| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
كشف رجال مباحث الأحمدي المستور في قضية السطو على محل صرافة في الفحيحيل بإلقائهم القبض على مواطنين اعترفا بسرقة 10 آلاف دينار من المحل بمؤازرة شريك لهما جار البحث عنه، وأقرا بأنهما طارا بعد الجريمة الى المغرب لانفاق المبلغ المسروق.
وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والمدير العام للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ كانا كلفا مدير مباحث الأحمدي العقيد وليد الدريعي تشكيل فرقة للوقوف على ملابسات السطو على محل صرافة في الفحيحيل، وفق ما نشرته «الراي» بعنوان «ملثم يسطو على محل صرافة في الفحيحيل».
وقال مصدر امني لـ «الراي» ان «الدريعي شكل فرقة ضمت كلا من الرائد ناصر كاظم والرائد محمد دشتي والنقيب عبدالعزيز بستكي والنقيب سعد مطيرات والملازم اول عادل الخراز والملازم اول محمد شهاب، وبالبحث والتحري والقاء القبض على 35 مشتبهاً بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة المحيطة بمحل الصرافة، توصلوا الى مواطن يقطن في منطقة الصباحية بضبطه واستجوابه انكر تنفيذه عملية السطو، وبمواجهته بالأدلة اقر بأنه وشخصين آخرين نفذوا العملية، حيث تسلل هو الى المحل فيما ظل زميل له في سيارة تركت في ساحة ترابية قريبة من مكان الجريمة، وزميله الآخر كان يتفقد المنطقة، وارشد عن السلاح الذي استخدمه في تنفيذ مخططه».
وتابع المصدر ان «رجال المباحث القوا القبض على المتهم الثاني في منطقة الصباحية، وجار البحث عن شريكهما الثالث، واعترفا بأنهما بعد استيلائهما على العشرة الاف دينار طارا الى المغرب، حيث قضيا اياما انفقا خلالها المبلغ، واحيل على جهة الاختصاص».
من جانبه، اكد اللواء عبدالحميد العوضي ان «رجال مباحث الأحمدي بذلوا جهودا مضنية للوصول الى الجناة»، مشيرا الى ان «المتهمين الثلاثة لا توجد بحقهم صحيفة سوابق في قضايا جنائية، وهذا ما ادى الى مرور نحو أسبوعين للتوصل الى هويتهم».
وقال العوضي ان «رجال المباحث يعملون ليل نهار للحفاظ على الامن وممتلكات الآخرين»، لافتا الى ان «رجال الامن سيقومون بواجبهم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد».
وناشد العوضي اصحاب محال الصرافة بوضع كاميرات مراقبة ذات كفاءة عالية لحماية ممتلكاتهم وتسهيل مهام رجال الأمن في ضبط الجناة.