| صنعاء - من طاهر حيدر |
كشفت صحيفة «الغارديان» امس، أن بريطانيا والولايات المتحدة تمارسان ضغوطاً على السعودية، لإقناع الرئيس اليمني بتقديم استقالته رسميا، فيما اعلن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، ان علي عبدالله صالح سيعود الى صنعاء خلال الايام المقبلة.
وكتبت امس، إن ديبلوماسيين غربيين أكدوا أن لندن وواشنطن تصّران على حض علي صالح على تنفيذ اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة، مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات مالية حول مستقبله.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة تضغط على الرئيس اليمني وحلفائه لقبول عرض قدمته دول بينها السعودية يتضمن تخليه عن السلطة، مقابل «حصانة» وربما تكون الولايات المتحدة على استعداد لعرض حوافز مالية لحض الرئيس اليمني على التخلي نهائيا عن الرئاسة.
الى ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبراء أميركيين في الشؤون اليمنية والأمنية، ان مستقبل اليمن بعد مغادرة علي صالح «يقلق المسؤولين الأميركيين».
ولفتت إلى انه «فيما بات شبه مؤكد ان السعودية، بدعم من أميركا، ستحول دون عودة علي صالح إلى اليمن، فإن من غير الواضح من سيحل مكانه وما إذا كان سيكون هناك أي تغيير في الموقف من الجهود الأميركية لاستهداف المقاتلين الإسلاميين في اليمن».
وفي صنعاء، كشفت صحيفة «الأولى»، امس، عن اجتماع عقد الليلة قبل الماضية ضم السفير الأميركي جيرالد فايرستان والسفراء الاوروبيين في منزل الرئيس الدوري لأحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» ياسين سعيد نعمان بغرض إجراء حوار بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم والمعارضة لحل الأزمة.
وتحدثت الصحيفة عن «وجود مساع أميركية وسعودية لترتيب الوضع عبر البدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الإعلان عن تنحي الرئيس، ورحيله عن البلاد»، مشيرة إلى أن «رحيل علي صالح وأسرته لن يتم إلا بعد التوافق على الفترة الانتقالية وطبيعتها».
وتوقعت الصحيفة أن «يقوم الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض، ومناقشته مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز طبيعة المرحلة الإنتقالية».
وقال سلطان العتواني، وهو شخصية بارزة من ائتلاف «اللقاء المشترك»، ان «المعارضة تساند نقل السلطة الى نائب الرئيس» القائم الان بأعمال الرئيس منصور هادي، مضيفا أنه في حال فشل ذلك فان المعارضة و»شباب الثورة» لديهم خيارات بديلة وهو ما يعني تشكيل مجلس انتقالي.
بدورهم، طالب «شباب الثورة الشعبية» في بيان، بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كل القوى الوطنية وتشكيل حكومة لادارة المرحلة الانتقالية.
وفي الرياض، اكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، امس، ان المبادرة الخليجية لا تزال الحل الانسب لحل الازمة في اليمن واكد استعداد دول المجلس لاعادة تفعيل المبادرة.
ودعت برلين وباريس ولندن ومدريد وروما اليمنيين الى «احترام الهدنة التي عمل على تحقيقها العاهل السعودي» لاعادة السلام الى اليمن، في بيان مشترك نشرته المستشارية الالمانية أمس.
ميدانيا، قتل ستة أشخاص الليلة قبل الماضية، بعد ساعات من إعلان الحكومة ورجال القبائل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف النار.
وذكرت قناة «العربية»، أن ثلاثة من أنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبائل حاشد، قتلوا على أيدي قناصة من أنصار الرئيس صالح في حي الحصبة قرب منزل الأحمر، كما قتل الليلة قبل الماضية ثلاثة أشخاص بينهم جندي من جنود الفرقة الأولى مدرع على أيدي مجهولين في حاجز أمني قرب منزل منصور هادي، لكن تم قتل المهاجمين في الحال.
كشفت صحيفة «الغارديان» امس، أن بريطانيا والولايات المتحدة تمارسان ضغوطاً على السعودية، لإقناع الرئيس اليمني بتقديم استقالته رسميا، فيما اعلن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، ان علي عبدالله صالح سيعود الى صنعاء خلال الايام المقبلة.
وكتبت امس، إن ديبلوماسيين غربيين أكدوا أن لندن وواشنطن تصّران على حض علي صالح على تنفيذ اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة، مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات مالية حول مستقبله.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة تضغط على الرئيس اليمني وحلفائه لقبول عرض قدمته دول بينها السعودية يتضمن تخليه عن السلطة، مقابل «حصانة» وربما تكون الولايات المتحدة على استعداد لعرض حوافز مالية لحض الرئيس اليمني على التخلي نهائيا عن الرئاسة.
الى ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبراء أميركيين في الشؤون اليمنية والأمنية، ان مستقبل اليمن بعد مغادرة علي صالح «يقلق المسؤولين الأميركيين».
ولفتت إلى انه «فيما بات شبه مؤكد ان السعودية، بدعم من أميركا، ستحول دون عودة علي صالح إلى اليمن، فإن من غير الواضح من سيحل مكانه وما إذا كان سيكون هناك أي تغيير في الموقف من الجهود الأميركية لاستهداف المقاتلين الإسلاميين في اليمن».
وفي صنعاء، كشفت صحيفة «الأولى»، امس، عن اجتماع عقد الليلة قبل الماضية ضم السفير الأميركي جيرالد فايرستان والسفراء الاوروبيين في منزل الرئيس الدوري لأحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» ياسين سعيد نعمان بغرض إجراء حوار بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم والمعارضة لحل الأزمة.
وتحدثت الصحيفة عن «وجود مساع أميركية وسعودية لترتيب الوضع عبر البدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الإعلان عن تنحي الرئيس، ورحيله عن البلاد»، مشيرة إلى أن «رحيل علي صالح وأسرته لن يتم إلا بعد التوافق على الفترة الانتقالية وطبيعتها».
وتوقعت الصحيفة أن «يقوم الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض، ومناقشته مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز طبيعة المرحلة الإنتقالية».
وقال سلطان العتواني، وهو شخصية بارزة من ائتلاف «اللقاء المشترك»، ان «المعارضة تساند نقل السلطة الى نائب الرئيس» القائم الان بأعمال الرئيس منصور هادي، مضيفا أنه في حال فشل ذلك فان المعارضة و»شباب الثورة» لديهم خيارات بديلة وهو ما يعني تشكيل مجلس انتقالي.
بدورهم، طالب «شباب الثورة الشعبية» في بيان، بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كل القوى الوطنية وتشكيل حكومة لادارة المرحلة الانتقالية.
وفي الرياض، اكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، امس، ان المبادرة الخليجية لا تزال الحل الانسب لحل الازمة في اليمن واكد استعداد دول المجلس لاعادة تفعيل المبادرة.
ودعت برلين وباريس ولندن ومدريد وروما اليمنيين الى «احترام الهدنة التي عمل على تحقيقها العاهل السعودي» لاعادة السلام الى اليمن، في بيان مشترك نشرته المستشارية الالمانية أمس.
ميدانيا، قتل ستة أشخاص الليلة قبل الماضية، بعد ساعات من إعلان الحكومة ورجال القبائل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف النار.
وذكرت قناة «العربية»، أن ثلاثة من أنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبائل حاشد، قتلوا على أيدي قناصة من أنصار الرئيس صالح في حي الحصبة قرب منزل الأحمر، كما قتل الليلة قبل الماضية ثلاثة أشخاص بينهم جندي من جنود الفرقة الأولى مدرع على أيدي مجهولين في حاجز أمني قرب منزل منصور هادي، لكن تم قتل المهاجمين في الحال.