| كتبت غادة عبدالسلام |
نفى مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية السفير وليد الخبيزي ان «يكون للكويت اي شأن في قضية تجميد اموال تابعة للخطوط الجوية العراقية في الاردن»، مشددا على انها «قضية تجارية مرفوعة من القضاء البريطاني الذي ينظر في الامر ويفصل فيه».
واوضح السفير الخبيزي في تصريح للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته السفيرة الجورجية مساء اول من أمس في فندق الكراون بلازا بمناسبة العيد الوطني لبلادها، اوضح «أننا في الكويت نؤمن بشكل كبير بكل القرارات الصادرة من أي جهة قضائية ومن ضمنها القضاء البريطاني، وأن أي حكم قضائي سيصدر سيكون حكما عادلا في النهاية»، مضيفا ان «الأمم المتحدة متمثلة بالأعضاء الدائمين تنظر في مدى استكمال والتزام العراق بالقرارات الأممية لاخراجه من الفصل السابع»، مشددا على ان «الكويت ليست طرفا أساسيا في هذه القضية كما يعتقد البعض».
وفي ما يتعلق بالاحتجاجات العراقية على مشروع بناء ميناء مبارك الكبير اعتبر السفير الخبيزي ان «الشارع العراقي لم يفهم الموضوع بالشكل الصحيح، وأنه مع التوضيحات التي قدمتها الكويت للوفد العراقي الذي زار البلاد أخيرا بخصوص هذا المشروع ووضعه الفني فإن سوء الفهم سيزول وستتوضح الصورة أكثر»، مشيرا الى ان «الحكومة العراقية بعد أن اطلعت على فنيات هذا المشروع بدأت تتفهم وأبدت ارتياحها وخصوصا أن هذا المشروع يتم تنفيذه على أرض كويتية بعيدا عن الممرات العراقية، وأعتقد أن كل ما أثير عن هذه القضية كان مجرد استعجال في اصدار التصريحات فقط».
وبمناسبة الاحتفال،أكد مدير ادارة اوروبا على عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وجورجيا التي وصفها بـ «المترابطة والمتينة دائما»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكويت «تعمل دائما على توطيد هذه العلاقات، وأن الجهود الرامية للارتقاء بهذه العلاقة ستستمر للوصول الى أعلى المستويات».
واضاف ان «العلاقات الكويتية - الجورجية بدأت تأخذ شكل جديدا متمثلا في فتح أفاق جديدة من التعاون تختلف عن المجالات التقليدية مثل التكامل في العديد من المشاريع والاستثمارات المشتركة بين البلدين»، موضحا أنه «خلال الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين تم التوقيع على الكثير من الاتفاقيات والخطط المشتركة وذلك بهدف تحقيق المزيد من التعاون الاستثماري والاقتصادي خصوصا وأن الكويت تسعى للاستفادة من العمالة والخبرات الجورجية في العديد من المجالات وخصوصا في مجالات الصحة والزراعة».
ولفت إلى أن «ثمة استثمارات كويتية مباشرة في القطاعين الخاص والحكومي في جورجيا، وأن معظم الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين تشجع نحو المزيد من التعاون والتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين»، مشيرا الى ان «من ضمن الاتفاقيات التي تم توقعيها أخيرا أتفاقية التأشيرات بين البلدين التي يجري حاليا الاعداد لها لتنفيذها على أرض الواقع في المستقبل القريب»، مؤكدا في الوقت نفسه أن الكويت «تسعى دائما الى تعزيز وتدعيم علاقاتها مع كل دول العالم وذلك بما يتماشى مع سياستها الديبلوماسية ومصالحها الاقتصادية والسياسية».
ومن جهتها، وصفت سفيرة جورجيا إيكاترين مارينج ميكادزة العلاقات الجورجية- الكويتية «الممتدة منذ 19 سنة بالممتازة والمتينة وذلك على كل المستويات»، مشيرة إلى أن «الكويت وقفت بشكل مشرف بجانب جمهورية جورجيا منذ بداية استقلالها قبل عشرين عاما».
وأشارت إلى أن «العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين تنطلق من كل المجالات والمستويات ومنها التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتراث»، مبينة أنه «نتيجة لهذه العلاقة القوية والمتينة والمزدهرة لم تظهر على السطح أي مشكلة بين البلدين منذ اعتراف الكويت باستقلال جورجيا».
وقالت : «باعتباري سفيرة لبلادي في دولة الكويت ولدول الخليج في الوقت نفسه، أتمنى أن أشاهد المستثمرين يتجهون الى جورجيا خصوصا أنه تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات خلال الزيارات الرسمية المتبادلة، ونحن نترقب أيضا خلال هذه السنة الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح الى جورجيا».
نفى مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية السفير وليد الخبيزي ان «يكون للكويت اي شأن في قضية تجميد اموال تابعة للخطوط الجوية العراقية في الاردن»، مشددا على انها «قضية تجارية مرفوعة من القضاء البريطاني الذي ينظر في الامر ويفصل فيه».
واوضح السفير الخبيزي في تصريح للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته السفيرة الجورجية مساء اول من أمس في فندق الكراون بلازا بمناسبة العيد الوطني لبلادها، اوضح «أننا في الكويت نؤمن بشكل كبير بكل القرارات الصادرة من أي جهة قضائية ومن ضمنها القضاء البريطاني، وأن أي حكم قضائي سيصدر سيكون حكما عادلا في النهاية»، مضيفا ان «الأمم المتحدة متمثلة بالأعضاء الدائمين تنظر في مدى استكمال والتزام العراق بالقرارات الأممية لاخراجه من الفصل السابع»، مشددا على ان «الكويت ليست طرفا أساسيا في هذه القضية كما يعتقد البعض».
وفي ما يتعلق بالاحتجاجات العراقية على مشروع بناء ميناء مبارك الكبير اعتبر السفير الخبيزي ان «الشارع العراقي لم يفهم الموضوع بالشكل الصحيح، وأنه مع التوضيحات التي قدمتها الكويت للوفد العراقي الذي زار البلاد أخيرا بخصوص هذا المشروع ووضعه الفني فإن سوء الفهم سيزول وستتوضح الصورة أكثر»، مشيرا الى ان «الحكومة العراقية بعد أن اطلعت على فنيات هذا المشروع بدأت تتفهم وأبدت ارتياحها وخصوصا أن هذا المشروع يتم تنفيذه على أرض كويتية بعيدا عن الممرات العراقية، وأعتقد أن كل ما أثير عن هذه القضية كان مجرد استعجال في اصدار التصريحات فقط».
وبمناسبة الاحتفال،أكد مدير ادارة اوروبا على عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وجورجيا التي وصفها بـ «المترابطة والمتينة دائما»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكويت «تعمل دائما على توطيد هذه العلاقات، وأن الجهود الرامية للارتقاء بهذه العلاقة ستستمر للوصول الى أعلى المستويات».
واضاف ان «العلاقات الكويتية - الجورجية بدأت تأخذ شكل جديدا متمثلا في فتح أفاق جديدة من التعاون تختلف عن المجالات التقليدية مثل التكامل في العديد من المشاريع والاستثمارات المشتركة بين البلدين»، موضحا أنه «خلال الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين تم التوقيع على الكثير من الاتفاقيات والخطط المشتركة وذلك بهدف تحقيق المزيد من التعاون الاستثماري والاقتصادي خصوصا وأن الكويت تسعى للاستفادة من العمالة والخبرات الجورجية في العديد من المجالات وخصوصا في مجالات الصحة والزراعة».
ولفت إلى أن «ثمة استثمارات كويتية مباشرة في القطاعين الخاص والحكومي في جورجيا، وأن معظم الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين تشجع نحو المزيد من التعاون والتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين»، مشيرا الى ان «من ضمن الاتفاقيات التي تم توقعيها أخيرا أتفاقية التأشيرات بين البلدين التي يجري حاليا الاعداد لها لتنفيذها على أرض الواقع في المستقبل القريب»، مؤكدا في الوقت نفسه أن الكويت «تسعى دائما الى تعزيز وتدعيم علاقاتها مع كل دول العالم وذلك بما يتماشى مع سياستها الديبلوماسية ومصالحها الاقتصادية والسياسية».
ومن جهتها، وصفت سفيرة جورجيا إيكاترين مارينج ميكادزة العلاقات الجورجية- الكويتية «الممتدة منذ 19 سنة بالممتازة والمتينة وذلك على كل المستويات»، مشيرة إلى أن «الكويت وقفت بشكل مشرف بجانب جمهورية جورجيا منذ بداية استقلالها قبل عشرين عاما».
وأشارت إلى أن «العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين تنطلق من كل المجالات والمستويات ومنها التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتراث»، مبينة أنه «نتيجة لهذه العلاقة القوية والمتينة والمزدهرة لم تظهر على السطح أي مشكلة بين البلدين منذ اعتراف الكويت باستقلال جورجيا».
وقالت : «باعتباري سفيرة لبلادي في دولة الكويت ولدول الخليج في الوقت نفسه، أتمنى أن أشاهد المستثمرين يتجهون الى جورجيا خصوصا أنه تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات خلال الزيارات الرسمية المتبادلة، ونحن نترقب أيضا خلال هذه السنة الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح الى جورجيا».