| حاوره محمد صباح |
كشف مدير ادارة صيانة محافظة الاحمدي في وزارة الاشغال المهندس عايد العازمي بأن الميزانية المخصصه لصيانة الاعمال في المحافظة تتراوح ما بين 10 الى 12 مليون دينار سنويا، شاملة جميع الاعمال التي تقوم بها الادارة، مشددا على أن الادارة لا تميز اي منطقة عن اخرى في مجال تطوير وصيانة الخدمات، ولاتوجد اي مفاضلة في ما بينها.
واشار المهندس عايد العازمي، في حوار خاص لـ «الراي»، الى ان اغلب الجهات الحكومية الخدمية بدأت تتفهم طبيعة اعمال وزارة الاشغال، كوزارتي الكهرباء، والمواصلات، من خلال التنسيق الدائم في ما بينهما ووزارة الأشعال، بخصوص مشاكل تعارض الخدمات اثناء تنفيذ اعمال التطوير والصيانة، مستثنيا من ذلك شركة نفط الكويت، «على الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة الاشغال والشركة، للوصول الى تفاهم بين الجهتين في تنفيذ بعض المشاريع»، لافتا في هذا الصدد الى عدم تطوير طريق جنوب الاحمدي.
وقال المهندس العازمي، ان «الآليات الثقيلة، لا سيما آليات الجيش الاميركي الكبيرة جدا، اضطرت الوزارة الى تطوير طريق 304، وذلك من خلال توسعة الحارات الثلاث في الطريق، بحيث تتناسب مع هذه الآليات الثقيلة».
ولفت الى ان الوزارة تقوم بتشكيل لجان متعددة لتسلم المشاريع التي تقوم على تنفيذها، للتأكد من تنفيذ تلك المشاريع وفق الاجراءات القانونية والمالية والفنية الصحيحة، مشيرا الى ان الادارة انجزت خلال السنوات الثلاث الماضية العديد من المشاريع الخدمية، والتي كان ابرزها انشاء 30 دوارا في محافظة الاحمدي، وتحويل عدد كبير من الطرق الى ثلاثة مسارات، بدلا من مسارين لكل اتجاه، بهدف الاسهام في القضاء على الاختناقات المرورية، التي تعاني منها المحافظة.
وشدد على حرص الوزارة في متابعة خدماتها وحمايتها من اي تجاوزات قد تشكل ضررا عليها، نتيجة سوء الاستخدام او التعدي عليها بشكل غير قانوني، كإلقاء ورمي الزيوت في مناهيل الشبكة، او عمل وصلات غير قانونية عليها، لافتا الى ان الوزارة قامت منذ فترة طويلة باستحداث ادارة خاصة بالبيئة تعنى بسلامة الشبكة من اي ممارسات خاطئة، يقوم بها بعض اصحاب المحلات او غيرهم، وتحرير مخالفات مالية بحق كل من يتجاوز على تلك الخدمات... وفي ما يلي نص الحوارا.
• ما اختصاصات واعمال ادارة الصيانة في محافظة الاحمدي؟
- يتمثل عمل الادارة في تنفيذ كافة اعمال الصيانة للطرق وشبكات الصرف في محافظة الاحمدي بأنواعها المختلفة، كالصيانة الجذرية التي تتم من خلالها اعادة تنظيم المنطقة بالكامل او الصيانة الدورية، التي تتم بشكل مستمر للمحافظة على الخدمات في المحافظة من بعض التلفيات، جراء سوء الاستخدام او اي عوامل اخرى، وكذلك الاستعداد لمواسم الامطار من خلال تشكيل فريق مختص في صيانة المحافظة للتعامل مع الامطار، بحيث لا تشكل اي مشاكل قد تتسبب فيها، اضافة الى تقديم بعض الخدمات الاخرى كتنفيذ الوصلات المنزلية، وغيرها من الخدمات الاخرى.
• كم تبلغ الميزانية السنوية التي تعمل الادارة في اطارها؟
- لا شك ان حجم الاعمال وطبيعتها يختلف من عام الى آخر، حسب حاجة المحافظة من اعمال تنفيذ وتطوير للخدمات، لذلك يكون معدل الميزانية ما بين 10 الى 12 مليون دينار، شاملة جميع الاعمال التي تقوم بها الادارة.
• هل هناك مفاضلة او تمييز بين مناطق المحافظة في تنفيذ الخدمات؟
- ابدا لا توجد اي مفاضلة بين المناطق في عملية تنفيذ الخدمات، فالادارة تسعى دائما الى توفير كافة الخدمات اللازمة لجميع المناطق دون استثناء، الا ان هناك بعض الامور تجبرنا على المفاضلة بين المناطق في بعض الاحيان، والتي تأتي نتيجة قيام بعض الجهات الاخرى كالمواصلات والكهرباء بتبديل شبكاتها وخطوطها، الامر الذي يجعلنا نتأخر في تجديد شبكات هذه المناطق، وتقديم غيرها الى مابعد انتهاء هذه الجهات من اعمالها، بالاضافة الى ان هناك مناطق تعاني من الازدحامات الشديدة، ما يتطلب معالجتها من خلال تعديل وتطوير بعض الطرق، التي تخفف من شدة الازدحامات على المواطنين في تلك المناطق.
• ماذا عن تطوير طريق 304؟
- يتكون طريق 304 من ثلاث حارات بعرض صغير جدا لكل حارة، ولكثرة الاستخدام اليومي من قبل آليات الجيش الاميركي، والنقل الرسمي، تحدث أزمة مرورية غير طبيعية، ما ادى الى تقدم الكثير من الجهات والمواطنين بشكاوى نتيجة الاختناقات المرورية، التي تتسبب فيها تلك الآليات، الأمر الذي حدا بوزارة الاشغال الى اخذ موافقة من البلدية لتوسعة الحارات في الطريق، بحيث تتناسب مع الآليات الثقيلة، لاسيما آليات الجيش الاميركي الكبيرة جدا.
• هل تواجه الادارة مشاكل نتيجة تعارض الخدمات مع بعض الجهات الخدمية الاخرى؟
- اعتقد ان الوضع الحالي في هذا الجانب افضل بكثير من الاوقات السابقة، بعد تفهم عدد من الجهات الخدماتية لطبيعة عمل ادارة الصيانة في الاشغال، والتي كانت تتأخر كثيرا في بعض الاحيان نتيجة تعارض تلك الخدمات، التي كانت تساهم في تأخير عمل الوزارة كثيرا، وتتسبب بعض الاعمال الصغيرة الخاصة بهذه الجهات في تعطيل مشاريع كبيرة وحيوية، الا ان المعاناة الحالية تتركز في التعامل مع شركة نفط الكويت، رغم الجهود المبذولة من الاشغال والشركة للتوصل الى تفاهم بين الجهتين في تنفيذ بعض المشاريع.
• ولماذا لم يتم تطوير طريق جنوب الاحمدي؟
- حاولت الادارة كثيرا تطوير طريق جنوب الاحمدي، الذي يتعرض الى سيول كثيرة في موسم الامطار، الا انها عجزت عن ذلك، بسبب وجود خدمات شركة النفط التي قامت بدورها بعد عدة سنوات، بالطلب من وزارة الاشغال تطوير الطريق، ولكن عند استعداد الادارة لتنفيذ الاعمال، اعترضت شركة النفط ورفضت القيام باي اعمال تطوير للطريق، الا بشرط ان تكون جميع اعمال الحفر يدوية، وهو امر صعب للغاية، لا سيما وان اعماق الحفريات تصل الى اربعة امتار، وعلى مساحات كبيرة جدا، وهي تريد من ذلك الحفاظ على خطوط الهاتف الخاصة بالشركة، واتفهم هذا الامر ان كانت خطوط غاز او نفط، لكن أن يكون السبب هو خطوط هاتف؟... لانستطيع أن نتفهم ذلك.
• يلاحظ وجود تكسير وتشققات في بعض الطرق بعد فترة وجيزة من اعمال الصيانة...ما أسباب ذلك؟
- لاشك بأن الاخطاء الفنية تحصل سواء من وزارة الاشغال، او نتيجة مسببات اخرى كقيام بعض وزارات الخدمات التي تقوم بإزالة الاسفلت لتجديد خدماتها، ثم تقوم بإعادة الدفان غير مناسبة، ما يشكل اضرارا على الاسفلت، الا ان وزارة الاشغال تسعى دائما الى اختيار انسب واجود المواد والطرق التي تضمن استمرارية طويلة للخدمات التي تقدمها.
• ما الهدف من تشكيل لجان التسليم للمشاريع؟
- تهدف الوزارة من تشكيل هذه اللجان، الى تسلم المشاريع تسليما نافيا للجهالة، وذلك من خلال تشكيل لجنة يرأسها مدير من جهة محايدة من خارج الادارة المنفذه للمشروع، للتأكد من تنفيذ المشروع واتخاذ جميع الاجراءات القانونية والمالية والفنية الصحيحة، وكذلك التأكد من صلاحية المواد اثناء سير العمل خلال التنفيذ، لضمان تطبيق شروط العقد، ولا يقصد من ذلك التشكيك بقدر ماهو الحرص على سلامة تنفيذ العقد وفق المواصفات والشروط المتفق عليها.
• ماذا عن سرقة اغطية المناهيل، هل تعاني محافظة الاحمدي من هذه المشكلة؟
- في السابق كان حجم المشكلة كبيرا جدا نتيجة قيام بعض العمالة الاسيوية بسرقة اغطية المناهيل المكشوفة، مما تشكل خطرا كبيرا على ارواح المارة، إضافة الى الخسائر المالية التي تترتب على اعادة وضع اغطية جديدة بديلة عن المسروقة، الا ان توجه الوزارة خلال الفترة الاخيرة لاستخدام اغطية ذات مفاصل حديدية تمنع رفعها وانتزاعها من مكانها، اثمر عن نتائج ايجابية كبيرة، بالاضافة الى تعاون وزارة الداخلية بهذا الصدد، ومتابعتها المستمرة للكشف عن اي محاولات لسرقة اغطية المناهيل.
• كيف تتعاملون مع بعض المحلات التجارية التي تسكب الزيوت في مناهيل الصرف؟
- الوزارة حريصة على متابعة خدماتها وحمايتها من اي تجاوزات قد تضر بها، لذلك قامت منذ فترة طويلة باستحداث ادارة خاصة في البيئة تعنى بسلامة الشبكة من اي ممارسات خاطئة يقوم بها بعض اصحاب المحلات، حيث تقوم بضبطهم وتحرير مخالفة مالية بحق من يقوم بمثل هذه الامور.
• وهل تملك ادارة الصيانة حق الضبطية؟
- كان لدينا سابقا حق الضبطية، على الشبكة الصحية، ولكن لم تجدد لنا مذ فترة طويلة، ونتمنى التجديد لنقوم بدورنا في حماية الشبكة، من أي ممارسات تمثل مشكلة كبيرة على الخدمات.
• ما الطلبات او الشروط التي تضعها الوزارة والادارات التابعة لها على من يرغب من المواطنين في وضع «مطبات» امام منازلهم؟
- الاجراء الرسمي لمثل هذه الامور، يتطلب قيام المواطن نفسه بالتقدم الى مختار المنطقة بهذا الخصوص، ومن ثم يقوم المختار برفع الكتاب الى الادارة العامة للمرور التي تقوم بدورها بالكشف على الموقع المراد به انشاء او وضع مطبة، ونادرا ما ترفض مثل هذه الطلبات من قبل الادارة العامة للمرور، ومن ثم تقوم ادارة الصيانة بوضع المطبة بعد اخذ موافقة المرور بهذا الصدد، الا ان الادراة لديها بعض الاستثناءات التي لا تعود بها لموافقة الادارة العامة للمرور، وهي الطلبات الموجهة من قبل المساجد والمدارس.
• ما اكثر الشكاوى التي تصل للادارة من قبل المواطنين؟
- لا شك ان الشكاوى التي تصل الى الادارة كثيرة جدا، ونحن لا ندخر جهدا في الاستماع اليها والتعامل معها حسب النظم والقوانين، واكثر تلك الشكاوى تتمثل في الحفر التي تحدث امام منازل بعض المواطنين نتيجة تجمعات المياه ومواد التنظيف التي تحتوي على مركبات كيماوية حارقة للمواد العضوية التي تدخل في تركيبة الاسفلت، وهي بطبيعة الحال مشكلة يتسبب بها المواطنون انفسهم من خلال طريقة تنظيفهم للمنازل، وإلقاء المياه في الشارع ما يترتب عليها اضرار كبيرة تحتاج الى صيانة مستمرة لها.
• ما ابرز المشاريع التي قامت بها الادارة؟
- انجزت الادارة خلال الثلاث سنوات الماضية، اكثر من 30 دوارا في المحافظة، بتحويل عدد من التقاطعات والاشارات المرورية الى دوارات، ساهمت في القضاء على جزء كبير ومهم من الاختناقات المرورية في مناطق المحافظة، وكذلك التقليل من الحوادث المرورية التي تحدث عادة عند فتحات الالتفاف، بالاضافة الى تحويل مسارات الطرق في منطقة الفحيحيل من مسارين الى 3 مسارات في كل اتجاه، ما ساهم في تقليل الازدحامات في هذه المنطقة التجارية الحيوية، ونسعى كذلك الى التركيز على منطقة المنقف التجارية للقيام بتوسعات للطرق مع عدد من الدوارات.
• لماذا تقوم الوزارة برفع وتجديد البلاط، في حين انه جيد ولا يدعو الى استبداله؟
- وزارة الاشغال متشددة في هذا الجانب بشكل كبير، ولا يمكن رفع واستبدال البلاط إلا بموافقة لجنة مختصة بهذا الجانب، ولكن قد يكون هناك رغبة في تطوير وتوسعة بعض الطرق، وانشاء حارات اضافية بها، الامر الذي يتطلب رفع البلاط للقيام بأعمال التوسعة، ومن ثم يعاد تركيبه في اماكن اخرى.
• كيف تتعاملون مع الجهات الخدمية الاخري التي تزيل البلاط عند قيامها بتجديد خدماتها كخطوط الهواتف والكهرباء؟
- لا شك ان مثل هذه الامور تحدث في بعض الاحيان، ومن المفترض ان تقوم تلك الجهة المنفذة بإعادة البلاط الى وضعه الطبيعي السابق، ونحن لنا عتب على بعض تلك الجهات التي لا تلتزم بالقيام بتركيب البلاط بعد انتهاءها من تنفيذ اعمالها، مما يتطلب منا تحمل تكلفة اعادة البلاط الى وضعه السابق.
• كيف تجد وعي المواطنين والمقيمين في تعاملهم مع الخدمات المقدمة من قبل الوزارة؟
-لا نملك الا ان نتمنى من الجميع حسن التعامل مع هذه الخدمات التي تقدمها الدولة، وتصرف عليها مبالغ مالية ضخمة لتحسينها وتطويرها، ولا شك ان هناك البعض على حس عال من التعامل الراقي، في حين ان هناك البعض الاخر منهم لايهتم في ذلك.
كشف مدير ادارة صيانة محافظة الاحمدي في وزارة الاشغال المهندس عايد العازمي بأن الميزانية المخصصه لصيانة الاعمال في المحافظة تتراوح ما بين 10 الى 12 مليون دينار سنويا، شاملة جميع الاعمال التي تقوم بها الادارة، مشددا على أن الادارة لا تميز اي منطقة عن اخرى في مجال تطوير وصيانة الخدمات، ولاتوجد اي مفاضلة في ما بينها.
واشار المهندس عايد العازمي، في حوار خاص لـ «الراي»، الى ان اغلب الجهات الحكومية الخدمية بدأت تتفهم طبيعة اعمال وزارة الاشغال، كوزارتي الكهرباء، والمواصلات، من خلال التنسيق الدائم في ما بينهما ووزارة الأشعال، بخصوص مشاكل تعارض الخدمات اثناء تنفيذ اعمال التطوير والصيانة، مستثنيا من ذلك شركة نفط الكويت، «على الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة الاشغال والشركة، للوصول الى تفاهم بين الجهتين في تنفيذ بعض المشاريع»، لافتا في هذا الصدد الى عدم تطوير طريق جنوب الاحمدي.
وقال المهندس العازمي، ان «الآليات الثقيلة، لا سيما آليات الجيش الاميركي الكبيرة جدا، اضطرت الوزارة الى تطوير طريق 304، وذلك من خلال توسعة الحارات الثلاث في الطريق، بحيث تتناسب مع هذه الآليات الثقيلة».
ولفت الى ان الوزارة تقوم بتشكيل لجان متعددة لتسلم المشاريع التي تقوم على تنفيذها، للتأكد من تنفيذ تلك المشاريع وفق الاجراءات القانونية والمالية والفنية الصحيحة، مشيرا الى ان الادارة انجزت خلال السنوات الثلاث الماضية العديد من المشاريع الخدمية، والتي كان ابرزها انشاء 30 دوارا في محافظة الاحمدي، وتحويل عدد كبير من الطرق الى ثلاثة مسارات، بدلا من مسارين لكل اتجاه، بهدف الاسهام في القضاء على الاختناقات المرورية، التي تعاني منها المحافظة.
وشدد على حرص الوزارة في متابعة خدماتها وحمايتها من اي تجاوزات قد تشكل ضررا عليها، نتيجة سوء الاستخدام او التعدي عليها بشكل غير قانوني، كإلقاء ورمي الزيوت في مناهيل الشبكة، او عمل وصلات غير قانونية عليها، لافتا الى ان الوزارة قامت منذ فترة طويلة باستحداث ادارة خاصة بالبيئة تعنى بسلامة الشبكة من اي ممارسات خاطئة، يقوم بها بعض اصحاب المحلات او غيرهم، وتحرير مخالفات مالية بحق كل من يتجاوز على تلك الخدمات... وفي ما يلي نص الحوارا.
• ما اختصاصات واعمال ادارة الصيانة في محافظة الاحمدي؟
- يتمثل عمل الادارة في تنفيذ كافة اعمال الصيانة للطرق وشبكات الصرف في محافظة الاحمدي بأنواعها المختلفة، كالصيانة الجذرية التي تتم من خلالها اعادة تنظيم المنطقة بالكامل او الصيانة الدورية، التي تتم بشكل مستمر للمحافظة على الخدمات في المحافظة من بعض التلفيات، جراء سوء الاستخدام او اي عوامل اخرى، وكذلك الاستعداد لمواسم الامطار من خلال تشكيل فريق مختص في صيانة المحافظة للتعامل مع الامطار، بحيث لا تشكل اي مشاكل قد تتسبب فيها، اضافة الى تقديم بعض الخدمات الاخرى كتنفيذ الوصلات المنزلية، وغيرها من الخدمات الاخرى.
• كم تبلغ الميزانية السنوية التي تعمل الادارة في اطارها؟
- لا شك ان حجم الاعمال وطبيعتها يختلف من عام الى آخر، حسب حاجة المحافظة من اعمال تنفيذ وتطوير للخدمات، لذلك يكون معدل الميزانية ما بين 10 الى 12 مليون دينار، شاملة جميع الاعمال التي تقوم بها الادارة.
• هل هناك مفاضلة او تمييز بين مناطق المحافظة في تنفيذ الخدمات؟
- ابدا لا توجد اي مفاضلة بين المناطق في عملية تنفيذ الخدمات، فالادارة تسعى دائما الى توفير كافة الخدمات اللازمة لجميع المناطق دون استثناء، الا ان هناك بعض الامور تجبرنا على المفاضلة بين المناطق في بعض الاحيان، والتي تأتي نتيجة قيام بعض الجهات الاخرى كالمواصلات والكهرباء بتبديل شبكاتها وخطوطها، الامر الذي يجعلنا نتأخر في تجديد شبكات هذه المناطق، وتقديم غيرها الى مابعد انتهاء هذه الجهات من اعمالها، بالاضافة الى ان هناك مناطق تعاني من الازدحامات الشديدة، ما يتطلب معالجتها من خلال تعديل وتطوير بعض الطرق، التي تخفف من شدة الازدحامات على المواطنين في تلك المناطق.
• ماذا عن تطوير طريق 304؟
- يتكون طريق 304 من ثلاث حارات بعرض صغير جدا لكل حارة، ولكثرة الاستخدام اليومي من قبل آليات الجيش الاميركي، والنقل الرسمي، تحدث أزمة مرورية غير طبيعية، ما ادى الى تقدم الكثير من الجهات والمواطنين بشكاوى نتيجة الاختناقات المرورية، التي تتسبب فيها تلك الآليات، الأمر الذي حدا بوزارة الاشغال الى اخذ موافقة من البلدية لتوسعة الحارات في الطريق، بحيث تتناسب مع الآليات الثقيلة، لاسيما آليات الجيش الاميركي الكبيرة جدا.
• هل تواجه الادارة مشاكل نتيجة تعارض الخدمات مع بعض الجهات الخدمية الاخرى؟
- اعتقد ان الوضع الحالي في هذا الجانب افضل بكثير من الاوقات السابقة، بعد تفهم عدد من الجهات الخدماتية لطبيعة عمل ادارة الصيانة في الاشغال، والتي كانت تتأخر كثيرا في بعض الاحيان نتيجة تعارض تلك الخدمات، التي كانت تساهم في تأخير عمل الوزارة كثيرا، وتتسبب بعض الاعمال الصغيرة الخاصة بهذه الجهات في تعطيل مشاريع كبيرة وحيوية، الا ان المعاناة الحالية تتركز في التعامل مع شركة نفط الكويت، رغم الجهود المبذولة من الاشغال والشركة للتوصل الى تفاهم بين الجهتين في تنفيذ بعض المشاريع.
• ولماذا لم يتم تطوير طريق جنوب الاحمدي؟
- حاولت الادارة كثيرا تطوير طريق جنوب الاحمدي، الذي يتعرض الى سيول كثيرة في موسم الامطار، الا انها عجزت عن ذلك، بسبب وجود خدمات شركة النفط التي قامت بدورها بعد عدة سنوات، بالطلب من وزارة الاشغال تطوير الطريق، ولكن عند استعداد الادارة لتنفيذ الاعمال، اعترضت شركة النفط ورفضت القيام باي اعمال تطوير للطريق، الا بشرط ان تكون جميع اعمال الحفر يدوية، وهو امر صعب للغاية، لا سيما وان اعماق الحفريات تصل الى اربعة امتار، وعلى مساحات كبيرة جدا، وهي تريد من ذلك الحفاظ على خطوط الهاتف الخاصة بالشركة، واتفهم هذا الامر ان كانت خطوط غاز او نفط، لكن أن يكون السبب هو خطوط هاتف؟... لانستطيع أن نتفهم ذلك.
• يلاحظ وجود تكسير وتشققات في بعض الطرق بعد فترة وجيزة من اعمال الصيانة...ما أسباب ذلك؟
- لاشك بأن الاخطاء الفنية تحصل سواء من وزارة الاشغال، او نتيجة مسببات اخرى كقيام بعض وزارات الخدمات التي تقوم بإزالة الاسفلت لتجديد خدماتها، ثم تقوم بإعادة الدفان غير مناسبة، ما يشكل اضرارا على الاسفلت، الا ان وزارة الاشغال تسعى دائما الى اختيار انسب واجود المواد والطرق التي تضمن استمرارية طويلة للخدمات التي تقدمها.
• ما الهدف من تشكيل لجان التسليم للمشاريع؟
- تهدف الوزارة من تشكيل هذه اللجان، الى تسلم المشاريع تسليما نافيا للجهالة، وذلك من خلال تشكيل لجنة يرأسها مدير من جهة محايدة من خارج الادارة المنفذه للمشروع، للتأكد من تنفيذ المشروع واتخاذ جميع الاجراءات القانونية والمالية والفنية الصحيحة، وكذلك التأكد من صلاحية المواد اثناء سير العمل خلال التنفيذ، لضمان تطبيق شروط العقد، ولا يقصد من ذلك التشكيك بقدر ماهو الحرص على سلامة تنفيذ العقد وفق المواصفات والشروط المتفق عليها.
• ماذا عن سرقة اغطية المناهيل، هل تعاني محافظة الاحمدي من هذه المشكلة؟
- في السابق كان حجم المشكلة كبيرا جدا نتيجة قيام بعض العمالة الاسيوية بسرقة اغطية المناهيل المكشوفة، مما تشكل خطرا كبيرا على ارواح المارة، إضافة الى الخسائر المالية التي تترتب على اعادة وضع اغطية جديدة بديلة عن المسروقة، الا ان توجه الوزارة خلال الفترة الاخيرة لاستخدام اغطية ذات مفاصل حديدية تمنع رفعها وانتزاعها من مكانها، اثمر عن نتائج ايجابية كبيرة، بالاضافة الى تعاون وزارة الداخلية بهذا الصدد، ومتابعتها المستمرة للكشف عن اي محاولات لسرقة اغطية المناهيل.
• كيف تتعاملون مع بعض المحلات التجارية التي تسكب الزيوت في مناهيل الصرف؟
- الوزارة حريصة على متابعة خدماتها وحمايتها من اي تجاوزات قد تضر بها، لذلك قامت منذ فترة طويلة باستحداث ادارة خاصة في البيئة تعنى بسلامة الشبكة من اي ممارسات خاطئة يقوم بها بعض اصحاب المحلات، حيث تقوم بضبطهم وتحرير مخالفة مالية بحق من يقوم بمثل هذه الامور.
• وهل تملك ادارة الصيانة حق الضبطية؟
- كان لدينا سابقا حق الضبطية، على الشبكة الصحية، ولكن لم تجدد لنا مذ فترة طويلة، ونتمنى التجديد لنقوم بدورنا في حماية الشبكة، من أي ممارسات تمثل مشكلة كبيرة على الخدمات.
• ما الطلبات او الشروط التي تضعها الوزارة والادارات التابعة لها على من يرغب من المواطنين في وضع «مطبات» امام منازلهم؟
- الاجراء الرسمي لمثل هذه الامور، يتطلب قيام المواطن نفسه بالتقدم الى مختار المنطقة بهذا الخصوص، ومن ثم يقوم المختار برفع الكتاب الى الادارة العامة للمرور التي تقوم بدورها بالكشف على الموقع المراد به انشاء او وضع مطبة، ونادرا ما ترفض مثل هذه الطلبات من قبل الادارة العامة للمرور، ومن ثم تقوم ادارة الصيانة بوضع المطبة بعد اخذ موافقة المرور بهذا الصدد، الا ان الادراة لديها بعض الاستثناءات التي لا تعود بها لموافقة الادارة العامة للمرور، وهي الطلبات الموجهة من قبل المساجد والمدارس.
• ما اكثر الشكاوى التي تصل للادارة من قبل المواطنين؟
- لا شك ان الشكاوى التي تصل الى الادارة كثيرة جدا، ونحن لا ندخر جهدا في الاستماع اليها والتعامل معها حسب النظم والقوانين، واكثر تلك الشكاوى تتمثل في الحفر التي تحدث امام منازل بعض المواطنين نتيجة تجمعات المياه ومواد التنظيف التي تحتوي على مركبات كيماوية حارقة للمواد العضوية التي تدخل في تركيبة الاسفلت، وهي بطبيعة الحال مشكلة يتسبب بها المواطنون انفسهم من خلال طريقة تنظيفهم للمنازل، وإلقاء المياه في الشارع ما يترتب عليها اضرار كبيرة تحتاج الى صيانة مستمرة لها.
• ما ابرز المشاريع التي قامت بها الادارة؟
- انجزت الادارة خلال الثلاث سنوات الماضية، اكثر من 30 دوارا في المحافظة، بتحويل عدد من التقاطعات والاشارات المرورية الى دوارات، ساهمت في القضاء على جزء كبير ومهم من الاختناقات المرورية في مناطق المحافظة، وكذلك التقليل من الحوادث المرورية التي تحدث عادة عند فتحات الالتفاف، بالاضافة الى تحويل مسارات الطرق في منطقة الفحيحيل من مسارين الى 3 مسارات في كل اتجاه، ما ساهم في تقليل الازدحامات في هذه المنطقة التجارية الحيوية، ونسعى كذلك الى التركيز على منطقة المنقف التجارية للقيام بتوسعات للطرق مع عدد من الدوارات.
• لماذا تقوم الوزارة برفع وتجديد البلاط، في حين انه جيد ولا يدعو الى استبداله؟
- وزارة الاشغال متشددة في هذا الجانب بشكل كبير، ولا يمكن رفع واستبدال البلاط إلا بموافقة لجنة مختصة بهذا الجانب، ولكن قد يكون هناك رغبة في تطوير وتوسعة بعض الطرق، وانشاء حارات اضافية بها، الامر الذي يتطلب رفع البلاط للقيام بأعمال التوسعة، ومن ثم يعاد تركيبه في اماكن اخرى.
• كيف تتعاملون مع الجهات الخدمية الاخري التي تزيل البلاط عند قيامها بتجديد خدماتها كخطوط الهواتف والكهرباء؟
- لا شك ان مثل هذه الامور تحدث في بعض الاحيان، ومن المفترض ان تقوم تلك الجهة المنفذة بإعادة البلاط الى وضعه الطبيعي السابق، ونحن لنا عتب على بعض تلك الجهات التي لا تلتزم بالقيام بتركيب البلاط بعد انتهاءها من تنفيذ اعمالها، مما يتطلب منا تحمل تكلفة اعادة البلاط الى وضعه السابق.
• كيف تجد وعي المواطنين والمقيمين في تعاملهم مع الخدمات المقدمة من قبل الوزارة؟
-لا نملك الا ان نتمنى من الجميع حسن التعامل مع هذه الخدمات التي تقدمها الدولة، وتصرف عليها مبالغ مالية ضخمة لتحسينها وتطويرها، ولا شك ان هناك البعض على حس عال من التعامل الراقي، في حين ان هناك البعض الاخر منهم لايهتم في ذلك.