تظاهرة خليجية كروية أقيمت على أرض هذه الديرة الحبيبة.
تمتع اللاعبون فيها بقدرات زاهرة، ومواهب عالية، واستعدادات قوية، تعمل على شحذ الهمم، وتمحيص القدرات، وتوجيه الاستعدادات إلى سبل خلاقة، وهم يتنافسون في بطولات ملؤها الحماسة والأخوة التي تبعث على توحيد المشاعر من أجل المنافسة الشريفة.
أقيمت هذه البطولة أوجرت مبارياتها بكل حماسة؛ من أجل إبراز القدرات الواثقة نحو تحقيق البطولة.
وأبلى منتخبنا الوطني بلاءً حسناً من أجل تحقيق النصر.
ولكن قدر الله وما شاء فعل؛ حيث لم يحالفه الحظ في تحقيق البطولة في كأس خليجي زين 26، ولكن أبواب الآمال مشرعة لتحقيق بطولات قادمة، إن شاء الله الكريم، ولا يكون ذلك إلا بالجد، والعمل، والتدريب المستمر، الذي يجعل سبيل النصر أمام أبناء هذا الوطن الكريم.
وإذا كانت البطولة المستحقة لفريق البحرين الشقيق فهو يستحقها؛ لما لديه من فنون قتالية، وأساليب متعددة أثناء النزال، وللفريق العماني الشقيق حظوظ وافرة في ملتقيات قادمة بإذن الله الكريم؛ لما يتمتع به من قدرات طيبة، واستعدادات مشرقة، وإشارات خلاقة في هذا المضمار الكروي الجميل.
وهذه الديرة الطيبة هي الفائزة، بما وفرتهُ من استعدادات طيبة، وإعداد رائع لاستقبال اللاعبين والمشجعين، وتوفير الأجواء الممتعة لهم، وهم يقضون أجمل اللحظات في الملاعب الرياضية أثناء مشاهداتهم المباريات، أو في سوق المباركية والأماكن السياحية المختلفة التي زاروها أثناء هذه الدورة.
تحيةً لجميع المبدعين من أبناء هذه الديرة الخلاقة، ومزيداً من التألق لأبنائها الرياضيين، ولا يكون ذلك إلا بالجد والمثابرة في سبيل التطور في هذا المجال الرياضي الحيوي المهم.
وإلى أن تلتقي الأسر الرياضية أثناء الدورة القادمة في الرياض، نبتهل إلى الله للجميع أن يحققوا نصراً مؤزراً.
قصدوا الرياضة لاعبين وبينهم
كُرةٌ تُراضُ بِلعبِها الأجسامُ
وقَفُوا لها مُتشمِّرينَ فأُلقِيَتْ
فتَعَاوَرَتْها مِنْهُمُ الأقْدَامُ