بعد مرور نحو 99 عاما على الكارثة التي لحقت بالسفينة الشهيرة «تايتانيك» خلال رحلتها الاولى عبر الاطلسي بتاريخ 15 ابريل 1912 يبدو ان لعنة الغرق مازالت تطارد اي مركبة بحرية تحمل ذلك الاسم.
ففي ميناء دورسيت الانكليزي كان الغرق هو مصير يخت صغير يحمل اسم «تايتانيك - 2» خلال رحلته الاولى، تماما مثلما حصل مع السفينة العملاقة التي حملت الاسم ذاته قبل نحو قرن من الزمان.
وبدا الأمر وكأن التاريخ يكرر نفسه عندما ابحر اليخت «تايتانيك-2» في رحلته الاولى وعلى متنه مالكه مارك ويلكنسون الذي فوجئ بعد مرور اقل من ساعة بحدوث ثقوب ادت الى تسرب المياه الى داخل المركبة التي بدأت في الغرق بطريقة مشابهة الى حد كبير للطريقة التي غرقت بها سفينة «تايتانيك» الشهيرة. ويلكنسون قال انه سارع الي النجاة بحياته بينما غاص اليخت المنكوب الى قاع البحر وسط دهشة ركاب اليخوت الاخرى ومسؤولي الميناء الذين بادروا الى انقاذه.
وبعد ان تم انتشاله الى بر الأمان قال ويلكنسون انه سعيد بنجاته على الرغم من انه يشعر بالاحراج لأن المصطافين راحوا يسألونه بسخرية عما اذا كان اليخت قد اصطدم بجبل جليدي قبل ان يغرق.
ففي ميناء دورسيت الانكليزي كان الغرق هو مصير يخت صغير يحمل اسم «تايتانيك - 2» خلال رحلته الاولى، تماما مثلما حصل مع السفينة العملاقة التي حملت الاسم ذاته قبل نحو قرن من الزمان.
وبدا الأمر وكأن التاريخ يكرر نفسه عندما ابحر اليخت «تايتانيك-2» في رحلته الاولى وعلى متنه مالكه مارك ويلكنسون الذي فوجئ بعد مرور اقل من ساعة بحدوث ثقوب ادت الى تسرب المياه الى داخل المركبة التي بدأت في الغرق بطريقة مشابهة الى حد كبير للطريقة التي غرقت بها سفينة «تايتانيك» الشهيرة. ويلكنسون قال انه سارع الي النجاة بحياته بينما غاص اليخت المنكوب الى قاع البحر وسط دهشة ركاب اليخوت الاخرى ومسؤولي الميناء الذين بادروا الى انقاذه.
وبعد ان تم انتشاله الى بر الأمان قال ويلكنسون انه سعيد بنجاته على الرغم من انه يشعر بالاحراج لأن المصطافين راحوا يسألونه بسخرية عما اذا كان اليخت قد اصطدم بجبل جليدي قبل ان يغرق.