كيف يمكننا التأكيد على دور إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في إظهار الوجه الحضاري والثقافي للكويت، كي يلتفت المسؤولون إليها، ومحاولة إيجاد محرج مستقر، من اجل عدم تكرار توقفها مرة أخرى، هذا التوقف الذي استمر أكثر من ستة أشهر، من دون أن تتحرك النخب السياسية والثقافية، لإعادة إصدارها مرة أخرى، ولو حتى من خلال بيان أو طلب إحاطة في مجلس الأمة؟!
/>هل تفرط الكويت بسهولة في دورها الرائد، عبر إصدارات تربى عليها المثقفون العرب منذ زمن طويل، من أجل مشكلة في التوزيع أو الطباعة؟!
/>