| كتب عمر العلاس |
/>شدد وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي على أهمية دور المركز العلمي في ترجمة رؤية سمو أمير البلاد في تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري من خلال التجدد الدائم الذي يحدثه في مرافقه، مستشهدا في هذا الاطار بمعرض حدود السرعة الذي جاء به المركز من الدول الأوروبية ليتعرف الطلاب من خلاله على أحدث التقنيات في عالم السيارات من أجل توسيع مداركهم.
/>وتابع المليفي : أن سياسة المركز في تجديد الأفكار والمعارض كل ستة أشهر تدل على تميزه وحرصه على الاستمرارية وهو التحدي الأكبر الذي يواجهه المركز والذي يستطيع بفضل إدارته والفريق العامل فيه على مواجهته وذلك خلال افتتاحه «معرض السرعة التفاعلي» والذي يستمر حتى يناير المقبل.
/>وفي كلمته، قال رئيس مجلس إدارة المركز العضو المنتدب مجبل المطوع إن هذا المعرض هو الرابع من سلسلة المعارض التربوية التفاعلية المتنقلة التي وضع لها المركز خطة من أجل التجديد والتنوع في أجهزة قاعة الاستكشاف، مؤكدا أنها تحظى باهتمام الطلبة والمدرسين والجمهور من كافة الشرائح.
/>وأشار المطوع إلى أن هذا المعرض يأتي بالتزامن مع مهرجان أفلام I MAX الخامس الذي سيبدأ الخميس المقبل بـ 4 أفلام ثلاثية الأبعاد.
/>بدورها، أشارت مدير العمليات التعليمية في قاعة الاستكشاف رهام الحبيب إلى أن المعرض يتتضمن 17 جهازا تفاعليا مقسماً إلى 3 مناطق وهي مضمار السباق حيث يستطيع السائقون ال.تدربون اختبار مهاراتهم من خلال جهاز محاكاة السيارات، والمنطقة الثانية هي لاختبار اللياقة حيث يتم اختبار مستوى مهارة السائقين وقدرتهم على اجتياز اختبارات التوقع وردة الفعل السريعة لديهم، أما المنطقة الثالثة فهي ورشة العمل التي يتعلم من خلالها الزوار العلوم المتعلقة بالمحركات وديناميكا الهواء.
/>وقالت الحبيب : إن « هذا المعرض استقطب 400 ألف زائر خلال وجوده في الدول الأوروبية وأن المركز أتى به من المتحف الفنلندي «يوريكا» ليدخل الزوار من خلاله إلى عالم الفورمولا1 واكتشاف أسراره وما وراء علوم الفيزياء والهندسة فيه وتأثيرها عليه».
/>