| طهران - «الراي» |
بث التلفزيون الحكومي الايراني، فيلما وثائقيا عن نفوذ احد عناصر جهاز الامن الايراني داخل اجهزة الاستخبارات الغربية.
وبيّن الفيلم الذي حمل عنوان «الماس الخدّاع» طريقة نفوذ العميد محمد رضا مدحي، عضو الاجهزة الامنية الايرانية داخل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) والحكومة الاميركية، الى جانب كيفية نجاح الاستخبارات الايرانية في اطار «عمليات كبرى»، من احباط خطة للمعارضة المقيمة في الخارج لتأسيس حكومة في المنفى.
وكان العميد مدحي يعيش في تايلند تحت غطاء تاجر للاحجار الكريمة والمجوهرات، وحظي باهتمام السفارة الاميركية، وتم لاحقا استقطابه من «سي آي اي» للتعاون مع المعارضة في الخارج، وقد التقى في زيارة للسعودية، عددا من المسؤولين الاميركيين وفي مقدمهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، حسب التلفزيون الايراني.
وفي ضوء التعاون بينه وبين الاجهزة الامنية الاميركية ومعارضة الخارج، تعهد ضابط الاستخبارات المتنكر، بتنظيم آلاف العناصر في داخل ايران وبادر الى تأسيس تجمع يحمل اسم «رابطة المؤيدين».
ونظرا لاجادته لعب دور القائد المعارض، وضعت السلطات الاميركية طائرة خاصة تحت تصرفه نقلته الى واشنطن، وتم تخصيص فيلا فارهة له في ضواحي العاصمة الاميركية، حيث زاره نائب الرئيس جو بيدن واكد له استعداد اميركا لتقديم كل اشكال الدعم له.
وفي فندق «اتلانتيك» الباريسي، التقى مدحي، كبار قادة المعارضة الايرانية ومنهم اعضاء في اجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية و«الموساد»، الى جانب ممثل عن الرئيس الفرنسي نكولا ساركوزي، وتم تبادل وجهات النظر في شأن تشكيل حكومة في المنفى والعمل على اطاحة النظام الاسلامي الحاكم، وتم اختيار مدحي رئيسا لهذه الحكومة وتشكيل مجلس تأسيسي من 30 فردا يأخذ على عاتقه القضايا التنفيذية في الصعد السياسية والاقتصادية والاعلامية، وخصصت موازنة قدرها 7 مليارات دولار لتنفيذ خطط وبرامج المجلس.
وكان من المقرر ان ينتقل المجلس التأسيسي لحكومة المنفى الى معسكر سيكلن في تل ابيب للاشراف على العمليات المسلحة في ايران الرامية الى اطاحة النظام الاسلامي خلال سقف زمني يصل الى عام واحد، الا ان هذه الخطوة لم تتحقق لاكتشاف الهوية الحقيقية لمدحي، الذي استطاع رفاقه في الاستخبارات الايرانية من انقاذه واعادته سالما الى طهران.
بث التلفزيون الحكومي الايراني، فيلما وثائقيا عن نفوذ احد عناصر جهاز الامن الايراني داخل اجهزة الاستخبارات الغربية.
وبيّن الفيلم الذي حمل عنوان «الماس الخدّاع» طريقة نفوذ العميد محمد رضا مدحي، عضو الاجهزة الامنية الايرانية داخل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) والحكومة الاميركية، الى جانب كيفية نجاح الاستخبارات الايرانية في اطار «عمليات كبرى»، من احباط خطة للمعارضة المقيمة في الخارج لتأسيس حكومة في المنفى.
وكان العميد مدحي يعيش في تايلند تحت غطاء تاجر للاحجار الكريمة والمجوهرات، وحظي باهتمام السفارة الاميركية، وتم لاحقا استقطابه من «سي آي اي» للتعاون مع المعارضة في الخارج، وقد التقى في زيارة للسعودية، عددا من المسؤولين الاميركيين وفي مقدمهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، حسب التلفزيون الايراني.
وفي ضوء التعاون بينه وبين الاجهزة الامنية الاميركية ومعارضة الخارج، تعهد ضابط الاستخبارات المتنكر، بتنظيم آلاف العناصر في داخل ايران وبادر الى تأسيس تجمع يحمل اسم «رابطة المؤيدين».
ونظرا لاجادته لعب دور القائد المعارض، وضعت السلطات الاميركية طائرة خاصة تحت تصرفه نقلته الى واشنطن، وتم تخصيص فيلا فارهة له في ضواحي العاصمة الاميركية، حيث زاره نائب الرئيس جو بيدن واكد له استعداد اميركا لتقديم كل اشكال الدعم له.
وفي فندق «اتلانتيك» الباريسي، التقى مدحي، كبار قادة المعارضة الايرانية ومنهم اعضاء في اجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية و«الموساد»، الى جانب ممثل عن الرئيس الفرنسي نكولا ساركوزي، وتم تبادل وجهات النظر في شأن تشكيل حكومة في المنفى والعمل على اطاحة النظام الاسلامي الحاكم، وتم اختيار مدحي رئيسا لهذه الحكومة وتشكيل مجلس تأسيسي من 30 فردا يأخذ على عاتقه القضايا التنفيذية في الصعد السياسية والاقتصادية والاعلامية، وخصصت موازنة قدرها 7 مليارات دولار لتنفيذ خطط وبرامج المجلس.
وكان من المقرر ان ينتقل المجلس التأسيسي لحكومة المنفى الى معسكر سيكلن في تل ابيب للاشراف على العمليات المسلحة في ايران الرامية الى اطاحة النظام الاسلامي خلال سقف زمني يصل الى عام واحد، الا ان هذه الخطوة لم تتحقق لاكتشاف الهوية الحقيقية لمدحي، الذي استطاع رفاقه في الاستخبارات الايرانية من انقاذه واعادته سالما الى طهران.