أشاد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالمشاركة الدولية الواسعة في الاجتماعات الوزارية بشأن سورية التي استضافتها الرياض، الأحد، سعياً إلى بحث خطوات دعم الشعب السوري على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سورية، دولة عربية موحدة مستقلة آمنة لكل مواطنيها، «لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت».
وفي الوقت ذاته، جدّد المجلس مطالبة المملكة، المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، فضلاً عن التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة ومحاولات تقويض المساعي الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل.