بني قصر السيف في عام 1904 في عهد الشيخ مبارك الكبير، وطور في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح في عام 1961، وهو المقر الرسمي للأمير وولي العهد ومجلس الوزراء.
أخذ بناء قصر السيف الطابع المعماري الاسلامي نظرا لاستخدام الأقواس والزخارف الاسلامية، اضافة الى لمسات من التراث الكويتي القديم، واستخدمت في بنائه المواد الأولية البسيطة من الطين وحجر البحر والأخشاب والمعادن.
وكان الشيخ مبارك الصباح قد أمر بانشاء قصر السيف واختار له موقعا بجانب منزله الواقع في مركز المدينة القديمة حيث يطل على الساحل مباشرة وكان هذا الموقع يضم اسطبلا للخيول، وأكد المؤرخون ان تسمية قصر السيف جاءت لكون مبناه اقرب شيء للبحر أو السيف لهذا اخذ التسمية الملاصقة للبحر وكلمة السيف معناها ساحل البحر.
ومع تعاقب أمراء الكويت على الحكم شهد قصر السيف عدة توسعات حيث تضاعفت مساحة البناء كثيرا وأضيفت مبان أخرى اليه، وكان أول من قام بتجديده عام 1917 هو الشيخ سالم المبارك الصباح الحاكم التاسع وكتب على احدى بواباته الداخلية العبارة المشهورة «لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك» والتي تعزى للفضيل بن عياد وذلك لايمانالشيخ سالم العميق بهذه العبارة.
ومن أشهر معالم الديوان الأميري والتي أضيفت في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح عام 1964 برج الساعة الموجود في أعلى البناء والمحاط بالسيراميك الأزرق،أما قمة البرج فمطلية بصفائح الذهب في حين تزين أسفل البرج نوافذ زجاجية صغيرة والساعة الموجودة في هذا البرج ذات أجراس. ومن ابرز واهم الأحداث التاريخية التي شهدها الديوان الأميري بقصر السيف فيهذه الفترة الغاء اتفاقية الحماية البريطانية، واعلان استقلال الكويت في 19 يونيو عام 1961، والتصديق على دستور دولة الكويت وصدوره في قصر السيف في 11 نوفمبر عام 1962 وذلك في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح.
أصبح قصر السيف اليوم من أجمل وابرز المباني المعمارية في الكويت، وعلى الرغم من انه أدخلت في عملية تشييده أحدث الطرق والوسائل المعمارية والمدنية التي تواكب العصر الحديث فانه لايزال محافظا على أصالتهوطابعه المتميز وصبغته التاريخية التي تفوح من بين جدرانه عبق الماضي نظرا لمايحتويه مبنى القصر القديم من معالم قديمة متمثلة بالشبابيك والمشربيات المميزةاضافة الى برج الساعة الموجودة في أعلاه.
وبلغت تكاليف اعادة اعمار القصر نحو 156 مليون دينار شاملة التصميم والتنفيذ والتأثيث في حين تبلغ مساحة أرضه الطبيعية 44 ألف متر مربع اما مساحة الأرض المدفونة من البحر 166 ألف متر مربع.
ويحتوي قصر السيف بجزئية القديم والحديث على 10 مبان مرتبطة جميعها بممرين رئيسيين داخل المباني أولهما للخدمات والآخر للموظفين، كما انه مزود بممر مشاة كهربائي يبلغ طوله 800 متر تقريبا وهذا القصر محاط بسور خارجي من جهة شارع الخليج العربي وله خمس بوابات مزودة بأحدث أجهزة الأمن والسلامة اضافة الى بحيرةاصطناعية من جهة البحر مزودة بأبراج حراسة.
ويتميز القصر بساحاته الخضراء التي يبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع ويوجد فيها 45 ألف شجيرة و85 ألف نبتة و1050 حوض زراعة.
أخذ بناء قصر السيف الطابع المعماري الاسلامي نظرا لاستخدام الأقواس والزخارف الاسلامية، اضافة الى لمسات من التراث الكويتي القديم، واستخدمت في بنائه المواد الأولية البسيطة من الطين وحجر البحر والأخشاب والمعادن.
وكان الشيخ مبارك الصباح قد أمر بانشاء قصر السيف واختار له موقعا بجانب منزله الواقع في مركز المدينة القديمة حيث يطل على الساحل مباشرة وكان هذا الموقع يضم اسطبلا للخيول، وأكد المؤرخون ان تسمية قصر السيف جاءت لكون مبناه اقرب شيء للبحر أو السيف لهذا اخذ التسمية الملاصقة للبحر وكلمة السيف معناها ساحل البحر.
ومع تعاقب أمراء الكويت على الحكم شهد قصر السيف عدة توسعات حيث تضاعفت مساحة البناء كثيرا وأضيفت مبان أخرى اليه، وكان أول من قام بتجديده عام 1917 هو الشيخ سالم المبارك الصباح الحاكم التاسع وكتب على احدى بواباته الداخلية العبارة المشهورة «لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك» والتي تعزى للفضيل بن عياد وذلك لايمانالشيخ سالم العميق بهذه العبارة.
ومن أشهر معالم الديوان الأميري والتي أضيفت في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح عام 1964 برج الساعة الموجود في أعلى البناء والمحاط بالسيراميك الأزرق،أما قمة البرج فمطلية بصفائح الذهب في حين تزين أسفل البرج نوافذ زجاجية صغيرة والساعة الموجودة في هذا البرج ذات أجراس. ومن ابرز واهم الأحداث التاريخية التي شهدها الديوان الأميري بقصر السيف فيهذه الفترة الغاء اتفاقية الحماية البريطانية، واعلان استقلال الكويت في 19 يونيو عام 1961، والتصديق على دستور دولة الكويت وصدوره في قصر السيف في 11 نوفمبر عام 1962 وذلك في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح.
أصبح قصر السيف اليوم من أجمل وابرز المباني المعمارية في الكويت، وعلى الرغم من انه أدخلت في عملية تشييده أحدث الطرق والوسائل المعمارية والمدنية التي تواكب العصر الحديث فانه لايزال محافظا على أصالتهوطابعه المتميز وصبغته التاريخية التي تفوح من بين جدرانه عبق الماضي نظرا لمايحتويه مبنى القصر القديم من معالم قديمة متمثلة بالشبابيك والمشربيات المميزةاضافة الى برج الساعة الموجودة في أعلاه.
وبلغت تكاليف اعادة اعمار القصر نحو 156 مليون دينار شاملة التصميم والتنفيذ والتأثيث في حين تبلغ مساحة أرضه الطبيعية 44 ألف متر مربع اما مساحة الأرض المدفونة من البحر 166 ألف متر مربع.
ويحتوي قصر السيف بجزئية القديم والحديث على 10 مبان مرتبطة جميعها بممرين رئيسيين داخل المباني أولهما للخدمات والآخر للموظفين، كما انه مزود بممر مشاة كهربائي يبلغ طوله 800 متر تقريبا وهذا القصر محاط بسور خارجي من جهة شارع الخليج العربي وله خمس بوابات مزودة بأحدث أجهزة الأمن والسلامة اضافة الى بحيرةاصطناعية من جهة البحر مزودة بأبراج حراسة.
ويتميز القصر بساحاته الخضراء التي يبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع ويوجد فيها 45 ألف شجيرة و85 ألف نبتة و1050 حوض زراعة.