| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
«جسر البيت» قضى تحت الدرج!
والعجب مرتبط بسبب الانقطاع الأسري.
«جسر البيت» الذي كان يعيشه بمفرده في منزل بالسرة وله من الذرية شاب وفتاة حالت الظروف دون تواصلهما معه كابنين واب، وبعد ان طال في غيابه واختفت حركته وانقطعت اخباره دق الابن النفير بحثا عن والده.
الابن، وعلى الرغم من عدم رؤيته لوالده - حسب المعلومات الاولية - لاكثر من سنة، دب به القلق على والده الذي عرف عنه كثرة الاسفار، لاسيما بعد تلقيه اتصالا من شركة تطالبه بسداد قيمة اشتراك يخت مسجل بحق والده الذي وجد هاتفه مغلقا، وعندما راح يتحرى امره يمينا ويسارا لم يصل الى نتيجة في مسعاه، ما دفعه الى الاستعلام من المنافذ، ان كان والده، قد ختم جواز سفره مغادرا أم لا، وتبين له انه لم يفعل ولايزال في الكويت، لكن اين؟ لا حس لا خبر!
الابن طرق باب والده ولا من مجيب، فتوجه الى الباب الخلفي للمنزل وطرقه مرارا والاجابة ذاتها، الصمت ثم الصمت ثم الصمت. حينها استقوى على الباب وكسره ليدخل الى المنزل، واول ما حط بصره على الطيور والحيوانات التي كان يقتنيها والده وقد نفقت جميعها، فراح يتنقل في ارجاء المنزل حتى حط بصره على كمبل تحت الدرج، فأزاحه ليبصر جثة متحللة.
الابن ابلغ عمليات الداخلية بما شاهد فانتقل الى المنزل مدير امن العاصمة العميد حسين الشيرازي ومدير المباحث العقيد منصور العتيبي ومساعده المقدم خالد الخميس ورجال الادلة الجنائية بقيادة العقيد حماد العنزي، وتم رفع البصمات من فوق الجثة ونقلها الى الطب الشرعي، فيما اقتيد الابن الى التحقيق.
واستنادا الى مصدر امني «اثبت تقرير الطب الشرعي ان المتوفى والد الابن المبلغ قضى نحبه اثر الاعتداء عليه بضربة في رأسه منذ ما يزيد على شهرين وتوجد آثار دماء على ملابسه».
وتابع المصدر «باستجواب نجل المجني عليه، افاد بأنه وشقيقته على خلاف مع والدهما ولا يوجد بينهما اي تواصل منذ اكثر من سنة، لكن في الفترة الاخيرة حاول اصلاح ما افسده الدهر، فاتصل على هاتفه مرات عدة فوجد جهازه مغلقا، وهو ما اكدته له شركة يخوت تطالبه بسداد قيمة اشتراكه السنوي، وبالاستفسار عنه في المنافذ اتضح له انه لايزال داخل البلاد، ما جعله يتوجه الى منزله فوجده جثة هامدة في داخله، وسجلت قضية احيلت على جهة الاختصاص».
«جسر البيت» قضى تحت الدرج!
والعجب مرتبط بسبب الانقطاع الأسري.
«جسر البيت» الذي كان يعيشه بمفرده في منزل بالسرة وله من الذرية شاب وفتاة حالت الظروف دون تواصلهما معه كابنين واب، وبعد ان طال في غيابه واختفت حركته وانقطعت اخباره دق الابن النفير بحثا عن والده.
الابن، وعلى الرغم من عدم رؤيته لوالده - حسب المعلومات الاولية - لاكثر من سنة، دب به القلق على والده الذي عرف عنه كثرة الاسفار، لاسيما بعد تلقيه اتصالا من شركة تطالبه بسداد قيمة اشتراك يخت مسجل بحق والده الذي وجد هاتفه مغلقا، وعندما راح يتحرى امره يمينا ويسارا لم يصل الى نتيجة في مسعاه، ما دفعه الى الاستعلام من المنافذ، ان كان والده، قد ختم جواز سفره مغادرا أم لا، وتبين له انه لم يفعل ولايزال في الكويت، لكن اين؟ لا حس لا خبر!
الابن طرق باب والده ولا من مجيب، فتوجه الى الباب الخلفي للمنزل وطرقه مرارا والاجابة ذاتها، الصمت ثم الصمت ثم الصمت. حينها استقوى على الباب وكسره ليدخل الى المنزل، واول ما حط بصره على الطيور والحيوانات التي كان يقتنيها والده وقد نفقت جميعها، فراح يتنقل في ارجاء المنزل حتى حط بصره على كمبل تحت الدرج، فأزاحه ليبصر جثة متحللة.
الابن ابلغ عمليات الداخلية بما شاهد فانتقل الى المنزل مدير امن العاصمة العميد حسين الشيرازي ومدير المباحث العقيد منصور العتيبي ومساعده المقدم خالد الخميس ورجال الادلة الجنائية بقيادة العقيد حماد العنزي، وتم رفع البصمات من فوق الجثة ونقلها الى الطب الشرعي، فيما اقتيد الابن الى التحقيق.
واستنادا الى مصدر امني «اثبت تقرير الطب الشرعي ان المتوفى والد الابن المبلغ قضى نحبه اثر الاعتداء عليه بضربة في رأسه منذ ما يزيد على شهرين وتوجد آثار دماء على ملابسه».
وتابع المصدر «باستجواب نجل المجني عليه، افاد بأنه وشقيقته على خلاف مع والدهما ولا يوجد بينهما اي تواصل منذ اكثر من سنة، لكن في الفترة الاخيرة حاول اصلاح ما افسده الدهر، فاتصل على هاتفه مرات عدة فوجد جهازه مغلقا، وهو ما اكدته له شركة يخوت تطالبه بسداد قيمة اشتراكه السنوي، وبالاستفسار عنه في المنافذ اتضح له انه لايزال داخل البلاد، ما جعله يتوجه الى منزله فوجده جثة هامدة في داخله، وسجلت قضية احيلت على جهة الاختصاص».