من ضمن حالات تزوير الجنسية التي تم اكتشافها وبفضل التعاون الوثيق بين المؤسسات العسكرية وحرص المسؤولين، عسكري، تم اكتشاف أنه حاصل على الجنسية الكويتية بالتزوير.
العسكري الذي كان يداوم في الجيش، طلب منه الضابط المسؤول عنه تزويده برقم هاتف أحد الأشخاص من هاتفه، إلا أن الضابط لاحظ أمراً مريباً على شاشة هاتف العسكري لدى فتحه مما أثار ريبته وشكوكه.
وبإخضاع العسكري للتحقيق فوراً لدى الجهات المعنية بالجيش، تبين أنه مزوّر ولديه جنسيتان هوية كويتية وأخرى خليجية، ويحمل الاسم الأول والأخير نفسه في الهويتين مع اختلاف اسم الأب والجد ووالد الجد.
وتمت إحالة الموضوع إلى النيابة وتطبيق نصوص قانون الجنسية عليه.