تعودنا في كل نهاية عام دراسي وبدايته أن يطل علينا المسؤولون في هذه الوزارة المتهالكة بتصريحات وبيانات لا تتجاوز كونها حبرا على ورق، بأن الوزارة مستعدة الاستعدادات الكاملة من جميع النواحي. ولكن سرعان ما تنكشف الحقيقة بعد ذهاب (زوال) غبار التصريحات، وتظهر عورات الوزارة من جميع النواحي واليك بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:•  مدرسة ابتدائية، الصف الأول الابتدائي فيها ستة فصول وبعد شهر من بداية الدراسة تتقلص الفصول الى خمسة او اقل والسبب لنقص عدد المدرسين.ثم ينتقل الطلبة الى فصل جديد وقد تجاوز زملاؤهم المقررات في جميع المواد، فهل هذا استعداد؟•  وأيضاً مثال آخر: مدرسة ليس فيها غرفة خاصة لقسم العلوم، بل رئيس القسم كأنه ضيف عند باقي الاقسام والوكيل والناظر، ثم يجتهد ويقدم كتاباً يخاطب فيه جمعية تعاونية لتتصدق عليه لكي يجهز غرفة خاصة بقسمه فهل هذا استعداد؟لماذا كل هذه الاخفاقات في وزارة حيوية ومليئة بالكفاءات التي تستطيع أن تدير دولة بأكملها، فكيف بوزارة تحتاج الى أناس مخلصين صادقين لينهضوا بها وهم بحمد الله كثر في هذه الوزارة.فمنا الى الوزيرة المحترمة والوكلاء الموقرين فالأمانة في أعناقكم كبيرة وأنتم أهل لها.

راشد سعد العجميrashid78alajmi@hotmail.com