| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
في الوقت الذي اصاب فيه الشلل الاجهزة اللاسلكية الخاصة بوزارة الداخلية بعد الحادية عشرة من مساء اول من امس نحو خمس دقائق، لتنقطع الاتصالات بين عمليات الوزارة والدوريات المتحركة في شوارع الكويت ومناطقها كانت امرأة في منطقة الشعب - وبالقرب من احد المطاعم - تستنجد بعمليات الداخلية لانقاذها من متحرش، فلم تجد من يستجيب لها، في ظل الصمم الذي خيم على اجهزة اللاسلكي.
وعلمت «الراي» من مصدر امني ان المرأة كانت تمر بالقرب من مطعم في منطقة الشعب، حيث فوجئت بسيارة تابعة للاطفاء تلاحقها، فيما يصر قائدها على مضايقتها والتحرش بها، ولما يئست من عدم تراجعه، بادرت الى ابلاغ عمليات وزارة الداخلية، لكن احدا من رجال الامن لم يهرع اليها في الوقت المناسب بل جاءوا متأخرين، وفور استشعار المتحرش قدومهم سارع بالتواري عن الانظار.
واضاف المصدر ان «ادارة العمليات كانت عممت توجيهات الى كل اجهزتها باصابة الاتصالات اللاسلكية بالشلل، وحضت الادارة الهندسية على معالجة العطل، وهو ما تحقق بعد 5 دقائق، لتعود الحياة من جديد الى اجهزة الدوريات، التي ذهبت احداها لانقاذ المرأة من المتحرش سائق سيارة المطافئ».
في الوقت الذي اصاب فيه الشلل الاجهزة اللاسلكية الخاصة بوزارة الداخلية بعد الحادية عشرة من مساء اول من امس نحو خمس دقائق، لتنقطع الاتصالات بين عمليات الوزارة والدوريات المتحركة في شوارع الكويت ومناطقها كانت امرأة في منطقة الشعب - وبالقرب من احد المطاعم - تستنجد بعمليات الداخلية لانقاذها من متحرش، فلم تجد من يستجيب لها، في ظل الصمم الذي خيم على اجهزة اللاسلكي.
وعلمت «الراي» من مصدر امني ان المرأة كانت تمر بالقرب من مطعم في منطقة الشعب، حيث فوجئت بسيارة تابعة للاطفاء تلاحقها، فيما يصر قائدها على مضايقتها والتحرش بها، ولما يئست من عدم تراجعه، بادرت الى ابلاغ عمليات وزارة الداخلية، لكن احدا من رجال الامن لم يهرع اليها في الوقت المناسب بل جاءوا متأخرين، وفور استشعار المتحرش قدومهم سارع بالتواري عن الانظار.
واضاف المصدر ان «ادارة العمليات كانت عممت توجيهات الى كل اجهزتها باصابة الاتصالات اللاسلكية بالشلل، وحضت الادارة الهندسية على معالجة العطل، وهو ما تحقق بعد 5 دقائق، لتعود الحياة من جديد الى اجهزة الدوريات، التي ذهبت احداها لانقاذ المرأة من المتحرش سائق سيارة المطافئ».