| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - القاهرة - «الراي» |
أفادت صحيفة «هآرتس»، امس، بأن الاتحاد الأوروبي يدفع في اتجاه طرح خطة سلام دولية تشكل بديلا للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وذكرت ان مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، بعثت اخيرا لوزيري الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رسالة دعت فيها إلى «عقد مؤتمر عاجل للرباعية الدولية للخروج بمبادرة سلام تستند إلى خطاب الرئيس باراك أوباما».
ونقلت عن ديبلوماسي أوروبي رفيع المستوى (وكالات)، ان «أشتون بعثت رسالتها بالتنسيق مع حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا واسبانيا».
من ناحيته، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن مبادرات السلام الأوروبية تشوه أولويات المجتمع الدولي التي «يجب أن تركز على إيران وسورية وليس على القضية الفلسطينية».
ونفى لإذاعة الجيش من جهة ثانية، وجود أي علاقة بين اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وبين غيلان غرابل، الذي القت السلطات المصرية القبض عليه أخيرا بشبهة التجسس واتهمته بأنه ضابط في «الموساد».
واعتبر أن «مصر تتصرف في شكل غريب، وسلمناهم كل التوضيحات والمعطيات المطلوبة»، مشيرا إلى أنه «عندما تحدث أخطاء من جانبنا فإننا نسارع إلى إصلاحها وهم أيضا يدركون أنه من الأجدى إنهاء هذه القضية بأسرع وقت».
وأكد رئيس الأركان الجنرال بني غانتس، امس، ان المنطقة تشهد حاليا تغييرات جذرية، داعيا الدولة العبرية الى الاستعداد للتعامل مع الواقع الجديد في المنطقة.
واوضح أن «قدرة الجيش الاسرائيلي على مواجهة التحديات مستمدة من قيمه الأساسية وتراثه القتالي وجودة أداء قادته الميدانيين».
الى ذلك، اكد الرئيس شمعون بيريس، خلال زيارته للنقب، امس، أنه يوجد سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس، وأن اتفاقا خطيا بين الجانبين سيهدم هذا «السلام».
على صعيد مواز، قال ناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ان مئات من رجال الشرطة شاركوا، امس، في تدريبات للتعامل مع «اضطرابات كبرى» في سبتمبر عندما يتجه الفلسطينيون للامم المتحدة لطلب عضوية لدولتهم.
من ناحيته، حذر وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله، من ان التحركات الاحادية الجانب يمكن ان تكون لها «نتائج عكسية» على عملية السلام.
ولم يشر بالتحديد خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الى الخطط الفلسطينية للتوجه الى الامم المتحدة.
واكد وزير التنمية والتعاون الالماني دريك نيبل في غزة، امس، انه «لن تكون تنمية» من دون حل سياسي في الاراضي الفلسطينية.
وقال رئيس البرلمان الأوروبي غيرزي بوزيك، في مؤتمر صحافي مع فياض، إن الحل الأمثل للصراع هو البدء الفوري بمفاوضات للسلام وليس أي إجراء أحادي الجانب».
ميدانيا، اعتقل الجيش الاسرائيلي، امس، مسؤولا في حركة «فتح» يدعى محمد الولويل (26 عاما) وشقيقه توفيق (32 عاما) في قلقيلية.
ونفت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، الاتهامات التي نسبها الجيش الإسرائيلي إلى وزيرها فتحي حماد في شأن تمويل مجموعات مسلحة في غزة بمسميات مختلفة لتنفيذ هجمات.
واكدت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين» (اونروا) ان نسبة البطالة في قطاع غزة تجاوزت 45 في المئة وباتت احدى اعلى النسب في العالم، في تقرير نشرته، امس، قبيل ايام من ذكرى مرور 5 سنوات على فرض الحصار الاسرائيلي على القطاع.