| كتب حسن الهداد |
/>كشف نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة محمد العنزي، أن «الحل الأمثل لمشاكل تلوث محطات توليد الكهرباء، وخصوصا مشكلة محطة الدوحة، هو إنشاء المصفاة الرابعة المؤجلة، لتزود تلك المحطات بالوقود النظيف بدلاً من الوقود الثقيل المستخدم حالياً». وقال العنزي لـ«الراي»، ان «مؤسسة البترول الوطنية أبلغتنا أنها ستطرح مشروع المصفاة الرابعة من جديد، وسيتم دراسة المردود البيئي للمشروع، ولاسيما أن هيئة البيئة تؤيد هذا المشروع، وستقوم بالإجراءات التنفيذية من الناحية البيئية خصوصا فيما يتعلق بالاشتراطات البيئية»، مبيناً أن «هيئة البيئة تسعى لتنفيذ هذا المشروع الذي سيكون له مردود إيجابي على البيئة الكويتية». وأضاف العنزي، أن «المصفاة الرابعة ستعمل على تخفيض نسبة الكبريت من 4 في المئة إلى أقل من 1 في المئة، الأمر الذي سينهي مشكلة التلوث الكبريتي»، لافتا الى أن «التلوث في محطة الدوحة ما زال قائماً، طالما ان الوقود المستخدم هو وقود ثقيل»، مبيناً أن «وزارة الكهرباء والماء وعدت أن تحد من هذه المشكلة، من خلال آلية جديدة سيتم استخدامها في الفترة المقبلة».
/>
/>كشف نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة محمد العنزي، أن «الحل الأمثل لمشاكل تلوث محطات توليد الكهرباء، وخصوصا مشكلة محطة الدوحة، هو إنشاء المصفاة الرابعة المؤجلة، لتزود تلك المحطات بالوقود النظيف بدلاً من الوقود الثقيل المستخدم حالياً». وقال العنزي لـ«الراي»، ان «مؤسسة البترول الوطنية أبلغتنا أنها ستطرح مشروع المصفاة الرابعة من جديد، وسيتم دراسة المردود البيئي للمشروع، ولاسيما أن هيئة البيئة تؤيد هذا المشروع، وستقوم بالإجراءات التنفيذية من الناحية البيئية خصوصا فيما يتعلق بالاشتراطات البيئية»، مبيناً أن «هيئة البيئة تسعى لتنفيذ هذا المشروع الذي سيكون له مردود إيجابي على البيئة الكويتية». وأضاف العنزي، أن «المصفاة الرابعة ستعمل على تخفيض نسبة الكبريت من 4 في المئة إلى أقل من 1 في المئة، الأمر الذي سينهي مشكلة التلوث الكبريتي»، لافتا الى أن «التلوث في محطة الدوحة ما زال قائماً، طالما ان الوقود المستخدم هو وقود ثقيل»، مبيناً أن «وزارة الكهرباء والماء وعدت أن تحد من هذه المشكلة، من خلال آلية جديدة سيتم استخدامها في الفترة المقبلة».
/>