخبث مع القوى الطلابية وتمارس لعبه الكر والفر امام اي مكتسب طلابي تطالب فيه القوى إلا بعد ان تكسب منهم الولاء للإدارة او للبطل الهمام فيها وإن كان فراش المدير!!، وهنا تضيع المكاسب ويُخلق مفهوم مستقبلي او فكرة بأن العمل النقابي خطر يهدد الاجيال وعلى السلطة تقليصة او التخلص منه، فالخاسر الوحيد في كسب الولاء هو الطالب من خلال صفقة الولاء والتكبير والتهليل في الصحف لصالح البطل الهمام.
وحقيقة لو ركزنا في بداية كل كورس دراسي لرأينا سيناريو يتكرر كل سنة، إما خروج قائمة من كنف البطل الهمام والتشهير فيه بعد أن ذاقوا المرّ بشكل مفاجأ لهم، وإما ان تبحث الادارة عن قائمه اخرى كي تغازلها وتتودد لها، فمسألة الشعب المغلقة اصبحت كالشماعة التي تعلق عليها الادارة مميزاتها، لترى من هي القائمة التي ستجدد الولاء والطاعة لها كي تجعلها هي البلورة التي تسلب انظار الاوساط الطلابية، وهي لا تعلم كيف تحل تلك المشكلة لو تفاقم الامر بشكل اوسع وُجل ما ترغب فيه هو غض بصر القوى الطلابية او كبحهم عن التصاريح الصاحفية ولو بكسب ولائهم.
لذلك انا بنظري ان مشاكل الطلاب تتمركز في وجود بعض القوى التي تحاول ان تغري الادارة الجامعية للفت أنتباهها، فالخطأ منهم ومن اي إدارة تمارس تلك الافعال التي لا تنم عن أي ايمان بالعمل الطلابي النقي من شوائب المصالح والتسلق فوق المكتسبات الطلابية، فالعمل الحر هو ماجُبل عليه الشعب بشكل عام لان الديموقراطيه جعلت العمل النقابي خطوة اول للقفزة الى المؤسسات المدنية... فهل لنا بالعمل الخالي من الشوائب كي يرتقي المجتمع مستقبلاً !!
قف... ولمّع الادارة تلميعا
كادت... الادارة أن تكون وزارة
لذلك... ضعنا مابين تِلكَ،تَلكَ
فسُحقت... حقوقنا وأرّدتها قتيلا !!
الجامعة العربية المفتوحة
تخصص إدارة أعمال
Twitter: @Ali_S_Almutairi