| كتب عبد العزيز اليحيوح |
استجاب رجال الامن في مخفر الرميثية الى آسيوية قاصر فأدخلوها «النظارة» الى جانب صديقها الآسيوي ايضا بعد ان انخرطت في البكاء حزنا عليه وتوسلها اليهم لإطلاق سراحه وإدخالها بدلا منه.
المشهد العاطفي الذي انهمرت فيه دموع العاشقة على طريقة الافلام الهندية تمثلت مقدماته في بلاغ تلقاه أمنيو مخفر الرميثية عن تغيب فتاة آسيوية قاصر (16 عاما)، وأحيل البلاغ الى المباحث لإجراء التحريات اللازمة للكشف عن مكانها.
مصدر أمني ذكر لـ «الراي» ان «رجال المباحث تمكنوا من رصد الفتاة في منطقة السالمية بصحبة الشاب الآسيوي فألقوا القبض عليهما، وبسؤالها عنه أخبرتهم انه عشيقها وأقرت انها كانت تعيش برفقته اليومين الماضيين».
وأضاف المصدر ان «الأمنيين اقتادوهما الى المخفر وعندما أدخلوا العاشق الى غرفة النظارة انتظارا للتحقيق فوجئوا بعشيقته الصغيرة تذوب بكاء وتطلب منهم ان يخلوا سبيله حتى لو وضعوها في الحجز عوضا عنه».
وذكر ان «رجال الامن الذين وجدوا امامهم مشهدا رومانسيا من فيلم هندي ورغبة في كفكفة دموع العاشقة أدخلوها في النظارة لتنعم بصحبته انتظارا للتحقيق».
استجاب رجال الامن في مخفر الرميثية الى آسيوية قاصر فأدخلوها «النظارة» الى جانب صديقها الآسيوي ايضا بعد ان انخرطت في البكاء حزنا عليه وتوسلها اليهم لإطلاق سراحه وإدخالها بدلا منه.
المشهد العاطفي الذي انهمرت فيه دموع العاشقة على طريقة الافلام الهندية تمثلت مقدماته في بلاغ تلقاه أمنيو مخفر الرميثية عن تغيب فتاة آسيوية قاصر (16 عاما)، وأحيل البلاغ الى المباحث لإجراء التحريات اللازمة للكشف عن مكانها.
مصدر أمني ذكر لـ «الراي» ان «رجال المباحث تمكنوا من رصد الفتاة في منطقة السالمية بصحبة الشاب الآسيوي فألقوا القبض عليهما، وبسؤالها عنه أخبرتهم انه عشيقها وأقرت انها كانت تعيش برفقته اليومين الماضيين».
وأضاف المصدر ان «الأمنيين اقتادوهما الى المخفر وعندما أدخلوا العاشق الى غرفة النظارة انتظارا للتحقيق فوجئوا بعشيقته الصغيرة تذوب بكاء وتطلب منهم ان يخلوا سبيله حتى لو وضعوها في الحجز عوضا عنه».
وذكر ان «رجال الامن الذين وجدوا امامهم مشهدا رومانسيا من فيلم هندي ورغبة في كفكفة دموع العاشقة أدخلوها في النظارة لتنعم بصحبته انتظارا للتحقيق».