اكد الملتقى الخليجي الخامس لممارسي العلاقات العامة اهمية دور «الناطق الرسمي» منح جموع السائلين الاجابة المنتظرة،مشيرا الى ان الاحداث الاخيرة في المنطقة عكست هذا الدور المهم للمتحدثين الرسميين.
وانعقد الملتقى بمملكة البحرين في الفترة من 13 إلى 15 يونيو تحت رعاية الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية القائمة بأعمال وزير الصحة.
وقال أمين عام الملتقى الإعلامي العربي ورئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضي الخميس «ان العلاقات العامة التي طالما كانت فناً راقياً معبراً عن مشاعر إنسانية حقيقية أصيلة ولا تكتسب، نابعة من فطرة الفرد ذاته لا يمكن أبداً أن تتقد بالعلم وحده، لكنه زادها حضوراً وبريقاً وأهمية ».
وعن تاريخ العلاقات العامة اوضح: « كانت العلاقات العامة زمناً طويلاً سمة مميزة لعدد من الأفراد يتصفون بالمحبة المشعة من داخلهم والود الطاغي على أرواحهم والابتسامة التي لا تفارق محياهم، حتى تطورت هذه الصفات وتحولت اليوم إلى علم أكاديمي يدرس وتنشأ الجامعات والمعاهد والأكاديميات من أجله، وهي حالة نادرة أن تتحول صفة بداخلنا إلى علم كبير وغزير »، وأضاف: « لذلك... فإن العلاقات العامة ستظل صفة شخصية لا ينجح فيها إلا أولئك الأشخاص المميزون الذين يتصفون بالمودة والمحبة والحميمية، حتى وإن نال من لا يتصفون بتلك الصفات أعلى الدرجات فيها».
واشار إلى أن الثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم اليوم ساعدت على نمو وازدهار هذه الصناعة، ومع تسارع خطى التكنولوجيا وتنوع أدواتها تمكنت العلاقات العامة من استغلال تلك الأدوات لتسهيل عملها وإتقانه، وصارت عملية الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات أسرع وأيسر وأوفر.
وأكد الخميس أن العلاقات العامة ارتبطت ارتباطاً مباشراً ووثيقاً بالإعلام واندرجت العلاقات العامة تحت مظلة الإعلام، وإن اختلفت القيم والممارسات للعلمين فالعلاقات العامة مهنة التواصل والابتسام والانسجام، والصحافة والإعلام مهنة المتاعب.
وبين ان من القواعد المشتركة بين الإعلام والعلاقات العامة (الناطق الرسمي) وهي مهنة تحتاج إلى مهارات ذاتية مدعمة بعلم غزير بفنون الاتصال والحديث وأساسيات الإعلام الأخرى.
وأضاف: « ان الناطق الرسمي في أي مؤسسة كانت سياسية أم اجتماعية أم عسكرية أم اقتصادية أم غيرها لابد أن يكون حاضراً ومتقداً ومطلعاً على كافة الأخبار والمعلومات والأسرار، وأن يكون مستعداً في أي وقت للمواجهة وإيجاد الإجابات، وهو دائماً حامل الإجابات لينثرها على جموع السائلين».
وفي ختام كلمته وجه الخميس الشكر إلى جمعية العلاقات العامة البحرينية والدكتور فهد الشهابي على الجهد المبذول في إعداد الملتقى، كما وجه الشكر إلى مملكة البحرين العزيزة لاحتضانها هذا الملتقى.
بدوره قال الدكتور فهد إبراهيم الشهابي رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية ان الجمعية اختارت موضوع « إعداد المتحدثين الرسميين » كمحور أساسي لأعمال ملتقى هذا العام، وذلك لما تلعبه هذه الفئة من الإعلاميين من دور مهم وحيوي اتضحت أهميته خلال الأحداث الأخيرة التي مرت بها المنطقة.
وانعقد الملتقى بمملكة البحرين في الفترة من 13 إلى 15 يونيو تحت رعاية الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية القائمة بأعمال وزير الصحة.
وقال أمين عام الملتقى الإعلامي العربي ورئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضي الخميس «ان العلاقات العامة التي طالما كانت فناً راقياً معبراً عن مشاعر إنسانية حقيقية أصيلة ولا تكتسب، نابعة من فطرة الفرد ذاته لا يمكن أبداً أن تتقد بالعلم وحده، لكنه زادها حضوراً وبريقاً وأهمية ».
وعن تاريخ العلاقات العامة اوضح: « كانت العلاقات العامة زمناً طويلاً سمة مميزة لعدد من الأفراد يتصفون بالمحبة المشعة من داخلهم والود الطاغي على أرواحهم والابتسامة التي لا تفارق محياهم، حتى تطورت هذه الصفات وتحولت اليوم إلى علم أكاديمي يدرس وتنشأ الجامعات والمعاهد والأكاديميات من أجله، وهي حالة نادرة أن تتحول صفة بداخلنا إلى علم كبير وغزير »، وأضاف: « لذلك... فإن العلاقات العامة ستظل صفة شخصية لا ينجح فيها إلا أولئك الأشخاص المميزون الذين يتصفون بالمودة والمحبة والحميمية، حتى وإن نال من لا يتصفون بتلك الصفات أعلى الدرجات فيها».
واشار إلى أن الثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم اليوم ساعدت على نمو وازدهار هذه الصناعة، ومع تسارع خطى التكنولوجيا وتنوع أدواتها تمكنت العلاقات العامة من استغلال تلك الأدوات لتسهيل عملها وإتقانه، وصارت عملية الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات أسرع وأيسر وأوفر.
وأكد الخميس أن العلاقات العامة ارتبطت ارتباطاً مباشراً ووثيقاً بالإعلام واندرجت العلاقات العامة تحت مظلة الإعلام، وإن اختلفت القيم والممارسات للعلمين فالعلاقات العامة مهنة التواصل والابتسام والانسجام، والصحافة والإعلام مهنة المتاعب.
وبين ان من القواعد المشتركة بين الإعلام والعلاقات العامة (الناطق الرسمي) وهي مهنة تحتاج إلى مهارات ذاتية مدعمة بعلم غزير بفنون الاتصال والحديث وأساسيات الإعلام الأخرى.
وأضاف: « ان الناطق الرسمي في أي مؤسسة كانت سياسية أم اجتماعية أم عسكرية أم اقتصادية أم غيرها لابد أن يكون حاضراً ومتقداً ومطلعاً على كافة الأخبار والمعلومات والأسرار، وأن يكون مستعداً في أي وقت للمواجهة وإيجاد الإجابات، وهو دائماً حامل الإجابات لينثرها على جموع السائلين».
وفي ختام كلمته وجه الخميس الشكر إلى جمعية العلاقات العامة البحرينية والدكتور فهد الشهابي على الجهد المبذول في إعداد الملتقى، كما وجه الشكر إلى مملكة البحرين العزيزة لاحتضانها هذا الملتقى.
بدوره قال الدكتور فهد إبراهيم الشهابي رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية ان الجمعية اختارت موضوع « إعداد المتحدثين الرسميين » كمحور أساسي لأعمال ملتقى هذا العام، وذلك لما تلعبه هذه الفئة من الإعلاميين من دور مهم وحيوي اتضحت أهميته خلال الأحداث الأخيرة التي مرت بها المنطقة.