| طهران - من أحمد أمين |
أعلن قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العميد فرزاد اسماعيلي، أن القوات المسلحة الايرانية حصلت على «تقنية رصد واعتراض وتتبع طائرات الشبح التي لا يرصدها الرادار»، موضحا «نحن نستفيد من جميع الإمكانات المتاحة لدينا في البلاد في مجال رصد واعتراض وتتبع هذه الطائرات الى جانب طائرات التجسس المعادية».
ولم يوضح القائد العسكري ما اذا كانت التقنيات الجديدة من انتاج محلي ام مستوردة.
على صعيد آخر، اعتبر رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية فريدون عباسي، ماورد في التقرير الاخير للوکالة الدولية للطاقة الذرية في شأن سعي بلاده لانتاج رؤوس نووية بأنه «مجرد اكاذيب وافتراء محض».
من ناحية ثانية، اكد الناطق باسم السلطة القضائية غلام حسين ايجئي، صحة المعلومات التي كشف عنها مدير مركز الابحاث في مجلس الشورى الاسلامي النائب الاصولي احمد توكلي، المتعلقة باجتماع ثلاثة من كبار القضاة في مقدمهم نائب رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي، مع الرئيس محمود احمدي نجاد لاطلاعه على الوثائق التي تثبت تورط نائبه الاول محمد رضا رحيمي بقضايا فساد مالي.
في غضون ذلك، اكد محمد نبي حبيبي، الامين العام لحزب «المؤتلفة الاسلامي»، اعرق واكبر تنظيم في اليمين التقليدي، رفض المحافظين طلبا للرئيس السابق محمد خاتمي، يدعو الى رفع الاقامة الجبرية عن الزعيمين الاصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وقال «ان ذنب هذين الشخصين غير قابل للصفح، وان السيد خاتمي يغالي احيانا في ابداء التساهل والتسامح، ان التسامح لايمكن ان يتحقق على الاقل مع هذين الشخصين اللذين هدما كل الجسور خلفهما والحقا الظلم والاضرار بالنظام والامة الايرانية». ورأى حبيبي، ان النظام الحاكم «ممكن ان يعفو عن موسوي وكروبي اذا ما اعلنا عن توبتهما وندمهما لكن هذين السيدين لم يبادرا حتى الان الى التراجع عن اي من المواقف التي اقدما على اتخاذها»، في اشارة الى طعنهما بانتخابات الرئاسة في عام 2009 وقيادتهما حركة احتجاج واسعة مشككة بنتائجها.
أعلن قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العميد فرزاد اسماعيلي، أن القوات المسلحة الايرانية حصلت على «تقنية رصد واعتراض وتتبع طائرات الشبح التي لا يرصدها الرادار»، موضحا «نحن نستفيد من جميع الإمكانات المتاحة لدينا في البلاد في مجال رصد واعتراض وتتبع هذه الطائرات الى جانب طائرات التجسس المعادية».
ولم يوضح القائد العسكري ما اذا كانت التقنيات الجديدة من انتاج محلي ام مستوردة.
على صعيد آخر، اعتبر رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية فريدون عباسي، ماورد في التقرير الاخير للوکالة الدولية للطاقة الذرية في شأن سعي بلاده لانتاج رؤوس نووية بأنه «مجرد اكاذيب وافتراء محض».
من ناحية ثانية، اكد الناطق باسم السلطة القضائية غلام حسين ايجئي، صحة المعلومات التي كشف عنها مدير مركز الابحاث في مجلس الشورى الاسلامي النائب الاصولي احمد توكلي، المتعلقة باجتماع ثلاثة من كبار القضاة في مقدمهم نائب رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي، مع الرئيس محمود احمدي نجاد لاطلاعه على الوثائق التي تثبت تورط نائبه الاول محمد رضا رحيمي بقضايا فساد مالي.
في غضون ذلك، اكد محمد نبي حبيبي، الامين العام لحزب «المؤتلفة الاسلامي»، اعرق واكبر تنظيم في اليمين التقليدي، رفض المحافظين طلبا للرئيس السابق محمد خاتمي، يدعو الى رفع الاقامة الجبرية عن الزعيمين الاصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وقال «ان ذنب هذين الشخصين غير قابل للصفح، وان السيد خاتمي يغالي احيانا في ابداء التساهل والتسامح، ان التسامح لايمكن ان يتحقق على الاقل مع هذين الشخصين اللذين هدما كل الجسور خلفهما والحقا الظلم والاضرار بالنظام والامة الايرانية». ورأى حبيبي، ان النظام الحاكم «ممكن ان يعفو عن موسوي وكروبي اذا ما اعلنا عن توبتهما وندمهما لكن هذين السيدين لم يبادرا حتى الان الى التراجع عن اي من المواقف التي اقدما على اتخاذها»، في اشارة الى طعنهما بانتخابات الرئاسة في عام 2009 وقيادتهما حركة احتجاج واسعة مشككة بنتائجها.