كونا - وزّعت جمعية نماء الخيرية، مساعدات شتوية استفاد منها أكثر من 1000 شخص في محافظتي مأرب وإب في اليمن، ضمن حملة «كن عوناً لهم»، فيما نفّذت الجمعية أيضاً، حملة لتوزيع شوادر جلدية ونايلون وملابس شتوية وخيام ووجبات غذائية، على عدد من أسر اللاجئين في شمال قطاع غزة.

وأعرب مدير مؤسسة «حطين»، المنفذة لمشروع المساعدات الشتوية في اليمن، جمال الفقيه، أمس، عن «شكره لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً»، ولـ«نماء» على مبادرتها الإنسانية، في تخفيف البرد عن مئات الأسر اليمنية، خصوصاً الأطفال وكبار السن.

وأضاف أن المبادرة ساهمت في تخفيف البرد القارس، من خلال توفير متطلبات الشتاء من بطانيات وملابس شتوية لتعزيز الحماية والدفء اللازمين.

وقال الفقيه إن الدعم الكويتي لأبناء اليمن ليس جديداً، مبيناً أن الكويت كانت ولا تزال مثالاً يحتذى به في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.

ولفت إلى أن مشاريع «نماء»، سواء في الجانب الإغاثي أو التنموي، تُجسّد قيم التكافل الإنساني التي تعد جزءاً من هوية الكويت كدولة رائدة في العمل الإنساني.

وكانت «نماء» قد وزّعت، الأسبوع الماضي، مُساعدات خاصة بمستلزمات الشتاء لنحو 5 آلاف شخص في محافظات يمنية عدة، ضمن «حملة الكويت بجانبكم» المستمرة منذ 10 سنوات.

قطاع غزة

إلى ذلك، قال نائب الرئيس التنفيدي في «نماء» عبدالعزيز الكندري، إن الجمعية نفّذت حملة في شمال قطاع غزة، وزعت خلالها شوادر جلدية ونايلون وملابس شتوية وخياماً ووجبات غذائية، على عدد من أسر اللاجئين.

وأضاف الكندري أن الحملة «جزء من استجابتنا الإنسانية المستمرة لتخفيف معاناة أهلنا في القطاع، الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة خاصة خلال فصل الشتاء»، مضيفاً أن «هذه المساعدات تأتي ضمن حزمة مشاريع إغاثية تنفذها (نماء) في القطاع، ونسعى دائماً للوصول إلى الأسر الأشدّ احتياجاً لتقديم يد العون، والمساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية».

وتوجّه الكندري بالشكر إلى أهل الخير في الكويت، أميراً وحكومة وشعباً، على دعمهم المستمر الذي يعد مصدر الأمل لهؤلاء اللاجئين في مُواجهة صعوبات الحياة.

من جهته، أعرب رئيس جمعية وافا للتنمية وبناء القدرات مروان محيسن، عن تقديره للمبادرة، وقال: «توزيع الشوادر الجلدية والنايلون على العائلات اللاجئة، جاء استجابة للحاجة المُلحّة لحمايتهم من ظروف الشتاء القاسية، حيث تشكل الأمطار والسيول تهديداً مباشراً لحياتهم».

وأضاف محيسن «نتقدم بجزيل الشكر للكويت، أميراً وحكومة وشعباً، فقد كان لهم الدور الأبرز في دعم المشاريع الإغاثية في قطاع غزة»، مُبيّناً أن «سخاء الشعب الكويتي وروحه الإنسانية النبيلة، يجسدان أروع صور التضامن مع أشقائهم في فلسطين».

وأكّد أن هذا الدعم المستمر له الأثر الكبير في تخفيف معاناة اللاجئين وتحسين ظروفهم المعيشية، خصوصاً مع تسرب مياه الأمطار إلى مساكنهم البسيطة داخل المخيمات التي تفتقر إلى البيئة التحتية المناسبة.