أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم، أنه يعتمد كليا على بقاء الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغوين، وأضاف: «بالنسبة لي، بنزيمة وهيغوين ليسا للبيع. نحن جميعا متفقون على ذلك ونريد أن يستمرا معنا».
وامتدح الارجنتيني سيرجيو اغويرو ووصفه باللاعب الرائع إلا أنه ذكّر الجميع بأنه يلعب لأتلتيكو مدريد وليس لريال مدريد: «لا أمتلك الآن أي سلطات إضافية. سأكون فقط المدرب ولا شيء آخر. مع (المدير السابق للنادي الارجنتيني خورخي) فالدانو، لم أكن أمتلك أي شيء شخصي. لست سعيدا بإقالة فالدانو، لكني سعيد بتركيبة النادي الجديدة».
وقرر مورينيو ايضا الاستغناء عن الفرنسي لاسانا ديارا شرط الحصول على 23 مليون دولار.
وفور عرض ديارا للبيع، أكدت بعض الصحف البريطانية أن االلاعب سيعود الى انكلترا بعد ان ارتبط اسمه بليفربول، توتنهام ومانشستر يونايتد إلا أن فرصة الأخير تبقى الأوفر حظا.
الجدير ذكره أنه سبق لديارا ان لعب لثلاثة اندية إنكليزية هي تشلسي وارسنال وبورتسموث.
وأكد مورينيو أنه سيعمل على هيكلة ريال في الموسم المقبل لتتناسب جهوده مع الرسم التخطيطي الجديد الذي سيعود حسب وصفه بالفائدة على الفريق الذي خسر الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا امام برشلونة: «كان عاماً مزدحماً لكني لست متعباً وأعتقد أن فترة الإجازة كافية تماماً لنعود أقوى». ونفى تعرضه للضغوط: «كرة القدم بمعناها الحقيقي ليست عاملاً من عوامل الضغط لكنها للمتعة. الفوز أو الخسارة ليس قضية بالنسبة لي وربما يكون ذلك لأنني ربحت أكثر مما خسرت، ما يجعلني أشعر بشيء من الظلم. في الحقيقة، أنا أعاقَب دون معرفة السبب وقد يكون ذلك مبالغاً فيه ولا أعرف السبب. رغم مرور شهر على عقوبات الاتحاد الأوروبي للعبة بحقي (ايقاف خمس مباريات بسبب تصريحات ادلى بها بعد ذهاب نصف نهائي دوري الابطال امام برشلونة)، لا أمتلك الحق للدفاع أو المجادلة في القرارات».
وشدد على عدم وجود أي عداوة ضد برشلونة: «ليس لديّ أي شيء على الإطلاق ضد البارسا أو جمهوره لأنني كنت هناك بين 1996 و2000 (كمترجم ومساعد مدرب). في آخر عشر سنوات، تغير النادي كثيراً كما أن المدرب جوسيب غوارديولا تغير. قبل 10 سنوات، كنت أعرفه قائداً للفريق لكنه الآن شخص آخر وأنا لا أعرفه جيداً. في الماضي، وجدت فيه مدرباً للمستقبل». ورفض مورينيو المقارنة بين برشلونة وريال: «لا أريد المقارنة لأن الجميع يتحدث عن فريقه بالطريقة التي تناسبه من حيث النمو والتحسن. أسلوبي في التدريب سيكون مختلفاً حيث ستكون هناك تطورات كثيرة ومرجعية لمحاسبة أنفسنا. برشلونة فاز في نصف نهائي دوري الأبطال ولكن ليس بشكل جيد غير أنه حقق الفوز بجدارة في النهائي وكان الفريق الأفضل».
ونبقى في اجواء ريال حيث عاد اسم قائد ارسنال الانكليزي، الاسباني فرانشيسك فابريغاس، ليرتبط بجدول أعمال «الملكي».
فقد ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن ارسنال يطالب ريال بـ58 مليون يورو للتخلي عن «سيسك».
من جهة أخرى، ذكرت صحف بريطانية أن ميلان الإيطالي قد يحاول ضم التوغولي إيمانويل أديبايور من مانشستر سيتي الإنكليزي إذا لم يتمكن من الحصول على العاجي ديدييه دروغبا نجم تشلسي.
من جهتها، ذكرت صحيفة «اس» الإسبانية أن بيدرو ليون رفض ترك ريال بعد اجتماعه بمورينيو، وأشارت إلى رغبة اللاعب في تحقيق النجاح مع «الملكي» رغم ان المدرب صرح بأن رحيله سيكون الحل الأنسب.
بكنباور ينتقد «العملاقين»
انتقد فرانتس بكنباور، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ الالماني لكرة القدم، المنافسة الحادة بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين والأحداث التي وقعت في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وصرح بكنباور للصحافة قائلاً: «نصف النهائي الذي دار بين مدريد وبرشلونة في دوري الأبطال امر مؤسف في كرة القدم. تلك النوعية من التصرفات من الجانبين غير مقبولة أبداً».
وامتدح الارجنتيني سيرجيو اغويرو ووصفه باللاعب الرائع إلا أنه ذكّر الجميع بأنه يلعب لأتلتيكو مدريد وليس لريال مدريد: «لا أمتلك الآن أي سلطات إضافية. سأكون فقط المدرب ولا شيء آخر. مع (المدير السابق للنادي الارجنتيني خورخي) فالدانو، لم أكن أمتلك أي شيء شخصي. لست سعيدا بإقالة فالدانو، لكني سعيد بتركيبة النادي الجديدة».
وقرر مورينيو ايضا الاستغناء عن الفرنسي لاسانا ديارا شرط الحصول على 23 مليون دولار.
وفور عرض ديارا للبيع، أكدت بعض الصحف البريطانية أن االلاعب سيعود الى انكلترا بعد ان ارتبط اسمه بليفربول، توتنهام ومانشستر يونايتد إلا أن فرصة الأخير تبقى الأوفر حظا.
الجدير ذكره أنه سبق لديارا ان لعب لثلاثة اندية إنكليزية هي تشلسي وارسنال وبورتسموث.
وأكد مورينيو أنه سيعمل على هيكلة ريال في الموسم المقبل لتتناسب جهوده مع الرسم التخطيطي الجديد الذي سيعود حسب وصفه بالفائدة على الفريق الذي خسر الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا امام برشلونة: «كان عاماً مزدحماً لكني لست متعباً وأعتقد أن فترة الإجازة كافية تماماً لنعود أقوى». ونفى تعرضه للضغوط: «كرة القدم بمعناها الحقيقي ليست عاملاً من عوامل الضغط لكنها للمتعة. الفوز أو الخسارة ليس قضية بالنسبة لي وربما يكون ذلك لأنني ربحت أكثر مما خسرت، ما يجعلني أشعر بشيء من الظلم. في الحقيقة، أنا أعاقَب دون معرفة السبب وقد يكون ذلك مبالغاً فيه ولا أعرف السبب. رغم مرور شهر على عقوبات الاتحاد الأوروبي للعبة بحقي (ايقاف خمس مباريات بسبب تصريحات ادلى بها بعد ذهاب نصف نهائي دوري الابطال امام برشلونة)، لا أمتلك الحق للدفاع أو المجادلة في القرارات».
وشدد على عدم وجود أي عداوة ضد برشلونة: «ليس لديّ أي شيء على الإطلاق ضد البارسا أو جمهوره لأنني كنت هناك بين 1996 و2000 (كمترجم ومساعد مدرب). في آخر عشر سنوات، تغير النادي كثيراً كما أن المدرب جوسيب غوارديولا تغير. قبل 10 سنوات، كنت أعرفه قائداً للفريق لكنه الآن شخص آخر وأنا لا أعرفه جيداً. في الماضي، وجدت فيه مدرباً للمستقبل». ورفض مورينيو المقارنة بين برشلونة وريال: «لا أريد المقارنة لأن الجميع يتحدث عن فريقه بالطريقة التي تناسبه من حيث النمو والتحسن. أسلوبي في التدريب سيكون مختلفاً حيث ستكون هناك تطورات كثيرة ومرجعية لمحاسبة أنفسنا. برشلونة فاز في نصف نهائي دوري الأبطال ولكن ليس بشكل جيد غير أنه حقق الفوز بجدارة في النهائي وكان الفريق الأفضل».
ونبقى في اجواء ريال حيث عاد اسم قائد ارسنال الانكليزي، الاسباني فرانشيسك فابريغاس، ليرتبط بجدول أعمال «الملكي».
فقد ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن ارسنال يطالب ريال بـ58 مليون يورو للتخلي عن «سيسك».
من جهة أخرى، ذكرت صحف بريطانية أن ميلان الإيطالي قد يحاول ضم التوغولي إيمانويل أديبايور من مانشستر سيتي الإنكليزي إذا لم يتمكن من الحصول على العاجي ديدييه دروغبا نجم تشلسي.
من جهتها، ذكرت صحيفة «اس» الإسبانية أن بيدرو ليون رفض ترك ريال بعد اجتماعه بمورينيو، وأشارت إلى رغبة اللاعب في تحقيق النجاح مع «الملكي» رغم ان المدرب صرح بأن رحيله سيكون الحل الأنسب.
بكنباور ينتقد «العملاقين»
انتقد فرانتس بكنباور، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ الالماني لكرة القدم، المنافسة الحادة بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين والأحداث التي وقعت في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وصرح بكنباور للصحافة قائلاً: «نصف النهائي الذي دار بين مدريد وبرشلونة في دوري الأبطال امر مؤسف في كرة القدم. تلك النوعية من التصرفات من الجانبين غير مقبولة أبداً».