| أوراديا - من مصطفى جمعة |
لماذا منتجع فيلكس؟... سؤال طرح مئات المرات على الدكتور منصور العرف خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، وبالطبع الاجابة تحتاج الى محاضرات تمتد الى ساعات، ولكن ابرز** ما قاله ان لهذا المنتجع والمنطقة التي تحيط به والنطاق الذي يلفه على مسافة 200 كيلومتر خصوصية ربما تختلف عن كل ما يشبهه في اي مكان في العالم والا لماذا اختير ثالث افضل وانقى واروع مكان في العالم حتى انه اصبح يسمى بالمشفى الرباني طبقا للابحاث الطبية والكيميائية والبيئية والتي اجرتها مراكز علمية محايدة لها ثقلها واحترامها عالميا علاوة على استطلاعات الراي والاستفتاءات وشهادات المتخصصين في المجالات الطبيعية سواء كطب او فيزياء او كيمياء او علم النفس.
واضاف العرف ان هناك العشرات من المدن والمواقع التي تصلح للسياحة ولكن القليل منها التي تصلح بان تكون مكانا للعلاج ومنطقة للترفيه ومنها منتجع فيلكس المشبع بخيرات الأرض ورائحة المطر والنوافذ المفتوحة على الهواء المنعش ومن اجل هذا قرر مستشفى العرف بعد زيارة تفقدية للمكان من خلال وفد ضم مسؤول ملف «فيلكس» دكتور عماد الامين وضع خلاله النقاط على الحروف في البرنامج الذي اعدته مستشفى «العرف» ان يقدم حزمة شاملة يحق ان يطلق عليها «السياحة العلاجية «
واوضح بان ادارة المستشفى ستوفر لمن يريد الإقامة والكشف الطبي والاستشارات العلاجية وقسم الجراحة، وايضا عمل الجولات السياحية التي توفر الدعم النفسي للعلاج ولا ترهق المعالج لان الجانب الترفيهي يشغل حيزا كبيرا من أولوياتها، لإيمانها بأن صحة الجسم تأتي جنبا إلى جنب مع الاسترخاء الجسدي والإشراقة النفسية والتجدد الروحي.
ومنتجع فيلكس مدينة غارقة بالخضرة تبعد عن العاصمة الرومانية بوخارست حوالي 720 كيلومترا وتقع عند ملتقى سلسلة من التلال المغطاة بمروج بسهل نهر كريش - أحد الأنهر الرئيسية في غرب رومانيا و أحد تلك التلال ويسمى تل نهر كريش يهيمن على المدينة إذ يزيد ارتفاعه على مئتين وثمانين مترا عن مستوى سطح البحر.. وتعرف المنطقة المحيطة بالمدينة والمطلة على النهر ببلاد كريش.
ومنتج فيلكس هو اللحن الذي تتناغم فيه الطبيعة الساحرة مع الطقس بمختلف تقلباته من مشمس او غائم او ممطر الى مشع ومشرق ومقمر تأخذ عقلك جباله بتناسق ألوانها فلا ترى العين نقطة جدباء. لاتساع مروجها على امتدادا البصر مغمورة بسحر أخضر، اما شوارعها هي المتعة رغم انها لا توجد بها جسور أو ناطحات سحاب، لكن هدوء اهلها جعلها مدينة قليلة الضجيج والضوضاء ونظافة اسواقها وشوارعها، بفعل اهلها والمطر الذي يغسلها يوميا، ولذلك ليس بغريب ان تتباهى بمفاتنها وحسنها حيث تجمع بين الوجه الحسن وطبيعتها الخضراء وجبالها الشامخة وينابيعها التي تفيض عليها بالحيوية والجمال،
وهذا كله يبوح به منتجع فيلكس بمجرد عندما تغمس قدميك في ممراته حيث يلبسك الدفء من ماؤه البارد وترى صفاءه يمدك بالهدوء الذي يتحول الى اشعاعات من السعادة تغمرك من راسك الي اخمص قدمك حتى تصل إلى الهدف القلب
و منتجع «فيلكس» هو ابن اصيل لوالدته مدينة أوراديا نظرا لقرب المسافة بينهما والتي لا تتجاوز 6 كيلومترات والمنتجع عمليا يعد ضاحية من ضواحي هذه المدينة العريقة التي يعود تاريخها كما قالت مديرة «التريمال» الذي يعد امتداد لمستشفى العرف في رومانيا دانيلا باتينا إلى العصر القديم ولكنها تطورت و ازدهرت في القرون الوسطى في ظل تعايش الرومانيين و هم أغلبية سكان المنطقة مع المجر و الألمان المستقرين فيها منذ القرن الثالث عشر، كان لذلك التعايش آثر عميق على ثقافة المنطقة عامة و على مدينة أوراديا خاصة و التي استطاعت التكامل مع الثقافة و الحضارة الاوروبية واصبحت متقدمة على المدن الأخرى الواقعة خارج حيز ذلك التفاعل الثقافي.
واشارت على مقربة من حمامات فيلكس منتجع أونو ماي الذي يقع وسط قرى خلابة لرعاة البقر و الأغنام تقوم هي الأخرى باستثمار ينابيع المياه المعدنية الساخنة الموجودة في المنطقة منذ القدم ولكنها شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة عندما شيدت فيه مجمعات سياحية وفيلات إضافة إلى فندق جديد فيه عيادة استحمامية إلى جانب مجمع للرياضة و الاستجمام خاص بالفندق.
وتوجد في العيادة الاستحمامية ثلاثة أحواض بالمياه المعدنية الساخنة تنفذ أساليب العلاج الحركي و المائي و توفر خدمات من نوع السبا المتمثلة في مختلف أساليب التجميل و الاسمرار و التدليك للراحة و الاسترخاء والرياضة على أنواعها.
واكدت دانيلا انه تم تدريب طواقم العمل وخاصة الخدميه على تقديم الخدمة المثالية للقادمين من الكويت والخليج بما فيه التحدث ببعض كلمات اللغة العربية لاذابة الغربة وتقريب المسافات الثقافية، مع توفير مترجمون من الرومانية للغة العربية سوف يكونوا كمرشدين للسياحية.
واشارت دانيلا بأن الكثيرين جاؤوا محملين على ناقلات او كراسي متحركة لكنهم خرجوا معافين متمتعين بالصحة والعافية لاسيما وانهم تعاملوا مع اطباء متميزون في تخصصاتهم وهي التخصصات التي تتميز بها جامعات الطب في المنطقة ولاسيما في خشونة المفاصل، والروماتويد المفصلي، وخشونة الفقرات القطنية والعنقية، والام بالظهر والرقبة، واصابات الرأس وضعف بالعضلات مثل الشلل النصفي، وشلل دماغي للاطفال، والامراض الروماتيزمية، وانزلاق غضروفي، واصابة النخاع الشوكي، وحقن العضلات، وهشاشة العظام، وتقلص بعضلات الجسم، والتهاب الآلياف الفصلية الاولى، واصابات الملاعب؟، والام الحوض المزمن، وجميع حالات تصلب الشرايين.
وقال مدير عام المنطقة فلوريان سيداك بان النطاق الذي يلف المنطقة يتميز بجمال استثنائي وهي البقعة التي ذكرها هتلر «بانها جنة الارض» و ستكون مسرحا سياحيا مثيرا ومدهشا وممتعا وجذاب لاستكمال البرنامج الطبي للقادمون من الكويت والخليج عن طريق مستشفى العرف وبخصة المدن الثلاثة التي تمثل اقليم ترانسلفانيا من جبال و تلال وهضاب وهي بجانب اوراديا «مدينة الزهور» تيميشوارا التي تعد واحدة من أكبر المدن في رومانيا، فهي تعد مركزا اقتصاديا وثقافيا في إقليم بانات في غرب البلاد وهي مدينة متعددة الثقافات مع وجود أقليات مؤثرة، كالمجر والألمان والصرب الإيطاليين واليونانيين.
و يطلق على المدينة اسم» فيينا الصغيرة» لانها كانت تنتمي ولفترة طويلة إلى امبراطورية هابسبورغ، كما أن مركز المدينة بمجمله مؤلف من أبنية مبنية في عهد كايسير مما يذكّر بأبنية فيينا القديمة. تعتبر تيميشوارا مركزا جامعيا مهما وبالأخص فيما يتعلق بدراسات الطب، والميكانيك، والالكتروتكنولوجي.
كما أن المدينة تعتبر مدينة صناعية، فقد كانت أول مدينة أوروبية تنار شوارعها بالمصابيح الكهربائية في العام 1884.هناك مزاعم كثيرة بأن غوستاف إيفل،المبتكر لبرج إيفل في باريس، بنى أحد جسور تيميشوارا على البيغا. تتألف المدينة القديمة من الأحياء التاريخية والعديد من الساحات التاريخية:
واضاف فلوريان بأن المدينة الرئيسية المهمة في هذا النطاق هي مدينة كلوج التي سوف تصافح القادمين من الكويت والخليج عبر مطارها الدولي في رحلة مباشرة من مطار الكويت وموقع المدينة خلاب عند ملتقى جبال أبوسين وسهل ترانسيلفانيا وادي نهر سوميش تخترقها مياه رافدة سوميشلو ميكوكانت في العصر القديم ومعالم المدينة أفضل دليل على حضارتها العريقة.. وبعضها عائد إلى العصور الوسطى المبكرة وأهمها قلعة ماناشتور التي بدئ بإنشائها في القرن التاسع التي طوقت في القرون التالية بأسوار وأبراج دفاعية.
وبكل تأكيد سوف تتعدى السياحة العلاجية حدود المناظر الطبيعية الخلابة لتغوص بالعمق في قيمة المنتج الصحي الذي يتم تقديمه على أيدي كبار خبراء الطب في أوروبا الشرقية حيث سيحظى اي مسافر في رحلة «العرف» بمستوى راقٍ من الخدمات والمعاملة الخاصة التي يستحقها مع أنه قد لا يكون يتوقعها.
لماذا منتجع فيلكس؟... سؤال طرح مئات المرات على الدكتور منصور العرف خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، وبالطبع الاجابة تحتاج الى محاضرات تمتد الى ساعات، ولكن ابرز** ما قاله ان لهذا المنتجع والمنطقة التي تحيط به والنطاق الذي يلفه على مسافة 200 كيلومتر خصوصية ربما تختلف عن كل ما يشبهه في اي مكان في العالم والا لماذا اختير ثالث افضل وانقى واروع مكان في العالم حتى انه اصبح يسمى بالمشفى الرباني طبقا للابحاث الطبية والكيميائية والبيئية والتي اجرتها مراكز علمية محايدة لها ثقلها واحترامها عالميا علاوة على استطلاعات الراي والاستفتاءات وشهادات المتخصصين في المجالات الطبيعية سواء كطب او فيزياء او كيمياء او علم النفس.
واضاف العرف ان هناك العشرات من المدن والمواقع التي تصلح للسياحة ولكن القليل منها التي تصلح بان تكون مكانا للعلاج ومنطقة للترفيه ومنها منتجع فيلكس المشبع بخيرات الأرض ورائحة المطر والنوافذ المفتوحة على الهواء المنعش ومن اجل هذا قرر مستشفى العرف بعد زيارة تفقدية للمكان من خلال وفد ضم مسؤول ملف «فيلكس» دكتور عماد الامين وضع خلاله النقاط على الحروف في البرنامج الذي اعدته مستشفى «العرف» ان يقدم حزمة شاملة يحق ان يطلق عليها «السياحة العلاجية «
واوضح بان ادارة المستشفى ستوفر لمن يريد الإقامة والكشف الطبي والاستشارات العلاجية وقسم الجراحة، وايضا عمل الجولات السياحية التي توفر الدعم النفسي للعلاج ولا ترهق المعالج لان الجانب الترفيهي يشغل حيزا كبيرا من أولوياتها، لإيمانها بأن صحة الجسم تأتي جنبا إلى جنب مع الاسترخاء الجسدي والإشراقة النفسية والتجدد الروحي.
ومنتجع فيلكس مدينة غارقة بالخضرة تبعد عن العاصمة الرومانية بوخارست حوالي 720 كيلومترا وتقع عند ملتقى سلسلة من التلال المغطاة بمروج بسهل نهر كريش - أحد الأنهر الرئيسية في غرب رومانيا و أحد تلك التلال ويسمى تل نهر كريش يهيمن على المدينة إذ يزيد ارتفاعه على مئتين وثمانين مترا عن مستوى سطح البحر.. وتعرف المنطقة المحيطة بالمدينة والمطلة على النهر ببلاد كريش.
ومنتج فيلكس هو اللحن الذي تتناغم فيه الطبيعة الساحرة مع الطقس بمختلف تقلباته من مشمس او غائم او ممطر الى مشع ومشرق ومقمر تأخذ عقلك جباله بتناسق ألوانها فلا ترى العين نقطة جدباء. لاتساع مروجها على امتدادا البصر مغمورة بسحر أخضر، اما شوارعها هي المتعة رغم انها لا توجد بها جسور أو ناطحات سحاب، لكن هدوء اهلها جعلها مدينة قليلة الضجيج والضوضاء ونظافة اسواقها وشوارعها، بفعل اهلها والمطر الذي يغسلها يوميا، ولذلك ليس بغريب ان تتباهى بمفاتنها وحسنها حيث تجمع بين الوجه الحسن وطبيعتها الخضراء وجبالها الشامخة وينابيعها التي تفيض عليها بالحيوية والجمال،
وهذا كله يبوح به منتجع فيلكس بمجرد عندما تغمس قدميك في ممراته حيث يلبسك الدفء من ماؤه البارد وترى صفاءه يمدك بالهدوء الذي يتحول الى اشعاعات من السعادة تغمرك من راسك الي اخمص قدمك حتى تصل إلى الهدف القلب
و منتجع «فيلكس» هو ابن اصيل لوالدته مدينة أوراديا نظرا لقرب المسافة بينهما والتي لا تتجاوز 6 كيلومترات والمنتجع عمليا يعد ضاحية من ضواحي هذه المدينة العريقة التي يعود تاريخها كما قالت مديرة «التريمال» الذي يعد امتداد لمستشفى العرف في رومانيا دانيلا باتينا إلى العصر القديم ولكنها تطورت و ازدهرت في القرون الوسطى في ظل تعايش الرومانيين و هم أغلبية سكان المنطقة مع المجر و الألمان المستقرين فيها منذ القرن الثالث عشر، كان لذلك التعايش آثر عميق على ثقافة المنطقة عامة و على مدينة أوراديا خاصة و التي استطاعت التكامل مع الثقافة و الحضارة الاوروبية واصبحت متقدمة على المدن الأخرى الواقعة خارج حيز ذلك التفاعل الثقافي.
واشارت على مقربة من حمامات فيلكس منتجع أونو ماي الذي يقع وسط قرى خلابة لرعاة البقر و الأغنام تقوم هي الأخرى باستثمار ينابيع المياه المعدنية الساخنة الموجودة في المنطقة منذ القدم ولكنها شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة عندما شيدت فيه مجمعات سياحية وفيلات إضافة إلى فندق جديد فيه عيادة استحمامية إلى جانب مجمع للرياضة و الاستجمام خاص بالفندق.
وتوجد في العيادة الاستحمامية ثلاثة أحواض بالمياه المعدنية الساخنة تنفذ أساليب العلاج الحركي و المائي و توفر خدمات من نوع السبا المتمثلة في مختلف أساليب التجميل و الاسمرار و التدليك للراحة و الاسترخاء والرياضة على أنواعها.
واكدت دانيلا انه تم تدريب طواقم العمل وخاصة الخدميه على تقديم الخدمة المثالية للقادمين من الكويت والخليج بما فيه التحدث ببعض كلمات اللغة العربية لاذابة الغربة وتقريب المسافات الثقافية، مع توفير مترجمون من الرومانية للغة العربية سوف يكونوا كمرشدين للسياحية.
واشارت دانيلا بأن الكثيرين جاؤوا محملين على ناقلات او كراسي متحركة لكنهم خرجوا معافين متمتعين بالصحة والعافية لاسيما وانهم تعاملوا مع اطباء متميزون في تخصصاتهم وهي التخصصات التي تتميز بها جامعات الطب في المنطقة ولاسيما في خشونة المفاصل، والروماتويد المفصلي، وخشونة الفقرات القطنية والعنقية، والام بالظهر والرقبة، واصابات الرأس وضعف بالعضلات مثل الشلل النصفي، وشلل دماغي للاطفال، والامراض الروماتيزمية، وانزلاق غضروفي، واصابة النخاع الشوكي، وحقن العضلات، وهشاشة العظام، وتقلص بعضلات الجسم، والتهاب الآلياف الفصلية الاولى، واصابات الملاعب؟، والام الحوض المزمن، وجميع حالات تصلب الشرايين.
وقال مدير عام المنطقة فلوريان سيداك بان النطاق الذي يلف المنطقة يتميز بجمال استثنائي وهي البقعة التي ذكرها هتلر «بانها جنة الارض» و ستكون مسرحا سياحيا مثيرا ومدهشا وممتعا وجذاب لاستكمال البرنامج الطبي للقادمون من الكويت والخليج عن طريق مستشفى العرف وبخصة المدن الثلاثة التي تمثل اقليم ترانسلفانيا من جبال و تلال وهضاب وهي بجانب اوراديا «مدينة الزهور» تيميشوارا التي تعد واحدة من أكبر المدن في رومانيا، فهي تعد مركزا اقتصاديا وثقافيا في إقليم بانات في غرب البلاد وهي مدينة متعددة الثقافات مع وجود أقليات مؤثرة، كالمجر والألمان والصرب الإيطاليين واليونانيين.
و يطلق على المدينة اسم» فيينا الصغيرة» لانها كانت تنتمي ولفترة طويلة إلى امبراطورية هابسبورغ، كما أن مركز المدينة بمجمله مؤلف من أبنية مبنية في عهد كايسير مما يذكّر بأبنية فيينا القديمة. تعتبر تيميشوارا مركزا جامعيا مهما وبالأخص فيما يتعلق بدراسات الطب، والميكانيك، والالكتروتكنولوجي.
كما أن المدينة تعتبر مدينة صناعية، فقد كانت أول مدينة أوروبية تنار شوارعها بالمصابيح الكهربائية في العام 1884.هناك مزاعم كثيرة بأن غوستاف إيفل،المبتكر لبرج إيفل في باريس، بنى أحد جسور تيميشوارا على البيغا. تتألف المدينة القديمة من الأحياء التاريخية والعديد من الساحات التاريخية:
واضاف فلوريان بأن المدينة الرئيسية المهمة في هذا النطاق هي مدينة كلوج التي سوف تصافح القادمين من الكويت والخليج عبر مطارها الدولي في رحلة مباشرة من مطار الكويت وموقع المدينة خلاب عند ملتقى جبال أبوسين وسهل ترانسيلفانيا وادي نهر سوميش تخترقها مياه رافدة سوميشلو ميكوكانت في العصر القديم ومعالم المدينة أفضل دليل على حضارتها العريقة.. وبعضها عائد إلى العصور الوسطى المبكرة وأهمها قلعة ماناشتور التي بدئ بإنشائها في القرن التاسع التي طوقت في القرون التالية بأسوار وأبراج دفاعية.
وبكل تأكيد سوف تتعدى السياحة العلاجية حدود المناظر الطبيعية الخلابة لتغوص بالعمق في قيمة المنتج الصحي الذي يتم تقديمه على أيدي كبار خبراء الطب في أوروبا الشرقية حيث سيحظى اي مسافر في رحلة «العرف» بمستوى راقٍ من الخدمات والمعاملة الخاصة التي يستحقها مع أنه قد لا يكون يتوقعها.