يطرح الممثل والمغني عبدالعزيز أحمد، غداً، عملاً غنائياً جديداً له يحمل عنوان «أمانة شقال»، تعاون فيه مع الشاعر محمد الشريدة والملحن عبدالله القعود والموزع الموسيقي بدر كرم، في حين تولى المكساج والماسترنغ منتظر الزاير.

«خلطة جديدة»

وقال عبدالعزيز لـ«الراي» إن «أغنية (أمانة شقال) ذات إيقاع مصري وكلمات رومانسية، وأستطيع القول إنها خلطة جديدة أتمنى أن تحوز رضا المستمعين. وحول تعاوني مع الملحن عبدالله القعود، فهو العمل العاطفي الثاني الذي نلتقي به بعد أغنية (بالسلامة)».

وأضاف «يقول مطلع الأغنية الجديدة الذي أتساءل فيه: أمانة شقال علّمني/ أهمّه مِثل ما يهمني... أمانة شقال طمّني/ أنا عالبال أو مَمحي».

«القعود يعرف»

وأردف «غالبية تعاوناتي مع القعود، إما تأتي من خلال أعمال غنائية ذات طابع وطني أو أنها لمناسبات خاصة. وبكل أمانة، أرى أنه يعرف جيداً أين يضعني وفي الموقع الذي يليق بي وبصوتي، وبإذن الله سأبقى مستمراً في هذا التعاون المثمر معه لأسباب عدة، أهمها امتلاكه لمخزون موسيقي كبير، إلى جانب أنني سبق وأخذت منه الكثير من الألحان التي أقوم بطرحها بين الحين والآخر».

«هذا صوتي»

ولدى سؤاله حول تشبيه صوته وأدائه بصوت الفنان القدير عبدالله الرويشد، قال: «هذا الأمر يشرّفني وأفتخر به، كما أراه حملاً ثقيلاً وضعه الجمهور على عاتقي، كونه يشبّهني بواحد من أعظم الأصوات وفناني الكويت (شي وايد حلو)».

وعما إذا كان يتعمّد الغناء بالطريقة ذاتها، أوضح «هذا صوتي وطريقتي في الغناء، ولا أرى أنني أتعمد الغناء لأقلد (بوخالد) في الغناء، حيث أكون دائماً على سجيتي خلال الغناء أعبّر عن مشاعري وأحاسيسي، ولم أفكر يوماً أن أركز على التقليد، وربما هذا التلاقي في الأداء والصوت يعود إلى تأثّري الكبير به».

«مسلسل رمضاني»

على صعيد آخر، أشار عبدالعزيز إلى استعداده خلال الفترة المقبلة لبدء تصوير دوره في عمل درامي، وأوضح «سأطلّ على الجمهور في عمل درامي رمضاني من تأليف وإخراج رمضان خسروه وإنتاج (كويت فيلم)، سيجمعني بنخبة من نجوم الساحة الفنية، منهم سعد الفرج وجاسم النبهان وعبدالرحمن العقل وخالد أمين وأحلام حسن وغيرهم، لكن حتى اللحظة لست مخولاً بالتصريح عن أي تفاصيل دقيقة حول المسلسل».

«قضية اجتماعية»

وأكمل:«المسلسل سيكون معاصراً، وسيطرح قضية اجتماعية جديدة بمضمونها، ويمكنني القول إنه سيتم التطرق لها للمرة الأولى في الدراما الخليجية بشكل موسّع جداً ومحوري ورئيسي، وفي حال سبق وطرحت، لربما كان ذلك بشكل مختصر جداً وهامشي».