| حوار علاء محمود |
الصدفة وحدها لعبت دورا في حياة الطفل ضاري علي الرشدان طفل البنك الوطني ضاري الرشدان وذلك اثناء عرض إعلان البنك الوطني الشهير «عطوني عيدية» الذي وجد تجاوبا شعبيا مدويا وكبيرا جدا، فهل كانت الصدفة وحدها وراء اكتشاف موهبته، ام ان الامر جاء وفق تدريبات ومشاركات فنية سبقت إطلالته الرائعة في الاعلان المذكور.
ضاري يبلغ من العمر الثامنة والنصف عام. شاهده المخرج محمد دحَّام الشمري في أوبريت «فريج الخير»، فلمس فيه بذرة فنية فأسند له على إثرها دوراً في مسلسل «الهدامة»، ففتح له باب التمثيل الاحترافي، وبعدها تماطرت عليه العروض، فشارك في مسلسل «شطّار اكاديمي» مع محمد الطاحون، وبرنامج «طول بالك» مع طارق العلي، وكان اعلان البنك الوطني «عطونا عيدية» وجه الخير والشهرة التي قدمته للناس.
«الراي» دعته لزيارتنا في مكاتب «الراي» وهنا تفاصيل الحوار في الأسطر التالية:
• اخيرا شاركت في إعلان تلفزيوني للبنك الوطني، وكانت لك لزمة «عطنا عيدية»، فحققت شعبية كبيرة جدا. ما الذي دفعك لخوض تلك التجربة؟
- «إيه والله» كل الناس عرفوني من اعلان «عطنا عيدية» والدي هو الذي يختار لي الاعمال التي تناسبني، وقد ساعدني في ذلك المخرج هيثم الحجي الذي جلس معي طويلا وشرح لي مضمون الاعلان ووضعني في الصورة تماما فاستوعبت الفكرة و«هضمتها».
• كيف استطعت التعبير بكل هذه التلقائية المحبوبة لدى جميع الناس؟
- لاني ما اخاف من الكاميرا أنا وقفت امامها مع المخرج دحام في مسلسل «الهدامة» وقبله في اوبريت «فريج الخير» وساعدني مخرج الاعلان هيثم الحجي كثيرا الى جانب ان الجو كان مريحا سواء مع من أدوا أدوار عائلتي من الرجال والسيدات أو من الاطفال المشاركين، فشعرت اننا نعمل لعبة طفولية فيها «غشمرة» مع اهلنا الكبار والجو كان حده «وناسة» لذا نجح الاعلان.
• هل سهولة مضمون الاعلان ساعدك ؟
«ضحك» طبعا... لاننا كلنا نحب «العيدية» وننتظرها في الاعياد.
• «ولعتها» لصالح البنك الوطني فقبل عرض الاعلان بالمحطات التلفزيونية رآه ثلث مليون على موقع البنك الوطني والفيسبوك.
- الحمد لله هذا ما قاله لي والدي واسعدني.
• وسبب النجاح ايضا ان وجهك غير مكرر في الاعلانات؟
- صحيح قبل مشاركتي في اعلان البنك الوطني عرض عليّ العديد من الدعايات كي أقوم بتصويرها لكن والدي اعتذر لانها لم تكن مناسبة لي. لكن عندما حدثه المخرج هيثم الحجي عن مضمون دعاية البنك اقتنع ووافق فورا على الفكرة.
• لكن يا ضاري كيف طلعت فجاة وانت بهذه القدرة الممتازة على الاداء التمثيلي؟
- منذ أن كنت في الرابعة من العمر ظهر لديّ ميل لمجال التمثيل وكنت أسعد بالمشاركة في الأوبريتات الوطنية إلى ان حالفني الحظ وشاهدني المخرج محمد دحام الشمري وأنا أؤدي دورا في أوبريت «فريج الخير»، فاختارني لأكون ضمن فريق مسلسل «الهدامة». بعد أن استحصل على موافقة والدي
• من الذي اكتشف الموهبة الفنية لديك وحثّك على دخول الفن؟
- عندما شاركت في الأوبريت، لاحظت باني أمتلك جرأة كبيرة فوق الخشبة، لذلك قررت أن ادخل الوسط الفني وأصبح ممثلاً.
• هل التحقت بورش تدريبية لصقل موهبتك الفنية؟
- نعم، اشركني والدي في أكثر من ورشة تدريبية وكان آخرها ورشة التعبير الحركي مع الممثل والمخرج يوسف الحشاش الذي علمني أساسيات التمثيل المسرحي. وصقل موهبتي اكثر مشاركتي مع الفنان عبدالعزيز المسلم في مسرحيتي «ليلة رعب» و«الإنس والجن»، ما اعطاني ثقة بنفسي خصوصاً أمام جمهور المسرح.
• ألا ترى أن البروفات لساعات طويلة مرهقة لطفل في مثل سنّك؟
- البروفات تصقل أداء الفنان، ولا أمانع في أن تكون لساعات طويلة لان التمثيل هو اختياري و«لازم اتحمل»، فأحترم مواعيد البروفات وفريق العمل، و«اللي يصير عليهم بيصير عليّ».
• ألا تشعر بالرهبة عندما تقف على خشبة المسرح في مواجهة عدد كبير من الناس؟
- أشعر الرهبة في اللحظة الأولى التي أطل فيها على الجمهور، لكني اتخلص من هذا الشعور بقراءة المعوذتين وذكر الله.
• من الذي يوجهك دوماً ويساعدك في اختيار ما تقدمه؟
- والدي هو داعمي الاول، وسندي في الفن والحياة، ويرافقني في كل عمل أشارك فيه.
• هل لدى أحد من أفراد أسرتك ميولات فنية فجّرت الموهبة التي بداخلك؟
- كلا، فأنا الوحيد الذي يمتلك ميولاً فنية. ولم ألقَ معارضة منهم، بل شجعوني على الاستمرار في الفن بتوجيه واشراف ورعاية والدي.
• هل من فنان ترغب ان تقف أمامه؟
أمنية حياتي أن أشارك الفنان عبدالحسين عبدالرضا ولو بمشهد واحد فقط، وكذلك الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، لأتعلم منهم ما أستطيع.
• لماذا لا تلتحق ببرنامج الأطفال التابع لتلفزيون الكويت؟
- أولا لم يطلبني أحد لأشاركهم تقديم البرنامج، وثانياً أنا لا أريد التركيز على التقديم كثيراً، فهدفي الاساسي هو التمثيل.
• ما الذي تطمح له عندما تكبر؟
- طموحي ان اصبح ممثلاً محترفاً، وأصقل موهبتي بالدراسة الأكاديمية لأعلم الاجيال التي ستعقبني وأعطيها من خبرتي.
• ألا تعتقد انك ستحرم من لهو ولعب الطفولة من خلال استمرارك في عالم الفن؟
- لا على الإطلاق، فأنا أمارس حياتي بشكل طبيعي، ألعب وألهو مع اصدقائي وأهلي عندما تتاح لي الفرصة.
• اخيرا كانت لك تجربة في مهرجان «أيام المسرح للشباب7» حدثنا عنها؟
- تجربة رائعة اكتسبت منها الكثير، وتعلمت من نصائح النقاد الذين شرفونا بالحضور لمتابعة عرضنا المتواضع.
• هل البروفات والتصوير أثر سلباً على دراستك؟
- الدراسة بالنسبة لي اهم شيء في الدنيا، لذلك ما من شيء يلهيني عنها. وقد استطعت تنظيم وقتي بين الاثنين.
الصدفة وحدها لعبت دورا في حياة الطفل ضاري علي الرشدان طفل البنك الوطني ضاري الرشدان وذلك اثناء عرض إعلان البنك الوطني الشهير «عطوني عيدية» الذي وجد تجاوبا شعبيا مدويا وكبيرا جدا، فهل كانت الصدفة وحدها وراء اكتشاف موهبته، ام ان الامر جاء وفق تدريبات ومشاركات فنية سبقت إطلالته الرائعة في الاعلان المذكور.
ضاري يبلغ من العمر الثامنة والنصف عام. شاهده المخرج محمد دحَّام الشمري في أوبريت «فريج الخير»، فلمس فيه بذرة فنية فأسند له على إثرها دوراً في مسلسل «الهدامة»، ففتح له باب التمثيل الاحترافي، وبعدها تماطرت عليه العروض، فشارك في مسلسل «شطّار اكاديمي» مع محمد الطاحون، وبرنامج «طول بالك» مع طارق العلي، وكان اعلان البنك الوطني «عطونا عيدية» وجه الخير والشهرة التي قدمته للناس.
«الراي» دعته لزيارتنا في مكاتب «الراي» وهنا تفاصيل الحوار في الأسطر التالية:
• اخيرا شاركت في إعلان تلفزيوني للبنك الوطني، وكانت لك لزمة «عطنا عيدية»، فحققت شعبية كبيرة جدا. ما الذي دفعك لخوض تلك التجربة؟
- «إيه والله» كل الناس عرفوني من اعلان «عطنا عيدية» والدي هو الذي يختار لي الاعمال التي تناسبني، وقد ساعدني في ذلك المخرج هيثم الحجي الذي جلس معي طويلا وشرح لي مضمون الاعلان ووضعني في الصورة تماما فاستوعبت الفكرة و«هضمتها».
• كيف استطعت التعبير بكل هذه التلقائية المحبوبة لدى جميع الناس؟
- لاني ما اخاف من الكاميرا أنا وقفت امامها مع المخرج دحام في مسلسل «الهدامة» وقبله في اوبريت «فريج الخير» وساعدني مخرج الاعلان هيثم الحجي كثيرا الى جانب ان الجو كان مريحا سواء مع من أدوا أدوار عائلتي من الرجال والسيدات أو من الاطفال المشاركين، فشعرت اننا نعمل لعبة طفولية فيها «غشمرة» مع اهلنا الكبار والجو كان حده «وناسة» لذا نجح الاعلان.
• هل سهولة مضمون الاعلان ساعدك ؟
«ضحك» طبعا... لاننا كلنا نحب «العيدية» وننتظرها في الاعياد.
• «ولعتها» لصالح البنك الوطني فقبل عرض الاعلان بالمحطات التلفزيونية رآه ثلث مليون على موقع البنك الوطني والفيسبوك.
- الحمد لله هذا ما قاله لي والدي واسعدني.
• وسبب النجاح ايضا ان وجهك غير مكرر في الاعلانات؟
- صحيح قبل مشاركتي في اعلان البنك الوطني عرض عليّ العديد من الدعايات كي أقوم بتصويرها لكن والدي اعتذر لانها لم تكن مناسبة لي. لكن عندما حدثه المخرج هيثم الحجي عن مضمون دعاية البنك اقتنع ووافق فورا على الفكرة.
• لكن يا ضاري كيف طلعت فجاة وانت بهذه القدرة الممتازة على الاداء التمثيلي؟
- منذ أن كنت في الرابعة من العمر ظهر لديّ ميل لمجال التمثيل وكنت أسعد بالمشاركة في الأوبريتات الوطنية إلى ان حالفني الحظ وشاهدني المخرج محمد دحام الشمري وأنا أؤدي دورا في أوبريت «فريج الخير»، فاختارني لأكون ضمن فريق مسلسل «الهدامة». بعد أن استحصل على موافقة والدي
• من الذي اكتشف الموهبة الفنية لديك وحثّك على دخول الفن؟
- عندما شاركت في الأوبريت، لاحظت باني أمتلك جرأة كبيرة فوق الخشبة، لذلك قررت أن ادخل الوسط الفني وأصبح ممثلاً.
• هل التحقت بورش تدريبية لصقل موهبتك الفنية؟
- نعم، اشركني والدي في أكثر من ورشة تدريبية وكان آخرها ورشة التعبير الحركي مع الممثل والمخرج يوسف الحشاش الذي علمني أساسيات التمثيل المسرحي. وصقل موهبتي اكثر مشاركتي مع الفنان عبدالعزيز المسلم في مسرحيتي «ليلة رعب» و«الإنس والجن»، ما اعطاني ثقة بنفسي خصوصاً أمام جمهور المسرح.
• ألا ترى أن البروفات لساعات طويلة مرهقة لطفل في مثل سنّك؟
- البروفات تصقل أداء الفنان، ولا أمانع في أن تكون لساعات طويلة لان التمثيل هو اختياري و«لازم اتحمل»، فأحترم مواعيد البروفات وفريق العمل، و«اللي يصير عليهم بيصير عليّ».
• ألا تشعر بالرهبة عندما تقف على خشبة المسرح في مواجهة عدد كبير من الناس؟
- أشعر الرهبة في اللحظة الأولى التي أطل فيها على الجمهور، لكني اتخلص من هذا الشعور بقراءة المعوذتين وذكر الله.
• من الذي يوجهك دوماً ويساعدك في اختيار ما تقدمه؟
- والدي هو داعمي الاول، وسندي في الفن والحياة، ويرافقني في كل عمل أشارك فيه.
• هل لدى أحد من أفراد أسرتك ميولات فنية فجّرت الموهبة التي بداخلك؟
- كلا، فأنا الوحيد الذي يمتلك ميولاً فنية. ولم ألقَ معارضة منهم، بل شجعوني على الاستمرار في الفن بتوجيه واشراف ورعاية والدي.
• هل من فنان ترغب ان تقف أمامه؟
أمنية حياتي أن أشارك الفنان عبدالحسين عبدالرضا ولو بمشهد واحد فقط، وكذلك الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، لأتعلم منهم ما أستطيع.
• لماذا لا تلتحق ببرنامج الأطفال التابع لتلفزيون الكويت؟
- أولا لم يطلبني أحد لأشاركهم تقديم البرنامج، وثانياً أنا لا أريد التركيز على التقديم كثيراً، فهدفي الاساسي هو التمثيل.
• ما الذي تطمح له عندما تكبر؟
- طموحي ان اصبح ممثلاً محترفاً، وأصقل موهبتي بالدراسة الأكاديمية لأعلم الاجيال التي ستعقبني وأعطيها من خبرتي.
• ألا تعتقد انك ستحرم من لهو ولعب الطفولة من خلال استمرارك في عالم الفن؟
- لا على الإطلاق، فأنا أمارس حياتي بشكل طبيعي، ألعب وألهو مع اصدقائي وأهلي عندما تتاح لي الفرصة.
• اخيرا كانت لك تجربة في مهرجان «أيام المسرح للشباب7» حدثنا عنها؟
- تجربة رائعة اكتسبت منها الكثير، وتعلمت من نصائح النقاد الذين شرفونا بالحضور لمتابعة عرضنا المتواضع.
• هل البروفات والتصوير أثر سلباً على دراستك؟
- الدراسة بالنسبة لي اهم شيء في الدنيا، لذلك ما من شيء يلهيني عنها. وقد استطعت تنظيم وقتي بين الاثنين.