استانة - يو بي آي - دعت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون المجتمع الدولي امس، إلى احترام سيادة واستقلال البلدان العربية التي تجتاحها الاحتجاجات والمساهمة في تسوية النزاعات القائمة في ظل عملية التحول الديموقراطي فيها، وأعربت عن اعتراضها لخطة الدرع الصاروخية الدفاعية الأميركية في أوروبا.
ونقلت «وكالة نوفوستي للانباء» عن «إعلان استانة» الذي أعده زعماء الدول المشاركة في القمة اليوبيلية للمنظمة التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية أستانة، دعوته المجتمع الدولي للإسهام في تسوية النزاعات المصاحبة لعملية التحول الديموقراطي في الدول العربية بطرق سلمية مع احترام استقلالها وسيادتها.
وشمل الإعلان دعوة إلى وقف المواجهة المسلحة في ليبيا و«التزام كل الأطراف المعنية بقراري مجلس الأمن 1970 و1973».
واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين، ان موقف بلاده السلبي من أي قرار يتخذه مجلس الامن حول سورية لم يتغير.
وقال: «اوضح الرئيس الروسي (ديمتري مدفيديف) موقفنا منذ مدة، في ما يخص القرار الذي يحاولون مناقشته في الوقت الحاضر (في شأن سورية). ان موقفنا لم يتغير»، مضيفاً أن «الأوضاع في سورية ليست سهلة كما يقول البعض».
واعلن ان «مجموعة كبيرة مسلحة تنشط في سورية واحتلت بعض المراكز السكنية، وتحاول القوات الحكومية تحرير هذه المراكز». واضاف: «نحن نشجب كل استخدامات القوة، وان كل من يسعى لاستخدام القوة عليه ان يتحمل مسؤولية ذلك».
وقال إن «المسألة المهمة عدم محاولة تقديم الأمور وكأن قوات الأمن السورية تقوم بأعمال ضد المتظاهرين المدنيين حصرا. فهناك بين المتظاهرين العديد من مثيري الشغب المسلحين، وأنا اعتقد أنه لا توجد أي دولة قد تسكت على محاولة تمرد مباشر».
وأشار إلى أن موسكو تصر على وقف كل هذه الأعمال، لكي يتم تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها الرئيس بشار الأسد.
واضاف: «على قادة القوى التي تقود المعارضة وتلك التي تقوم بهجمات مسلحة على قوات الأمن والمباني الحكومية ان تستجيب لنداء الحوار وعدم الإصرار على موقفها الحالي رافضة مناقشة الإصلاحات المطروحة».
ونقلت «وكالة نوفوستي للانباء» عن «إعلان استانة» الذي أعده زعماء الدول المشاركة في القمة اليوبيلية للمنظمة التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية أستانة، دعوته المجتمع الدولي للإسهام في تسوية النزاعات المصاحبة لعملية التحول الديموقراطي في الدول العربية بطرق سلمية مع احترام استقلالها وسيادتها.
وشمل الإعلان دعوة إلى وقف المواجهة المسلحة في ليبيا و«التزام كل الأطراف المعنية بقراري مجلس الأمن 1970 و1973».
واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين، ان موقف بلاده السلبي من أي قرار يتخذه مجلس الامن حول سورية لم يتغير.
وقال: «اوضح الرئيس الروسي (ديمتري مدفيديف) موقفنا منذ مدة، في ما يخص القرار الذي يحاولون مناقشته في الوقت الحاضر (في شأن سورية). ان موقفنا لم يتغير»، مضيفاً أن «الأوضاع في سورية ليست سهلة كما يقول البعض».
واعلن ان «مجموعة كبيرة مسلحة تنشط في سورية واحتلت بعض المراكز السكنية، وتحاول القوات الحكومية تحرير هذه المراكز». واضاف: «نحن نشجب كل استخدامات القوة، وان كل من يسعى لاستخدام القوة عليه ان يتحمل مسؤولية ذلك».
وقال إن «المسألة المهمة عدم محاولة تقديم الأمور وكأن قوات الأمن السورية تقوم بأعمال ضد المتظاهرين المدنيين حصرا. فهناك بين المتظاهرين العديد من مثيري الشغب المسلحين، وأنا اعتقد أنه لا توجد أي دولة قد تسكت على محاولة تمرد مباشر».
وأشار إلى أن موسكو تصر على وقف كل هذه الأعمال، لكي يتم تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها الرئيس بشار الأسد.
واضاف: «على قادة القوى التي تقود المعارضة وتلك التي تقوم بهجمات مسلحة على قوات الأمن والمباني الحكومية ان تستجيب لنداء الحوار وعدم الإصرار على موقفها الحالي رافضة مناقشة الإصلاحات المطروحة».