| نواف السعد |
مشكلة الإعلام قديما وحديثا... انه لا ينظر إلى الجوهر ولكنه ينظر إلى المظهر، ولهذا فإن الكثير من الفنانين لم يكتب له النجاح أو القبول مثل غيره، لان الإعلام لم يستسغ مظهره رغم أن جوهره عبارة عن جواهر تضيء الفن.
وعندما نتحدث عن الفنان المخضرم خالد الملا «بو حنان» لا نتكلم عن مغني للجلسات فقط، ولكن نتكلم عن فنان بكل المقاييس... ليس مغنيا فقط ولكنه شاعر وأيضا ملحن وصاحب فكاهة وسريع البديهة وجلساته لا يُمل منها أبدا، ومازال الناس يحضرون جلساته ليس من أجل الأغاني فقط ولكن لأجل ان «بو حنان» عرف بالفكاهة والنكتة الجميلة.
والذي قد لا نعرفه عن بو حنان انه صاحب نكتة وكريم إلى أقصى حد، وهو أيضا رجل حساس ومتذوق للشعر العربي وقلما تجد اليوم من المغنين من هو متذوق للشعر العربي، وليس هذا بل هو أيضا يغني الشعر العربي بل وأحيانا يغني من شعره الذي يقوله في بعض المناسبات التي تجعل الشاعر لابد ان يجود بقريحته، كما أنه حافظ للشعر وليس فقط الشعر الجاهلي، وما لا نعرفه عن الفنان خالد الملا انه صاحب كل الفنانين، وله مكانة متميزة عندهم، حتى من الفنانين الذين أتوا من بعده مثل الفنان سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد، وما نعرفه عن الفنان بوحنان انه لا يحب الزعل والغضب أبدا بل ان ابتسامته لا تفارق محياه، وهذا ما عهدناه منه منذ سنين طويلة، وهذا لأنه استعذب الشعر وفقهه ولهذا عرف ان الحزن والغضب لاينفع، وما لا نعرفه عن بوحنان انه طيب وحبوب ومتواضع جدا إلى درجة يصعب عليك ان تقول هذا فنان مثلما ترى من بعض الفنانين اليوم من التكبر والبعد عن الناس، كما أنه صاحب موسوعة في الطرب العدني.
وفي النهاية أرى أن بوحنان بحاجة أن يكون له لقاء خاص يتكلم عن تجربته الشعرية وعن أشعاره، وما يحفظ من الشعر لأننا نحتاج لمثل هذا الكلام مع مثل هذا الفنان بمعلوماته عن الغناء، لأنه في جعبته الكثير، وأخيرا أقول ألا يحق أن يقال عن الفنان خالد الملا جوهرة الفن العدني.
مشكلة الإعلام قديما وحديثا... انه لا ينظر إلى الجوهر ولكنه ينظر إلى المظهر، ولهذا فإن الكثير من الفنانين لم يكتب له النجاح أو القبول مثل غيره، لان الإعلام لم يستسغ مظهره رغم أن جوهره عبارة عن جواهر تضيء الفن.
وعندما نتحدث عن الفنان المخضرم خالد الملا «بو حنان» لا نتكلم عن مغني للجلسات فقط، ولكن نتكلم عن فنان بكل المقاييس... ليس مغنيا فقط ولكنه شاعر وأيضا ملحن وصاحب فكاهة وسريع البديهة وجلساته لا يُمل منها أبدا، ومازال الناس يحضرون جلساته ليس من أجل الأغاني فقط ولكن لأجل ان «بو حنان» عرف بالفكاهة والنكتة الجميلة.
والذي قد لا نعرفه عن بو حنان انه صاحب نكتة وكريم إلى أقصى حد، وهو أيضا رجل حساس ومتذوق للشعر العربي وقلما تجد اليوم من المغنين من هو متذوق للشعر العربي، وليس هذا بل هو أيضا يغني الشعر العربي بل وأحيانا يغني من شعره الذي يقوله في بعض المناسبات التي تجعل الشاعر لابد ان يجود بقريحته، كما أنه حافظ للشعر وليس فقط الشعر الجاهلي، وما لا نعرفه عن الفنان خالد الملا انه صاحب كل الفنانين، وله مكانة متميزة عندهم، حتى من الفنانين الذين أتوا من بعده مثل الفنان سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد، وما نعرفه عن الفنان بوحنان انه لا يحب الزعل والغضب أبدا بل ان ابتسامته لا تفارق محياه، وهذا ما عهدناه منه منذ سنين طويلة، وهذا لأنه استعذب الشعر وفقهه ولهذا عرف ان الحزن والغضب لاينفع، وما لا نعرفه عن بوحنان انه طيب وحبوب ومتواضع جدا إلى درجة يصعب عليك ان تقول هذا فنان مثلما ترى من بعض الفنانين اليوم من التكبر والبعد عن الناس، كما أنه صاحب موسوعة في الطرب العدني.
وفي النهاية أرى أن بوحنان بحاجة أن يكون له لقاء خاص يتكلم عن تجربته الشعرية وعن أشعاره، وما يحفظ من الشعر لأننا نحتاج لمثل هذا الكلام مع مثل هذا الفنان بمعلوماته عن الغناء، لأنه في جعبته الكثير، وأخيرا أقول ألا يحق أن يقال عن الفنان خالد الملا جوهرة الفن العدني.