| كتب أنور الفكر |
أعربت عميد كلية الآداب بجامعة الكويت الشيخة الدكتورة ميمونة الصباح عن استيائها من «الاخطاء التاريخية» في مسلسل إخوان مريم،معتبرة انه «أساء إلى أسرة الصباح و يعد تجنيا على تاريخ نشأة الكويت وكيفية قدوم العتوب إلى المنطقة وتنصيب صباح الأول حاكما عليها» داعية الى «تحري المصداقية في نقل الرواية».
ودشنت كلية التربية الاساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الموسم الثقافي الحادي والثلاثين، بمحاضرة للشيخة ميمونة.
وقالت الشيخة ميمونة ان للكويت موقعا حضاريا يمتد إلى فترات قديمة في جزيرة فيلكا وكاظمة وقعت فيها أحداث مهمة مثل معركة ذات السلاسل وعند قدوم البرتغاليين إلى ساحل الكويت في القرن السادس عشر لم يرد لها ذكر في رواياتهم مما يدل على أنها لم تكن قد أنشئت».
واضافت «ان صباح الأول هو الذي أنشأ القلعة قبل تأسيس دولة بني خالد حيث يعود تأسيس دولة الكويت إلى قبل ما ذكره بعض المؤرخين استنادا إلى ما جاء في مذكرات المقيم السياسي الانجليزي في الخليج الكولونيل بيللي وما ذكره عبدالعزيز الرشيد وتقرير الميجور كولبروك واثنين من قضاة منطقة عنيزة حيث أشاروا إلى أن العتوب هم الذين بنوا البيوت الحجرية والمساجد وان الأمر آل فيها إلى آل الصباح الذين حكموا الكويت منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا ولم يحكمها أي أجنبي ولم ينفرد بالأمر والنهي فيها سواهم حيث ذكرت احد التقارير سنة 1863 أن الكويت يحكمها أسرة الصباح قبل خمسة أجيال وكل جيل لا يقل عن 50 سنة».
وبينت «ان بني خالد فتحوا القطيف بعد تأسيس الكويت سنة 1670 وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه»، مشيرة إلى أن الوثيقة العثمانية التي تقول بوصول العتوب إلى الكويت سنة 1701 شكك فيها الدكتور يعقوب الغنيم وأنها غير صحيحة وان الولاء للدولة العثمانية كان ولاء روحيا لمركز الدولة الإسلامية، مؤكدة أن تأسيس الكويت يعود لسنة 1613 حسب ما جاء بوثيقة والي البصرة والذي طلب من مندوب الشيخ مبارك ، سالم القناعي بان يتم تحديد حدود الدولة الكويتية في إطار الاتفاقية الانجليزية العثمانية وفيها قسم خاص بالكويت عام 1913 والذي سمي ببيان الحدود، والتي حدد فيها الشيخ مبارك الصباح أن الكويت تأسست على يد جده صباح عام 1613».
واستغربت «من مسلسل اخوان مريم الذي أساء إلى أسرة الصباح لورود العديد من الأخطاء التاريخية والذي يعد تجنيا على تاريخ نشأة وتأسيس الكويت وكيفية قدوم العتوب إلى المنطقة وتنصيب صباح الأول حاكما عليها» متمنية «تحري المصداقية في نقل الرواية».
وتطرقت الصباح إلى العوامل التي ساعدت على نمو الكويت وازدهارها حيث قالت « كان لموقع الكويت الاستراتيجي المهم ولطبيعة سكانها الجدد المسالمة ومعرفتهم بأصول التجارة والنقل البحري للتجارة والأفراد ودرايتهم بفنون الغوص وأماكن المغاصات الغنية باللؤلؤ في الخليج العربي الأثر الكبير في سرعة نمو الكويت بدرجة تدعو للإعجاب والفخر حيث ساعدتها أيضا عدة عوامل محلية وخليجية ودولية على أن تنمو نموا سياسيا سريعا وتبرز في عالم الخليج العربي منها القوة البحرية وصغر مساحة الكويت في البداية وضعف بني خالد نتيجة الصراع الأسري واحتلال الفرس للبصرة وأوضاع العراق العثماني والنزاع بين القواسم ومسقط وطرد البرتغاليين من الخليج وعدم وجود قوة بحرية ضاربة في الخليج بالإضافة إلى حرص الشركات الأوروبية على الأمن في الخليج حتى تزدهر التجارة.
أعربت عميد كلية الآداب بجامعة الكويت الشيخة الدكتورة ميمونة الصباح عن استيائها من «الاخطاء التاريخية» في مسلسل إخوان مريم،معتبرة انه «أساء إلى أسرة الصباح و يعد تجنيا على تاريخ نشأة الكويت وكيفية قدوم العتوب إلى المنطقة وتنصيب صباح الأول حاكما عليها» داعية الى «تحري المصداقية في نقل الرواية».
ودشنت كلية التربية الاساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الموسم الثقافي الحادي والثلاثين، بمحاضرة للشيخة ميمونة.
وقالت الشيخة ميمونة ان للكويت موقعا حضاريا يمتد إلى فترات قديمة في جزيرة فيلكا وكاظمة وقعت فيها أحداث مهمة مثل معركة ذات السلاسل وعند قدوم البرتغاليين إلى ساحل الكويت في القرن السادس عشر لم يرد لها ذكر في رواياتهم مما يدل على أنها لم تكن قد أنشئت».
واضافت «ان صباح الأول هو الذي أنشأ القلعة قبل تأسيس دولة بني خالد حيث يعود تأسيس دولة الكويت إلى قبل ما ذكره بعض المؤرخين استنادا إلى ما جاء في مذكرات المقيم السياسي الانجليزي في الخليج الكولونيل بيللي وما ذكره عبدالعزيز الرشيد وتقرير الميجور كولبروك واثنين من قضاة منطقة عنيزة حيث أشاروا إلى أن العتوب هم الذين بنوا البيوت الحجرية والمساجد وان الأمر آل فيها إلى آل الصباح الذين حكموا الكويت منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا ولم يحكمها أي أجنبي ولم ينفرد بالأمر والنهي فيها سواهم حيث ذكرت احد التقارير سنة 1863 أن الكويت يحكمها أسرة الصباح قبل خمسة أجيال وكل جيل لا يقل عن 50 سنة».
وبينت «ان بني خالد فتحوا القطيف بعد تأسيس الكويت سنة 1670 وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه»، مشيرة إلى أن الوثيقة العثمانية التي تقول بوصول العتوب إلى الكويت سنة 1701 شكك فيها الدكتور يعقوب الغنيم وأنها غير صحيحة وان الولاء للدولة العثمانية كان ولاء روحيا لمركز الدولة الإسلامية، مؤكدة أن تأسيس الكويت يعود لسنة 1613 حسب ما جاء بوثيقة والي البصرة والذي طلب من مندوب الشيخ مبارك ، سالم القناعي بان يتم تحديد حدود الدولة الكويتية في إطار الاتفاقية الانجليزية العثمانية وفيها قسم خاص بالكويت عام 1913 والذي سمي ببيان الحدود، والتي حدد فيها الشيخ مبارك الصباح أن الكويت تأسست على يد جده صباح عام 1613».
واستغربت «من مسلسل اخوان مريم الذي أساء إلى أسرة الصباح لورود العديد من الأخطاء التاريخية والذي يعد تجنيا على تاريخ نشأة وتأسيس الكويت وكيفية قدوم العتوب إلى المنطقة وتنصيب صباح الأول حاكما عليها» متمنية «تحري المصداقية في نقل الرواية».
وتطرقت الصباح إلى العوامل التي ساعدت على نمو الكويت وازدهارها حيث قالت « كان لموقع الكويت الاستراتيجي المهم ولطبيعة سكانها الجدد المسالمة ومعرفتهم بأصول التجارة والنقل البحري للتجارة والأفراد ودرايتهم بفنون الغوص وأماكن المغاصات الغنية باللؤلؤ في الخليج العربي الأثر الكبير في سرعة نمو الكويت بدرجة تدعو للإعجاب والفخر حيث ساعدتها أيضا عدة عوامل محلية وخليجية ودولية على أن تنمو نموا سياسيا سريعا وتبرز في عالم الخليج العربي منها القوة البحرية وصغر مساحة الكويت في البداية وضعف بني خالد نتيجة الصراع الأسري واحتلال الفرس للبصرة وأوضاع العراق العثماني والنزاع بين القواسم ومسقط وطرد البرتغاليين من الخليج وعدم وجود قوة بحرية ضاربة في الخليج بالإضافة إلى حرص الشركات الأوروبية على الأمن في الخليج حتى تزدهر التجارة.