| كتبت سماح جمال |
نوال الزغبي، نانسي عجرم، ديانا حداد ثلاث مطربات لبنانيات لا تجمعهن الكثير من القواسم المشتركة، ربما إلا المظهر الخارجي أو الخيارات الغنائية التي تتبعها كل واحدة منهن، وربما تكون قليلة هي المرات التي تتاح فرصة لعقد المقارنات بينهن، إلا أنه في الآونة الأخيرة أصبحت المقارنات بينهن أمراً وارداً في الوقت الذي يعرض لهن كليبات على الشاشات.
فالزغبي اختارت تصوير أغنيتها اللبنانية «ألف ومية» مع المخرج المصري هادي الباجوري، بينما رأت نانسي أن الوقت مناسب لعرض كليب أغنيتها الخليجية «يا كثر» والذي كانت صورته منذ فترة طويلة مع المخرجة اللبنانية صوفي بطرس، أما ديانا حداد فبعد حديث مطول عن «اللوكات» الاثني عشر التي اختارتها لتصوير أغنيتها السنغل «قالت ديانا» فاستقرّت مع المخرج اللبناني فادي الحداد.
المطربات الثلاث فضّلن مخرجين يتعاملن معهم للمرة الأولى فيما يبدو بحثاً عن التجديد عبر عيون تظهرهم للجمهور بشكل مختلف، لكن يلاحظ أن الزغبي وحداد ركزتا على الطلات من لون الشعر وتصفيفات و«ستايل» الملابس إلى درجة أنه ظهرت نوال طوال الكليب الجديد الذي قامت فيه بكل الأدوار وكأنها تمنح نفسها مساحة لاستعراض أنوثتها وجمالها عبر تنويع في مظهرها. وشعرنا كمشاهدين أنهما ترغبان في احتكار الشاشة والكاميرا دون أن نعرف السر وراء لجوئهما لمثل هذه التصرفات التي لا تقدم عليها إلا المبتدئات.
وإذا كان الاهتمام المبالغ بالشكل الخارجي أمر متوقع من الزغبي التي حرصت منذ ظهورها الأول على تسليط الأضواء على مظهرها، إلا أن فرط الاهتمام في المظهر بدى غريباً على حداد خاصة أنه كان معروفاً عنها بعدها عن مسائل الشكلية وتركيزها في صوتها، فهل أعادت حداد حسابتها مجددا ورأت بأن جزءاً من الجمهور يعنيه شكلها قبل قدراتها الصوتية. ولكن ألم يتأخر الوقت بالنسبة لديانا لتغير صورتها اليوم في عيون جمهور تعوّد عليها وما الفائدة التي ستجنيها من وراء هذا التحوّل؟
في المقابل، راهنت نانسي عجرم على استعراض موهبتها التمثيلية في كليبها الأخير لتنافس الممثل السوري قصي خولي الذي شاركها فيه وبدت عليه علامات الانبهار طوال الوقت. فعجرم أطلت بثلاثة «لوكات» غير ملفتة وألوان بسيطة حتى لا تشتت الجمهور عن الإحساس العام للعمل.
ومع قلة الاستفتاءات واستطلاعات الرأي حول انطباعات الجمهور، أصبح الانترنت هو المقياس لشعبية الفنانين من خلال بعض المواقع مثل «يوتيوب» التي تظهر مدى مشاهدة الكليبات، وقد تدل على إعجاب وتقبل الجمهور للعمل. وقد أعطت نتائج مشاهدة الكليبات الثلاثة المرتبة الأولى لنانسي عجرم التي وضع كليبها «يا كثر» على «اليوتيوب» قبل ثلاثة أسابيع وقد تجاوز عدد مرات مشاهدته 1.5 مليون مشاهدة، ثم نوال الزغبي بنحو 607 الاف مشاهدة، ثم ديانا حداد بـ 1،815 مشاهدة علماً أنها موجودة على «اليوتيوب» قبل أيام فقط.
نوال الزغبي، نانسي عجرم، ديانا حداد ثلاث مطربات لبنانيات لا تجمعهن الكثير من القواسم المشتركة، ربما إلا المظهر الخارجي أو الخيارات الغنائية التي تتبعها كل واحدة منهن، وربما تكون قليلة هي المرات التي تتاح فرصة لعقد المقارنات بينهن، إلا أنه في الآونة الأخيرة أصبحت المقارنات بينهن أمراً وارداً في الوقت الذي يعرض لهن كليبات على الشاشات.
فالزغبي اختارت تصوير أغنيتها اللبنانية «ألف ومية» مع المخرج المصري هادي الباجوري، بينما رأت نانسي أن الوقت مناسب لعرض كليب أغنيتها الخليجية «يا كثر» والذي كانت صورته منذ فترة طويلة مع المخرجة اللبنانية صوفي بطرس، أما ديانا حداد فبعد حديث مطول عن «اللوكات» الاثني عشر التي اختارتها لتصوير أغنيتها السنغل «قالت ديانا» فاستقرّت مع المخرج اللبناني فادي الحداد.
المطربات الثلاث فضّلن مخرجين يتعاملن معهم للمرة الأولى فيما يبدو بحثاً عن التجديد عبر عيون تظهرهم للجمهور بشكل مختلف، لكن يلاحظ أن الزغبي وحداد ركزتا على الطلات من لون الشعر وتصفيفات و«ستايل» الملابس إلى درجة أنه ظهرت نوال طوال الكليب الجديد الذي قامت فيه بكل الأدوار وكأنها تمنح نفسها مساحة لاستعراض أنوثتها وجمالها عبر تنويع في مظهرها. وشعرنا كمشاهدين أنهما ترغبان في احتكار الشاشة والكاميرا دون أن نعرف السر وراء لجوئهما لمثل هذه التصرفات التي لا تقدم عليها إلا المبتدئات.
وإذا كان الاهتمام المبالغ بالشكل الخارجي أمر متوقع من الزغبي التي حرصت منذ ظهورها الأول على تسليط الأضواء على مظهرها، إلا أن فرط الاهتمام في المظهر بدى غريباً على حداد خاصة أنه كان معروفاً عنها بعدها عن مسائل الشكلية وتركيزها في صوتها، فهل أعادت حداد حسابتها مجددا ورأت بأن جزءاً من الجمهور يعنيه شكلها قبل قدراتها الصوتية. ولكن ألم يتأخر الوقت بالنسبة لديانا لتغير صورتها اليوم في عيون جمهور تعوّد عليها وما الفائدة التي ستجنيها من وراء هذا التحوّل؟
في المقابل، راهنت نانسي عجرم على استعراض موهبتها التمثيلية في كليبها الأخير لتنافس الممثل السوري قصي خولي الذي شاركها فيه وبدت عليه علامات الانبهار طوال الوقت. فعجرم أطلت بثلاثة «لوكات» غير ملفتة وألوان بسيطة حتى لا تشتت الجمهور عن الإحساس العام للعمل.
ومع قلة الاستفتاءات واستطلاعات الرأي حول انطباعات الجمهور، أصبح الانترنت هو المقياس لشعبية الفنانين من خلال بعض المواقع مثل «يوتيوب» التي تظهر مدى مشاهدة الكليبات، وقد تدل على إعجاب وتقبل الجمهور للعمل. وقد أعطت نتائج مشاهدة الكليبات الثلاثة المرتبة الأولى لنانسي عجرم التي وضع كليبها «يا كثر» على «اليوتيوب» قبل ثلاثة أسابيع وقد تجاوز عدد مرات مشاهدته 1.5 مليون مشاهدة، ثم نوال الزغبي بنحو 607 الاف مشاهدة، ثم ديانا حداد بـ 1،815 مشاهدة علماً أنها موجودة على «اليوتيوب» قبل أيام فقط.