تعودنا أن نسمع كلام نواب مجلس الأمة وأطروحاتهم داخل المجلس أو خارجه، فنتفق مع بعضها وقد نختلف مع بعضها الآخر ومن باب العدالة أن يستمع لنا النواب، لأنهم يمثلون الأمة بأسرها، فنقول نوابنا الأفاضل:
عبدالله الرومي: دخول نواب كتلة العمل الوطني ضمن الكتل المشاركة في الاستجواب شيء تشكرون عليه، ولكن يقال أن هناك ضغوط ستمارس عليك بالذات للإمتناع عن التوقيع على ورقة عدم التعاون، إذا قدمت فنسأل الله لك التوفيق وأن تثبت أن رهانهم خاسر.
خالد السلطان: لطالما اتهم التجمع السلفي بأنه أصبح تحت لواء الحكومة، ويدور في فلكها، إلا أن إعلان التجمع بأنه مع الاستجواب بدد تلك الاتهامات، لكن نتمنى أن يصمد حتى آخر المطاف.
خالد العدوة: يا أبا محمد لطالما كانت لك على منابر المساجد صولات وجولات، وكم أعجب الناس بخطبك لكنهم اليوم يتألمون من انخفاض ذلك الصوت، واختفائه، فهل يرون وقفة تعيد أمجاد ما مضى؟ نرجو ذلك.
شعيب المويزري: كل من تعامل معك يثني على كريم أخلاقك وحسن أدبك وشهامتك، فهل تكللها بدعم الاستجواب والانتصار لكرامة زملائك، أظنك أهلا لذلك.
علي العمير: يقال أن الطموح لتولي منصب وزاري، جعل أداءك في المجلس أقل بكثير من طموح ناخبيك،
والاستجواب على الأبواب، فهل ستقف مع الحق أم مع طموحاتك؟
حسين مزيد: يا أبو علي أهين زملاؤك، وتعطلت مصالح العباد والبلاد، وأبناء الدائرة يقولون أين موقع أبو علي من الإعراب، فنتمى أن تكون فاعلا مرفوعا يفتخربك أبناء قبيلتك وقبل ذلك أبناء دائرتك.
أسيل العوضي: برغم اختلافنا مع بعض اطروحاتك، إلا أنك أثبتي أنك أخت الرجال، بل ووقفت مواقف عجز عنها بعض الذكور، فإلى الأمام وأعتقد أن استمرارك على هذا الطريق سيجعل عودتك إلى المجلس في أي انتخابات مقبلة شبه مؤكد.
سلوى الجسار: تصريحاتك في المؤتمر الصحافي للداخلية، وما بعدها أساءت إليك بعكس ما كنت تتوقعين، وأقدم لك نصيحة قالها سيد البشر عليه الصلاة والسلام: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»، وقديما قيل: إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
حسن جوهر: أنت النائب الوحيد من الأخوة النواب، الذي يرى البعض أن لك مواقف فيها شيء من الإنصاف، وأما البقية فقد أصبحوا في جيب الحكومة في رأي بعض الناخبين نظرا لبعض المصالح المشتركة، فلعلك بوقفة مشرفة من الاستجواب ترفع الشبهة الكبيرة.
جمعان الحربش: أثبتت المواقف أنك حر وأصيل، وأنت تملك شخصية تفرض احترامها حتى على خصومها، وموقفك الداعي إلى التهدئة في الاربعاء الدامي خير دليل على رجاحة العقل، وعدم الانجرار وراء حماسة الجمهور. ننتظر مفاجآتك في الاستجواب.
أعتذر من بقية النواب ممن لم نذكر أسماءهم ممن نعجب بطرحهم ومواقفهم البطولية في الدفاع عن حقوق الناس وكراماتهم، وأود تذكير البقية بما ذكره صاحب السمو أميرالبلاد للنواب بما مفاده استجوبوا من تريدون تحت قبة البرلمان، وقد قدم زملاؤكم استجوابهم فوفوا أمانة القسم الذي ابتدأتم به حياتكم البرلمانية، وتذكروا أنكم ستسألون عن هذا القسم من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة.
عبدالعزيز صباح الفضلي
كاتب كويتي
Alfadli-a@hotmail.com
عبدالله الرومي: دخول نواب كتلة العمل الوطني ضمن الكتل المشاركة في الاستجواب شيء تشكرون عليه، ولكن يقال أن هناك ضغوط ستمارس عليك بالذات للإمتناع عن التوقيع على ورقة عدم التعاون، إذا قدمت فنسأل الله لك التوفيق وأن تثبت أن رهانهم خاسر.
خالد السلطان: لطالما اتهم التجمع السلفي بأنه أصبح تحت لواء الحكومة، ويدور في فلكها، إلا أن إعلان التجمع بأنه مع الاستجواب بدد تلك الاتهامات، لكن نتمنى أن يصمد حتى آخر المطاف.
خالد العدوة: يا أبا محمد لطالما كانت لك على منابر المساجد صولات وجولات، وكم أعجب الناس بخطبك لكنهم اليوم يتألمون من انخفاض ذلك الصوت، واختفائه، فهل يرون وقفة تعيد أمجاد ما مضى؟ نرجو ذلك.
شعيب المويزري: كل من تعامل معك يثني على كريم أخلاقك وحسن أدبك وشهامتك، فهل تكللها بدعم الاستجواب والانتصار لكرامة زملائك، أظنك أهلا لذلك.
علي العمير: يقال أن الطموح لتولي منصب وزاري، جعل أداءك في المجلس أقل بكثير من طموح ناخبيك،
والاستجواب على الأبواب، فهل ستقف مع الحق أم مع طموحاتك؟
حسين مزيد: يا أبو علي أهين زملاؤك، وتعطلت مصالح العباد والبلاد، وأبناء الدائرة يقولون أين موقع أبو علي من الإعراب، فنتمى أن تكون فاعلا مرفوعا يفتخربك أبناء قبيلتك وقبل ذلك أبناء دائرتك.
أسيل العوضي: برغم اختلافنا مع بعض اطروحاتك، إلا أنك أثبتي أنك أخت الرجال، بل ووقفت مواقف عجز عنها بعض الذكور، فإلى الأمام وأعتقد أن استمرارك على هذا الطريق سيجعل عودتك إلى المجلس في أي انتخابات مقبلة شبه مؤكد.
سلوى الجسار: تصريحاتك في المؤتمر الصحافي للداخلية، وما بعدها أساءت إليك بعكس ما كنت تتوقعين، وأقدم لك نصيحة قالها سيد البشر عليه الصلاة والسلام: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»، وقديما قيل: إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
حسن جوهر: أنت النائب الوحيد من الأخوة النواب، الذي يرى البعض أن لك مواقف فيها شيء من الإنصاف، وأما البقية فقد أصبحوا في جيب الحكومة في رأي بعض الناخبين نظرا لبعض المصالح المشتركة، فلعلك بوقفة مشرفة من الاستجواب ترفع الشبهة الكبيرة.
جمعان الحربش: أثبتت المواقف أنك حر وأصيل، وأنت تملك شخصية تفرض احترامها حتى على خصومها، وموقفك الداعي إلى التهدئة في الاربعاء الدامي خير دليل على رجاحة العقل، وعدم الانجرار وراء حماسة الجمهور. ننتظر مفاجآتك في الاستجواب.
أعتذر من بقية النواب ممن لم نذكر أسماءهم ممن نعجب بطرحهم ومواقفهم البطولية في الدفاع عن حقوق الناس وكراماتهم، وأود تذكير البقية بما ذكره صاحب السمو أميرالبلاد للنواب بما مفاده استجوبوا من تريدون تحت قبة البرلمان، وقد قدم زملاؤكم استجوابهم فوفوا أمانة القسم الذي ابتدأتم به حياتكم البرلمانية، وتذكروا أنكم ستسألون عن هذا القسم من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة.
عبدالعزيز صباح الفضلي
كاتب كويتي
Alfadli-a@hotmail.com