| القاهرة، عمان - «الراي» |
وصف الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى، امس، الوضع الحالي في سورية بأنه خطير للغاية، ودعا الدول العربية الى اتخاذ موقف جماعي.
وقال للصحافيين، ان التطورات «محل قلق وغضب من كل الدول العربية، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا من المدنيين». واضاف «أن هذا الوضع يشير الي وجود اضطراب كبير» فيما كشف عن اتصالات ومشاورات عربية مكثفة لمتابعة ما يجري في سورية.
واضاف: «ليس من المقبول ترك الأمر يجري بهذا الشكل أبدا».
ورحب موسى بالاقتراح المصري الذي أعلن عنه وزير الخارجية نبيل العربي بإرسال مبعوث دولي للاطلاع على حقيقة الأوضاع، واعتبر أنه قد يكون أحد الحلول المطروحة، لكنه أعرب عن أمله بوجود «موقف عربي جماعي» حيال ما تشهده الساحة السورية.
وفي عمان، طالبت الحركة الإسلامية، الحكومة الاردنية، بطرد السفير السوري.
ودعت خلال وقفة احتجاجية شارك فيها المئات من الجالية السورية وناشطون أردنيون أمام السفارة السورية، إلى «وقف العنف والقمع ضد الشعب السوري»، مؤكدة ضرورة محاكمة الرئيس بشار الأسد، باعتباره «مجرم حرب».
وصف الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى، امس، الوضع الحالي في سورية بأنه خطير للغاية، ودعا الدول العربية الى اتخاذ موقف جماعي.
وقال للصحافيين، ان التطورات «محل قلق وغضب من كل الدول العربية، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا من المدنيين». واضاف «أن هذا الوضع يشير الي وجود اضطراب كبير» فيما كشف عن اتصالات ومشاورات عربية مكثفة لمتابعة ما يجري في سورية.
واضاف: «ليس من المقبول ترك الأمر يجري بهذا الشكل أبدا».
ورحب موسى بالاقتراح المصري الذي أعلن عنه وزير الخارجية نبيل العربي بإرسال مبعوث دولي للاطلاع على حقيقة الأوضاع، واعتبر أنه قد يكون أحد الحلول المطروحة، لكنه أعرب عن أمله بوجود «موقف عربي جماعي» حيال ما تشهده الساحة السورية.
وفي عمان، طالبت الحركة الإسلامية، الحكومة الاردنية، بطرد السفير السوري.
ودعت خلال وقفة احتجاجية شارك فيها المئات من الجالية السورية وناشطون أردنيون أمام السفارة السورية، إلى «وقف العنف والقمع ضد الشعب السوري»، مؤكدة ضرورة محاكمة الرئيس بشار الأسد، باعتباره «مجرم حرب».