| أدار الديوانية - حمود العنزي |
إعلامية لمعت في التقديم ومن أبرز المذيعات اللاتي قدمن البرامج المنوعة على شاشة تلفزيون الكويت في فترة التسعينات، متألقة ومثقفة ولها بصمتها الخاصة وشخصيتها المستقلة، قلّلت من إطلالتها واختارت الاستمرار ببرنامجها اليومي «صباح الخير يا كويت» على مدى 16 عاماً ورسم لها خطها واحتفظت من خلاله بذكريات جميلة.
انها المذيعة نادين صيداني التي حلّت ضيفة على قراء الخط الساخن في ديوانية «الراي» حيث دار الحديث حول ذكريات الماضي وسبب قلة ظهورها في وسائل الإعلام وعن رأيها في كثرة الوجوه النسائية على الشاشات إضافة إلى أهم المحطات في حياتها... وهذه تفاصيل اللقاء:

• ما سبب قلة ظهورك في وسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة؟
- أولاً أنا متواجدة في التلفزيون من خلال البرامج التي أقدمها، أما على صعيد المقابلات الصحافية فأحب أن أظهر عندما يكون لدي شيء أتحدث عنه، ولا توجد عندي أخبار جديدة لأصرح بها فأفضّل أن تكون لي إطلالات قليلة في وسائل الإعلام.
• تُعتبرين من أشهر المذيعات اللاتي قدمن البرامج المنوعة في التسعينات، لكن لماذا يقتصر ظهورك اليوم على برنامج واحد هو «صباح الخير يا كويت»؟
- أنا متواجدة في هذا البرنامج منذ 16 عاماً، وهو يعني لي الكثير وبنى مسيرتي الإعلامية ومشواري وصقل مهاراتي، فهو بالنسبة إليّ أكثر من برنامج، وأنا متعلقة به إعلامياً وعاطفياً، كما لدي إطلالات متنوعة بين فترة وأخرى وآخرها ندوة سينمائية وقابلت عددا من الفنانين من الخارج.
• هل تشتاقين للعودة إلى البرامج المنوعة؟
- نعم... لكن هناك شروط للعودة للمنوعات، فبجب أن يكون البرنامج هادفاً وجديداً، ويضيف لمشواري الإعلامي.
• ما سر التناغم بينك وبين دعاء عبدالرحمن؟
- بيننا تفاهم ولكل واحدة أسلوبها المختلف ولا يوجد بيننا غيرة سلبية إطلاقاً.
• هل تعتبرين تزايد عدد الوجوه النسائية على الشاشات إيجابياً؟
- دعني اتحدث عن نفسي وزميلات جيلي فقد تعلمنا في البداية أن الإعلام رسالة وهدف وليس أن أظهر كوجه مبتسم وضاحك وعارضة أزياء للمشاهدين لأن الإعلام سيف ذو حدين، أما عن الكثرة الحالية فأقول للجميع نحن نمثل الكويت ويجب أن نكون على قدر من المسؤولية التي نحملها على عاتقنا.
• لكن مقولة «الإعلام رسالة» ترددها أيضاً مذيعات اليوم ويصرحن بأنهن يسعين لايصال رسالة هادفة؟
- اتمنى من الجدد ان يطلعوا على التجارب الإعلامية السابقة، ومن الذي استمر وترك بصمة من بعد غيابه ويوجد ناس مثلا امينة الشراح وسهام مبارك نتذكرهم بالخير إلى اليوم، ويوجد أشخاص يظهرون بسرعة و«يزيلوا» بسرعة ولا يتركون بصمة.
• ألا ترين أن في إعلامنا «رعبا» أحياناً في نقل الأحداث والمعلومات؟
- يدفع إعلامنا الناس أحياناً لليأس والإحباط، فمثلا يتم طرح موضوع ما بطريقة سلبية ولا يتم النظر إلى الجانب الإيجابي، وأنا كإنسانة أشعر أني محبطة، لذلك أحرص على أن أمسك العصى من المنتصف وأظهر الايجابيات أيضاً.
• كيف توفقين بين البيت والعمل؟
- قدمت تنازلات وقللت من البرامج من أجل البيت، وأنزعج عندما أجد أنني مقصرة بحق الأسرة، ومن وجهة نظري أقدم برنامجاً واحداً ناجحاً أفضل من عشرة «خطأ».
• ومادور زوجك في حياتك العملية؟ وهل يتدخل؟
- يدعمني كثيراً وأحياناً ينتقدني، وهو شخص صابر، ولا يتدخل في عملي لكن أستشيره، وعندما قدمتُ تنازلات من أجله ولاستقرار العائلة، وزوجي رقم واحد وأنا وعملي رقم اثنين.
• ما أهم المحطات في حياة نادين صيداني؟
- صباح الخير يا كويت تحديدا في عامي 1993 و1994، وبرامج اخرى مثل «ليلة خميس» و«الفن السابع» و«بيتك» في بدايته، وبرنامج «دليل التلفزيون» له ذكرى خاصة وحصد شهرة واسعة، وقابلت ناساً من مختلف المجالات ولهم انجازات.

لقطـــات

• صباح شلهوب أعز صديقات نادين فاجأتها باتصال أشادت بها، كما أرسلت الفنانة هبة الدري رسالة إلى نادين وصفتها فيها بالإعلامية المخضرمة وبدوها شكرتها نادين وقالت «احب هبة كثيرا وروحها تعكس طيبتها وانسانيتها».
• قالت نادين إن من هواياتها السفر خاصة إلى اميركا وهي وجهتها بالصيف وستقضي مع أسرتها وقتا من الراحة، إلى جانب أنها رحلة استكشاف للمشاهير، وقالت إنها تحب القراءة وابرز الكتب التي أحبتها «حديقة بدالبدور» و«سسترز».
• دمعت عين صيداني بعد الانتهاء من اللقاء لما وجدته من ترحيب من جمهورها وصديقاتها والرسائل التي وصلتها عبر «الفيس بوك» وقالت «شكرا لكم لأنكم جعلتموني أتواصل مع القراء والأصدقاء».

المتصلون

احمد الحمود، فايز، ماجد، نينو مراد، صباح شلهوب، في، اروى، وضوح، طلول، فوز، منتهى، جنى.