| محمد أنور العطار |
كجزء ثان واخير لمقالتي السابقة التي كانت بعنوان «الفتنة... جرثومة المجتمع»، طرحت فيها ان الفتنة الطائفية هي جرثومة المجتمع، وقد ذكرت ان على افراد المجتمع بترها حيث** هم الهدف المستهدف، واستطرد حديثي بالتساؤل عن منبع هذه الجرثومة، باعتقادي الفتنة هي جرثومة مستحدثة من فئة لها مصالح تنمو بضرر الكويت، للوصول الى نتيجة ان التعايش السلمي الطويل بين افراد المجتمع يوضح ان هذه الفتنة مدبرة بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصد، لكنها تنتشر في المنابر الاعلامية المتمثلة، بخطاب سياسي، برنامج على احد القنوات، خطيب باحد المنابر، تعليقات مستخدمين شبكات الاجتماعية والى ما شابه ذلك.
فالترياق الشافي لسموم الطائفية هو نشر اهمية الوحدة الوطنية، كل فرد بالمجتمع من خلال مكانته ممكن ان يساهم في القضاء على الطائفية بطريقته، بالبداية ومن خلال قراءاتي في بعض المقالات والكتب التي تطرح «الوحدة الوطنية» كعنصر من عناصر قوة الدولة، مهم ان نعي جميعا آن النقيض من الوحدة الوطنية «اي الفتنة الطائفة»، لا يعني اننا فقدنا عن من عناصر قوة الدولة فحسب! بل يعني اننا اضفنا الى محصلة عناصر ضعف الدولة عنصرا ثقيلا جدا، فجهل اهمية الوحدة الوطنية لا يعني خسارة استقرار فحسب بل يعني تهديدا للجميع، فالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية هي مرحلة تحدي ويجب على جميع افراد المجتمع المشاركة بتعزيزها ونشر هذا الترياق، الخطيب بتخصيص فقرة عن الوحدة الوطنية وتعزيزها باطروحات دينية، المدرس يمارس دور المربي علاوة على دور التعليم وفتح نقاش بسيط بأهمية الوحدة الوطنية، معد البرامج يطرح هذا الموضوع بشكل دوري، اما بشكل الفرد «وهو اي فرد بالمجتمع من ضمنهم الخطيب والمدرس وهلمجرا»، فمن اقتراحاتي ان يكون هناك لننمي حس مبادرة لدى الافراد في صد التعليقات المنتشرة بصورة كبيرة في الانترنت، ومحاولة كسر حدة اي نقاش انتشرت في اطرافه تلك الجرثومة، وبرأيي ان سموم تلك الجرثومة تتحول مع خلال فترة قصيرة من افكار معنوية «لا مادة»، الى افعال مادية تبدأ بالتكشير في وجهه احد افراد الفئة الاخرى وتنتهي بطرح الكفاءات منها، وهذا ما سيضر سلبا بمصلحة الكويت بشكل حاد، وممكن تصور هذا الوضع بصوره باستقراء مستقبل صغار اليوم حيث هم الأكثر تضررا عندما تستفحل هذه الجرثومة، فالله الله بوحدة الكويت، ويجب على المجتمع الدفاع عن افكاره المنيرة وعدم السماح لها بالتلوث.
* كلية العلوم الاجتماعية
www.facebook.com/alattarq8
كجزء ثان واخير لمقالتي السابقة التي كانت بعنوان «الفتنة... جرثومة المجتمع»، طرحت فيها ان الفتنة الطائفية هي جرثومة المجتمع، وقد ذكرت ان على افراد المجتمع بترها حيث** هم الهدف المستهدف، واستطرد حديثي بالتساؤل عن منبع هذه الجرثومة، باعتقادي الفتنة هي جرثومة مستحدثة من فئة لها مصالح تنمو بضرر الكويت، للوصول الى نتيجة ان التعايش السلمي الطويل بين افراد المجتمع يوضح ان هذه الفتنة مدبرة بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصد، لكنها تنتشر في المنابر الاعلامية المتمثلة، بخطاب سياسي، برنامج على احد القنوات، خطيب باحد المنابر، تعليقات مستخدمين شبكات الاجتماعية والى ما شابه ذلك.
فالترياق الشافي لسموم الطائفية هو نشر اهمية الوحدة الوطنية، كل فرد بالمجتمع من خلال مكانته ممكن ان يساهم في القضاء على الطائفية بطريقته، بالبداية ومن خلال قراءاتي في بعض المقالات والكتب التي تطرح «الوحدة الوطنية» كعنصر من عناصر قوة الدولة، مهم ان نعي جميعا آن النقيض من الوحدة الوطنية «اي الفتنة الطائفة»، لا يعني اننا فقدنا عن من عناصر قوة الدولة فحسب! بل يعني اننا اضفنا الى محصلة عناصر ضعف الدولة عنصرا ثقيلا جدا، فجهل اهمية الوحدة الوطنية لا يعني خسارة استقرار فحسب بل يعني تهديدا للجميع، فالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية هي مرحلة تحدي ويجب على جميع افراد المجتمع المشاركة بتعزيزها ونشر هذا الترياق، الخطيب بتخصيص فقرة عن الوحدة الوطنية وتعزيزها باطروحات دينية، المدرس يمارس دور المربي علاوة على دور التعليم وفتح نقاش بسيط بأهمية الوحدة الوطنية، معد البرامج يطرح هذا الموضوع بشكل دوري، اما بشكل الفرد «وهو اي فرد بالمجتمع من ضمنهم الخطيب والمدرس وهلمجرا»، فمن اقتراحاتي ان يكون هناك لننمي حس مبادرة لدى الافراد في صد التعليقات المنتشرة بصورة كبيرة في الانترنت، ومحاولة كسر حدة اي نقاش انتشرت في اطرافه تلك الجرثومة، وبرأيي ان سموم تلك الجرثومة تتحول مع خلال فترة قصيرة من افكار معنوية «لا مادة»، الى افعال مادية تبدأ بالتكشير في وجهه احد افراد الفئة الاخرى وتنتهي بطرح الكفاءات منها، وهذا ما سيضر سلبا بمصلحة الكويت بشكل حاد، وممكن تصور هذا الوضع بصوره باستقراء مستقبل صغار اليوم حيث هم الأكثر تضررا عندما تستفحل هذه الجرثومة، فالله الله بوحدة الكويت، ويجب على المجتمع الدفاع عن افكاره المنيرة وعدم السماح لها بالتلوث.
* كلية العلوم الاجتماعية
www.facebook.com/alattarq8