|كتبت ليلى احمد|
حين بدأت دراستها في صباها كانت تحلم ان تكون ضمن الباقة الاعلامية المميزة في بلدها، ولم يكن يخطر على بالها خوض مجالات اخرى غير أن تكون واجهة حضارية في المجال الفني لبلدها **الكويت، وقد أخذها الحلم للتسلح بكل ادوات التأهيل المناسب، ان كان من ناحية الدراسة المتخصصة، او من ناحية الانفتاح الثقافي على العالم لمعرفة ما يدور به، ولكي تكون ضمن المجتمع العالمي، فأضافت لنفسها إتقانا للغة الانكليزية والتي تجعل امكانية الحوار مع الاخر ممكنة.
البنوتة الكويتية زينة كرم خاضت تجربة التقديم التلفزيوني للبرامج المنوعة، على قنوات محلية خاصة، وخليجية عدة، وآخرها برنامج « مسائي» على تلفزيون «الراي» كما شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة بانت عليها موهبة خاصة تميزها، لا تقلد بها أحدا، فقد أبدعت في تمثيل دور الفتاة العمياء في مسلسل «نور عيني» مع عبدالعزيز المسلم، وكرت سبحة أعمالها فقدمت دورا في المسلسل الخليجي « بنات آدم» مع هيفاء حسين وحبيب غلوم واحمد الجسمي وتم عرضه في رمضان الماضي،كما انها تجلت في المسلسل السعودي «هوامير الصحراء» الذي لاقى نجاحا خليجيا منقطع النظير وتحديدا في السعودية، وما لبثت زينة كرم ان شاركت في بطولة مسرحية الاطفال «المدينة الثلجية» محمد الحملي والتي عرضت في عيد الاضحي الماضي.
حين ضاق على زينة كرم مجال التقديم التلفزيوني، ونما عشق التمثيل لديها، قررت أن تحسم قرارها، وان تجعل التمثيل من أولوياتها الاولى، فقد عشقت الذوبان في انماط الشخصيات الدرامية المختلفة التي تجسدها، وهو الذي فجر بداخلها موهبة التلون في الاداء، فاعتذرت عن الاستمرار في برنامج «مسائي» لتتفرغ لدراسة الكثير من الشخصيات التي قدمت لها للمشاركة بها في عدد من المسلسلات الكويتية او الخليجية.
لم تكن زينة كرم وهي تخطو خطواتها الواثقة وتسابق الريح للالتزام بمواعيد تصويرها تتصور ان القدر يقف لها بالمرصاد، وكانت حين تتعب أثناء عملها وتشعر بإعياء شديد تفسره انه «ربما من ضغط العمل وما تحمله الادوار من أداء عصبي وجسدي منهك «و...» حتما سينتهي هذا الاعياء الذي يجعلها في حالة من عدم التركيز والتوهان، ولا تنفع معه المسكنات المتوفرة في الصيدليات الحكومية والاخرى التجارية.
الزين... كانت تعيش قصة حب جميلة، وكانت في طريقها للارتباط بمن اختاره قلبها وعقلها، ولم يكن يخطر ببالها يوما انها ستكون بين فك القدر الذي بدأت أعراض المرض تظهر بشكل واضح عليها، فبعد الحاح من والدتها وخطيبها، ووافقت على الذهاب لإجراء الفحوصات اللازمة، فكانت الصاعقة التي لم تعرف بها هي ان لا اجابة لما تعتريها من اعراض «ذباحة»... الا انها لاحظت ان الطبيب اختلى بوالدتها وخطيبها ولم تعرف ماذا قال لهما؟.
بعد عودة والدتها هدى وخطيبها احمد من عيادة الطبيب لاحظت الزين الوجوم على وجهيهما، ولم تعرف سر صمتهما المريب، والوجوم والحزن على وجهين احبتهما ولم يقل لها أحدهم عما قاله لهما الطبيب عن حالتها ووضعها الصحي، كما ان وضعها النفسي المتضرر من إنهاك جسدي، جعلها غير قادرة على الالحاح في طلب ما قاله الطبيب، فجرعات الادوية المسكنة تزداد قوة يوما بعد يوم، وهي في حالة من الخدر الذهني.
هذا هو باختصار الدور التمثيلي الذي تقوم به بإبداع خلاق الممثلة زينة كرم في مسلسل «الحب لايكفي» تأليف منصف غازي حمزة واخراج محمد الطوالة ومن انتاج تلفزيون «الراي» وتجسد دور فتاة في أول عمر الصبا وتصاب بمرض السرطان اللعين... ألف بعد الشر عنك يا زينة كرم المبدعة في اداء دور... الزين.
حين بدأت دراستها في صباها كانت تحلم ان تكون ضمن الباقة الاعلامية المميزة في بلدها، ولم يكن يخطر على بالها خوض مجالات اخرى غير أن تكون واجهة حضارية في المجال الفني لبلدها **الكويت، وقد أخذها الحلم للتسلح بكل ادوات التأهيل المناسب، ان كان من ناحية الدراسة المتخصصة، او من ناحية الانفتاح الثقافي على العالم لمعرفة ما يدور به، ولكي تكون ضمن المجتمع العالمي، فأضافت لنفسها إتقانا للغة الانكليزية والتي تجعل امكانية الحوار مع الاخر ممكنة.
البنوتة الكويتية زينة كرم خاضت تجربة التقديم التلفزيوني للبرامج المنوعة، على قنوات محلية خاصة، وخليجية عدة، وآخرها برنامج « مسائي» على تلفزيون «الراي» كما شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة بانت عليها موهبة خاصة تميزها، لا تقلد بها أحدا، فقد أبدعت في تمثيل دور الفتاة العمياء في مسلسل «نور عيني» مع عبدالعزيز المسلم، وكرت سبحة أعمالها فقدمت دورا في المسلسل الخليجي « بنات آدم» مع هيفاء حسين وحبيب غلوم واحمد الجسمي وتم عرضه في رمضان الماضي،كما انها تجلت في المسلسل السعودي «هوامير الصحراء» الذي لاقى نجاحا خليجيا منقطع النظير وتحديدا في السعودية، وما لبثت زينة كرم ان شاركت في بطولة مسرحية الاطفال «المدينة الثلجية» محمد الحملي والتي عرضت في عيد الاضحي الماضي.
حين ضاق على زينة كرم مجال التقديم التلفزيوني، ونما عشق التمثيل لديها، قررت أن تحسم قرارها، وان تجعل التمثيل من أولوياتها الاولى، فقد عشقت الذوبان في انماط الشخصيات الدرامية المختلفة التي تجسدها، وهو الذي فجر بداخلها موهبة التلون في الاداء، فاعتذرت عن الاستمرار في برنامج «مسائي» لتتفرغ لدراسة الكثير من الشخصيات التي قدمت لها للمشاركة بها في عدد من المسلسلات الكويتية او الخليجية.
لم تكن زينة كرم وهي تخطو خطواتها الواثقة وتسابق الريح للالتزام بمواعيد تصويرها تتصور ان القدر يقف لها بالمرصاد، وكانت حين تتعب أثناء عملها وتشعر بإعياء شديد تفسره انه «ربما من ضغط العمل وما تحمله الادوار من أداء عصبي وجسدي منهك «و...» حتما سينتهي هذا الاعياء الذي يجعلها في حالة من عدم التركيز والتوهان، ولا تنفع معه المسكنات المتوفرة في الصيدليات الحكومية والاخرى التجارية.
الزين... كانت تعيش قصة حب جميلة، وكانت في طريقها للارتباط بمن اختاره قلبها وعقلها، ولم يكن يخطر ببالها يوما انها ستكون بين فك القدر الذي بدأت أعراض المرض تظهر بشكل واضح عليها، فبعد الحاح من والدتها وخطيبها، ووافقت على الذهاب لإجراء الفحوصات اللازمة، فكانت الصاعقة التي لم تعرف بها هي ان لا اجابة لما تعتريها من اعراض «ذباحة»... الا انها لاحظت ان الطبيب اختلى بوالدتها وخطيبها ولم تعرف ماذا قال لهما؟.
بعد عودة والدتها هدى وخطيبها احمد من عيادة الطبيب لاحظت الزين الوجوم على وجهيهما، ولم تعرف سر صمتهما المريب، والوجوم والحزن على وجهين احبتهما ولم يقل لها أحدهم عما قاله لهما الطبيب عن حالتها ووضعها الصحي، كما ان وضعها النفسي المتضرر من إنهاك جسدي، جعلها غير قادرة على الالحاح في طلب ما قاله الطبيب، فجرعات الادوية المسكنة تزداد قوة يوما بعد يوم، وهي في حالة من الخدر الذهني.
هذا هو باختصار الدور التمثيلي الذي تقوم به بإبداع خلاق الممثلة زينة كرم في مسلسل «الحب لايكفي» تأليف منصف غازي حمزة واخراج محمد الطوالة ومن انتاج تلفزيون «الراي» وتجسد دور فتاة في أول عمر الصبا وتصاب بمرض السرطان اللعين... ألف بعد الشر عنك يا زينة كرم المبدعة في اداء دور... الزين.